الأحاديث الواردة في الخوارج : تخريج و دراسة

Dissertant

السابعي، ناصر بن سليمان بن سعيد

Thesis advisor

فاروق عمر فوزي
مقبول، صديق محمد

Comitee Members

الضاري، حارث سليمان
نور، زهير عثمان علي
الدوري، قحطان عبد الرحمن حمودي

University

Al albayt University

Faculty

Faculty of Jurisprudence and legal studies

Department

Department of Foundations of Islam (Usul addin)

University Country

Jordan

Degree

Master

Degree Date

1998

Arabic Abstract

تحمل هذه الرسالة عنوان "الأحاديث الواردة في، الخوارج-تخريج و دراسة''، و هي مقسمة إلى مقدمة و بابين و خاتمة.

المقدمة في أسباب اختيار الموضوع و أهميته.

- الباب الأول بعنوان "ظهور الخوارج و تحديد أهم آرائهم و فرقهم".

و يشتمل على تحيل للمصادر و المراجع و تمهيد و فصلين.

شملت الدراسة تحليلا للمصادر المهمة ذات العلاقة بموضوع الرسالة التاريخي، سواء منها الإباضية و السنية و الشيعية، و ذلك ببيان اسم الكتاب و مؤلفه وم يول المؤلف و مدى الإفادة من الكتاب و نقاط السلب و الإيجاب فيه، كما تناولت الدراسة تحليل بعض المراجع الحديثة فيما يخص هذا الموضوع.

أما التمهيد فهو عبارة عن نبذة عن الأحداث التاريخية قبل معركة صفين.

الفصل الأول من هذا الباب و هو بعني أن "أهل النهروان مقسم إلى أربعة مباحث : المبحث الأول : السياق التاريخي لانحيازهم إلى أهل النهروان، و ذلك باستعراض الأحداث بصورة موجزة منذ بداية معركة صفين و ما جرى فيها من رفع المصاحف إلى الاعتزال إلى حروراء ثم إلى أهل النهروان، حتى نهاية القضاء على أغلب أهل النهروان هنالك.

المبحث الثاني : الصحابة من أهل النهروان، و حاولت فيه حصر من ثبتت صحبته أو ذكر ضمن الصحابة من أهل النهروان و معارضي التحكيم.

المبحث الثالث : حجج أهل النهروان في اعتزال الإمام علي كرم الله وجهه، تكلمت فيه بإسهاب عن المناظرة التي جرت في حروراء بين عبد الله بن عباس و معارضي التحكيم، و ما دار بعد ذلك بين العلماء من مناقشات حول هذا الموضوع.

المبحث الرابع : بيان صحة ما نسب إلى أهل النهروان من الاستعراض و التكفير، و قد تناولت الدراسة فيه تحقيق القول في قضية مقتل أهل النهروان عبد الله بن خباب بن الأرت و اتخاذهم منهج الاستعراض مسلكا في التعامل مع خصومهم.

كما تناول المبحث بيان التكفير المخرج من الملة الذي ينسب إلى أهل النهروان كحكم من الأحكام التي عاملوا بها مخالفيهم حسبما ينسب إليهم، و مدى صحة هذه النسبة.

أما الفصل الثاني من هذا الباب فهو بعنوان 'الخوارج'، و قد قسم إلى مباحث أربعة : المبحث الأول : ظهور مصطلح الخوارج، حاولت فيه تبع اللفظ و تحديد فترة نشوئه و بروزه كمصطلح له دلالة ثابتة.

و المبحث الثاني : يحمل عنوان "معنى الخوارج"، تم فيه تحليل هذا اللفظ لغة و اصطلاحا مع ملاحظة أبعاد هذا المصطلح.

و تناولت الدراسة في المبحث الثالث الآراء المنسوبة إلى الخوارج، سواء التي يجتمع عليها كل المنسوبين إلى الخوارج أو التي تفرد بها بعضهم دون بعض.

و في المبحث الأخير كان الحديث عن الفرق الأربع الكبرى المنسوبة إلى الخوارج و بيان مدى الملة بين كل واحدة منها و بين الخوارج، و الفرق هي : الأزارقة، و النجدات، و الصفرية، و الإباضية.

