أحكام المسبوق في صفة الصلاة و صلاة الجمعة : دراسة فقهية مقارنة

Abstract AR

فقد يسر الله لنا أن نكتب في موضوع مهم لم نجد أحدا دراسة دراسة مقارنة، و الموضوع يتعلق بالصلاة التي هي عماد الدين و التي أن صحت صح عمل الإنسان لأنها أول ما يحاسب المرء عليه يوم القيامة و لما نرى من جهل كثير من المسلمين في كثير من إحكامها لذا اخترنا إن نكتب في موضوع (إحكام المسبوق في صفة الصلاة و صلاة الجمعة) و لأن أحكام المسبوق كثيرة تحتاج إلى بحثيين أو أكثر لذلك أخذنا أول أحكام المسبوق و تركنا الباقي عسى الله تعالى أن يعيننا على إتمامها إذ أنها مسائل مهمة يحتاجها كل مسلم و قد نتج عن البحث نتائج أهمها ما يأتي : 1- إن المسبوق إذ أدرك الإمام راكعا فكبر فإن إحرامه ينعقد و صلاته صحيحة إذا كبر و معتدل.

2- ترجع لنا أن المسبوق يأتي بدعاء الاستفتاح بعد تأمينه مع الإمام.

3- أن المسبوق أذا خاف فوت بعض الفاتحة لا يستعيذ.

4- تبين لنا أن المسبوق لا يأتي بدعاء الاستفتاح إذا كان الإمام يجهر في القراءة و يأتي بة إذا كان يسر بها.

5- توصل الباحثان إلى أن المسبوق إذا أدرك الركوع فقد أدرك الركعة، و أن من أدرك الإمام بعد الرفع من الركوع لم يدرك الركعة لكن له ثواب الجماعة و هو مدرك للجماعة في صلاة الجمعة و غيرها.

6- إن المسبوق لا يقوم إلا بعد سلام الإمام و أنه يجلس مفترشا عند التشهد مع الإمام.