التخطيط العسكري في ضوء غزوتي بدر و أحد

Abstract AR

بعد هذه الدراسة التحليلية العسكرية لغزوتي (بدر و احد) أجمل النتائج التي خلص البحث إليها : - تجنب المواجهة مع العدو قد المستطاع.

- الالتجاء إلى الله و الاتكال عليه بعد ترسيخ الجانب العقائدي و الإيماني في النفوس، يعد من عناصر نصر المسلمين في المعارك.

- الأخذ بالأسباب المادية من عدد و عدة لمواجهة العدو.

- لا بد لكل غزوة أو معركة من قائد يأمر فيطاع و يقول فيسمع له، دون النظر إلى جنسه أو عمره.

- يجب تحصين المقر، و فرز فئة من المسلمين و جعل عليه أميرا، يقود معركة الدفاع عنه إذا تداعت أمور القتال على المسلمين.

- حماية القائد أو الأمير و منع وصول الأعداء إليه، إذ بسقوطه يسقط الجيش و يفقد القدرة على مواصلة القتال.

- كان لشجاعة الرسول صلى الله عليه و سلم و سيطرته على أعصابة في أصعب المواقف، و لقراراته السريعة و الحازمة، و من ثم تطبيقه لمبادئ الحرب، أعظم أسباب النصر.

- إن الجيش الإسلامي كان يتمتع بالنظم التعبوية الصحيحة و التشكيلات القتالية مما جعله يقف في مصاف أحداث أسس الجيوش الحديثة.

- محاولة إلحاق الهزيمة السريعة بالجيش المعادي، و ذلك بقتل رؤوساء الجيش و قادته.

- استشارة أهل الرأي من القادة في كل تحركات الجيش و خططه للوصول إلى أفضل رأي يقتضيه الموقف، ثم الانتقال إلى اتخاذ القرار و البدء في التنفيذ.

- المسارعة إلى التمركز في أفضل الأماكن و أحصنها و أكثرها أمنا ؛ لأن اختيار موقع المعركة من كبرى عوامل النجاح فيها.

- استخدام كل طاقات المجتمع من غلمان و نساء في القتال لصد العدو و إفشال مخططاته.

- العناية بالأسرى و المحافظة على سلامتهم و إكرامهم لعل نور الإسلام يدخل قلوبهم، و يتحولوا من قتالهم المسلمين إلى القتال معهم.

- تقويم التجارب السابقة، و الاستفادة منها، و إصلاح الأخطاء المرتكبة فيها.

- الثناء و الامتياز لمن يبذل و يجتهد في سبيل إنجاح خطط القتال، ليحذو المجتمع حذوه.