- أما الباب الثاني : فهو عن "الأحاديث الواردة في الخوارج و دراستها"، و هو مقسم إلى تمهيد في ذكر تلك الأحاديث و عددها ثمانية، و إلى ثمانية فصول، لكل حديث منها فصل مستقل تم تقسيمه إلى ثلاثة مباحث ؛ المبحث الأول : تخريج الحديث، و المبحث الثاني : دراسة أسانيده، و المبحث الثالث : دراسة متنه.

و الأحاديث هي : الأول: حديث المروق، و نصه في بعض الألفاظ : يخرج فيكم قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم، و صيامكم مع صيامهم و أعمالكم مع أعمالهم، يقرأون القرآن و لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية".

الثاني : حديث المخدج أو ذي اليدية أو ذي الثدية : و هو الزيادة التي في بعض طرق حديث المروق المشتملة على وصف المخدج، بلفظ : "آيتهم رجل أسود إحدى عضديه مثل البضعة تدردر، يخرجون على حين فترة من الناس".

الثالث : حديث شيطان الردهة، و لفظه في بعض الطرق عن سعد بن أبي وقاص قال : ذكر رسول الله صلى الله عليه و سلم ذا الثدية فقال : ''شيطان الردهة راعي الجبل أو راعي الخيل، يحتدره رجل من بجيلة يقال له الأشهب أو ابن الأشهب، علامة في قوم ظلمة".

الرابع : حديث المتعبد الذي أمر النبي صلى الله عليه و سلم بقتله، و لفظه في بعض الأوجه عن أنس بن مالك قال : كان في عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم رجل يعجبنا تمده و اجتهاده، قد عرفناه لرسول الله صلى الله عليه و سلم فلم يعرفه، فبينما نحن نذكره إذ طلع الرجل، قلنا : هو هذا، قال : "إنكم لتخبرون عن رجل إن على وجهه سفعة من الشيطان"، فاقبل حتى وقف عليهم و لم يسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم : "أنشدك بالله هل قلت حين وقفت على المجلس : ما في القوم أحد أفضل أو خير مني؟" قال : اللهم نعم، ثم دخل يصلي، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم "من يقتل الرجل" ؟ فقال أبو بكر : أنا، فدخل عليه فوجده يصلي، فقال : سبحان الله، اقتل رجلا يصلي و قد نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم فخرج فقال رسول الله صلى اله عليه و سلم : "ما فعلت ؟" قال : كرهت أن أقتله و هو يصلي و قد نهيت عن ضرب المصلين.

قال صلى الله عليه و سلم : "من يقتل الرجل"؟ قال عمر: آنا، فدخل فوجده واضعا وجهه ، قال عمر: أبو بكر أفصل مني، فخرج، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : مه؟" قال؛ وجدته واضعا وجهه لله فكرهت أن أقتله.

قال: "من يقتل الرجل؟" فقال علي : أنا، قال : "آنت إن أدركته"'، قال : فدخل عليه فوجده قد خرج، فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه سلم فقال له: "مه؟" قال : وجدته قد خرج، فقال : "لو قتل ما اختلف من أمتي رجلان كان أولهم و آخرهم".

قال موسى بن عبيدة : فسمعت محمد بن كعب فقال : 'هو الذي قتله علي ؛ ذو الثدية".

الخامس : حديث الإمام علي : "لقد علمت عائشة بنت أبي بكر أن أهل النهروان ملعونون على لسان محمد صلى الله عليه و سلم.

السادس : حديث الإمام علي : "أمرت بقتال الناكثين و القاسطين و المارقين".

السابع : حديث "تمرق مارقة عند فرقة من المسلمين يقتلها أولى الطائفين بالحق".

الثامن: حديث "الخوارج كلاب النار".

- أما الخاتمة فئد شملت نتائج الدراسة، و هي : ١- إن في أهل النهروان أو معارضي التحكيم تبددا من صحابة رسول الله.

تتفق المصادر على ثلاثة منهم : زيد بن حصن الطائي، و حرفوص بن زهير السعدي و هو غير ذي الخويصرة و غير المخدج، و الخريت بن راشد السامي الناجي.

٢- الصواب في قضية التحكيم مع معارضيه، و ما ينسب إلى ابن عباس أنه خصمهم في حروراء غير ثابت.

٣- لم يكن اهد النهروان راضين عن مقتل عبدالله بن خباب، بل قتله أحد الذين انضم إليهم فيما بعد و هو مسعر بن فدكي التميمي) و قد طرده أهل النهروان.

٤- شبة التكفير إلى أهل النهروان غير ثابتة، و إن ثبتت فيحمل على الكفر بمعنى المعصية كما وردت بذلك نصوص القرآن و السنة النبوية.

٥- ظهر مصطلح الخوارج بعد ظهور الأزارقة عام أربعة و سنين من الهجرة النبوية، و برز في عام اثنين و سبعين.

٦- ينحصر معنى الخوارج الاصطلاحي فيمن يحكم على مخالفيه بالشرك (الكفر المخرج من الملة الذي ترتب عليه جواز الاستعراض) أي قتل المخالفين و معاملتهم بأحكام المشركين.

٧- يجمع المحكمة الآراء التالية : أ- رفض التحكيم.

ب- جواز أن تكون الإمامة في غير قريش.

ج- جواز الخروج على الأئمة الجورة.

د- الحكم بالكفر على عصاة الأمة، لكن يحمل على كفر النعمة عندهم فيما قبل عام أربعة و ستين من الهجرة، أما بعد ذلك فلم يلتزم به سوى الإباضية.

٨- مقتل الإمام علي كرم الله وجهه على يد عبد الرحمن بن ملجم لم يكن بتدبير من المحكمة.

٩- الفرق التي يصح أن تنسب إلى الخوارج هي الأزارقة و النجدات و الصفرية دون الإباضية بسبب تبني الفرق الثلاث الحكم على المخالفين بالشرك المخرج الملة، أما الإباضية فإنهم يعاملون مخالفيهم معاملة المسلمين بكل أوجهها.

10- حديث المروق حديث صحيح ثبت عن اثني عشر صحابيا.

١١- يمكن أن يحمل حديث المروق على الخوارج الذين ظهروا بعد عام أربعة و ستين من الهجرة، و ذلك لانطباقه على صفاتهم المتمثلة في كثرة العبادة مع الانحراف في توجيه بعض الآيات و النصوص الشرعية المتعلقة بالمشركين بجعلها متوجهة إلى أهل القبلة، فيترتب عليه استباحة القتل مصداقا لقوله صلى الله عليه و سلم في بعض ألفاظ هذا الحديث : "يقتلون أهل الإسلام و يدعون أهل الأوثان".

و ينسحب هذا الحكم على كل من يتبنى الفكر الخارجي قديما و حديثا.

١٢- حديث المخدج لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه و سلم، و هو زيادة مدرجة.

١٣- حديث شيطان الردهة حديث منكر.

١٤- حديث المتعبد حديث ضعيف.

15- حديث الإمام علي : "لقد علمت عائشة بنت أبي بكر أن أهل النهروان ملعونون على لسان محمد صلى الله عليه و سلم حديث ضعيف.

١٦- حديث الإمام علي : "أمرت بقتال الناكثين والقاسطين و المارقين" حديث موضوع.

١٧- حديث "تمرق مارقة عند فرقة من المسلمين يقتلها أولى الطائفين بالحق" صحت بعض أسانيده، لكنه غير صريح في قوم مخصوصين و أما إن حمل على أهل النهروان فلا يصح بالزيادة، و الصحيح منه بلفظ "لا تقوم الساعة حتى نقتل فئتان عظيمتان تكون بينهما مقتلة عظيمة".

١٨- حديث "الخوارج كلاب النار" لا يصح رفعه إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم، و الأقرب أنه موقوف على أبي أمامة الباهلي صدي بن عجلان.

- و أخيرا انتهت الرسالة بفهارس المصادر و المراجع التي استخدمت فيها.

Main Subjects

Religion

Topics

No. of Pages

298

Table of Contents

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المقدمة.

الباب الأول : ظهور الخوارج و تحديد أهم آرائهم و فرقهم.

الباب الثاني : الأحاديث الواردة في الخوارج و دراستها.

الخاتمة.

قائمة المراجع.

American Psychological Association (APA)

السابعي، ناصر بن سليمان بن سعيد. (1998). الأحاديث الواردة في الخوارج : تخريج و دراسة. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-309243

Modern Language Association (MLA)

السابعي، ناصر بن سليمان بن سعيد. الأحاديث الواردة في الخوارج : تخريج و دراسة. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت. (1998).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-309243

American Medical Association (AMA)

السابعي، ناصر بن سليمان بن سعيد. (1998). الأحاديث الواردة في الخوارج : تخريج و دراسة. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-309243

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-309243