آيات الملأ في القرآن الكريم : تفسير موضوعي

Other Title(s)

"Al-Mala" verses in the holy Qur'an : Thematic Tafsir

Dissertant

الزعبي، زياد عادل عبد الرحيم

Thesis advisor

الدغامين، زياد خليل محمد

Comitee Members

الزقة، عبد الرحيم أحمد
عطا، سامي حسن
شكري، أحمد خالد

University

Al albayt University

Faculty

Faculty of Jurisprudence and legal studies

Department

Department of Foundations of Islam (Usul addin)

University Country

Jordan

Degree

Master

Degree Date

2003

Arabic Abstract

جاءت هذه الرسالة تحت عنوان : "آيات الملأ في القرآن الكريم – تفسير موضوعي – "، و قد اشتملت على مقدمة و ستة فصول تضمنت تسعة عشر مبحثا، تلتها خاتمة.

أما الفصل الأول.

فهو بيان لمفهوم الملأ في اللغة و اصطلاح القرآن الكريم، مع ذكر أنواع الملأ.

و قد تبين لي أن مصطلح "الملأ" في القرآن الكريم جديد في دلالته أبدعه مثلما الصلاة و الجهاد.

.

و غيرها.

و مفهومها مغاير لما هو مقرر في استعمال اللغة العربية؛ إذ إنه يعني فيما اصطلحت عليه : جماعة من المبرزين في الأمة ممن استأثروا بالسيادة العامة على من تحتهم من الناس و اختصوا بصفات و مظاهرة معينة.

و برز من الملأ في القرآن الكريم ثلاثة أقسام : ملأ الملائكة، و هم خاصتهم و المقربون من رب العزة، و الله الغني عنهم و عن الخلق اجمعين، و ملأ الإنس، و هم المعنيون بهذه الدراسة ممن ينطبق عليهم المصطلح، و ملأ الجن، و هم مردتهم و أقوياؤهم و أكثرهم دهاء و مكرا.

و ختمت ذلك أن بينت طرائق الملأ، و أعني بها أقسامهم من حيث الإيمان و الكفر، و استقر عندي أنهم على ضربين في القرآن الكريم : ملأ مؤمن، و هم القلة، كمؤمن آل فرعون،و ملأ معاند، و هم الأغلب، كملأ فرعون.

أما الفصل الثاني.

فقد تكلمت فيه عن الأهمية التي استاثر بها الملأ، و المكانة الخاصة بهم التي ليست لغيرهم، كما أبرزت فيه بعضا من المظاهر و السمات الرئيسة للملأ، التي تخصهم و تحدد موقفهم المتكرر من الدين الرباني و الأنبياء و المدعوين بمختلف اصنافهم، سواء أكانوا ممن آمن مع النبي و اتبع دعوته، أم ممن لم يؤمن بعد، و التي تجعل الأمم خاضعة لهم و منقادة، و هي المظاهر الدالة على سيطرة من اجتمعت فيه هذه المظاهر و على تمكنه في مجتمعه، و اعقبت ذلك الحديث عن دواعي تسلط الملأ و تحكمهم في أقوامهم.

أما الفصل الثالث.

فتحدثت فيه عن موقف الملأ من الدعوة، و هو الموقف السلبي، و الموؤكد صدوره عنهم، و المتكرر فيهم أينما كانوا و في أي زمان وجدوا، و قد قسمته إلى ثلاثة مواقف : الموقف الأول : مهاجمتهم الدعوة ذاتها، و أعني به اعتداءهم على محتواها، كوصفه بالسحر مرة و بالشعر مرة، و استغراب دعوة التوحيد و ترك دين الآباء : "قالوا أجئتنا لنعبد الله وحده و تذر ما كان يعبد آباؤنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين" الموقف الثاني : مهاجمة الأنبياء و الدعاة.

فقد كانوا بمثابة رموز للدعوة.

و إذا سقط الرمز سقطت الدعوة كلها؛ لذلك وصفوهم بالجنون و السفاهة و السحر و الضلال و الكذب على الله تعالى، و سخروا منهم و من حالهم الدنيوية، و زعموا أن هؤلاء نتيجة لسوء أحوالهم المادية و مكانتهم الدنيوية بحثوا عن مصالحهم الشخصية التي تحققها لهم هذه الدعوة.

الموقف الثالث : مهاجمة أتباع الرسل.

و ذلك لأن الملأ حاربوا الدعوة فقويت و ازداد المتمسكون بها، ثم حاربوا حملتها الدعاة إليها و إذ بالمحن مصنع الرجال المؤهلين لحمل الدعوة، فلم يبق إلى حرب من يتبعها، مستخدمين معهم وسائل التحقير و التعذيب، ثم ختمت هذا الفصل بذكر المبادئ التي ينطلق منها الملأ في حربهم للدعوة.

أما الفصل الرابع.

وضحت فيه ردة فعل الدعوة و الدعاة تجاه الملأ، فظهر من خلاله الأنبياء على هداية الملأ و دعوتهم؛ لما لهم من كبير أثر على الناس، و بالتالي اختصار الطريق الدعوية، و كسب أكبر عدد لصفوفها، و تقليل المحن و الصعوبات أمام الدعاة و الأتباع، كما أبرزت فيه اساليب الدعوة في التاثير على الملأ، و كان كل أسلوب كفيل بهدايتهم لو وجدت القلوب الواعية، و الآذان المصغية.

أما الفصل الخامس.

فتكلمت فيه عن أثر الملأ في توجيه الأحداث، و على وجه الخصوص الأحداث المتعلقة بالدعوة.

و قد قسمت أثرهم إلى ثلاثة أقسام..

الأول : أثرهم على حاكمهم، في صده عن أتباع الدعوة و التمكين لها في أرضه، مع ذكر لأساليبهم المتبعة في التاثير عليه.

الثاني : أثرهم على الأمة كلها، و جعلهم تبع لهم في كل فعالهم، و التي من بينها حرب الدعوة.

الثالث : أثرهم على سير الدعوة، و وضع العقبات في طريقها، ثم أتبعت أثرهم بيانا لعلاقتهم الوطيدة بالمنافقين؛ بما يؤثر على الدعوة كذلك.

الفصل السادس و الأخير.

أظهرت فيه النتائج المترتبة على عداوة الملأ للدعوة، و بينت من خلال هذه النتائج كون الملأ أول المتبعين للدعوة كانت على غير وضعها الرباني، و لو رسخت الطبقية، و حفظت لهم سلطانهم الذي يجب ألا يكون إلا لله تعالى، ثم تكلمت عن مصيرهم المحتوم في الدنيا و الآخرة؛ نتيجة لاتخاذهم الموقف السلبي المحارب للدعوة، و هو – أي مصيرهم – العذاب العاجل و الآجل لهم و لمن تبعهم.

أما الخاتمة.

فقد ضمنتها النتائج التي تم التوصل إليها من هذه الدراسة.

و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم تسليما.

Main Subjects

Religion

Topics

No. of Pages

221

Table of Contents

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المقدمة.

الفصل الأول : تمهيد.

الفصل الثاني : الأهمية التي يتبوؤها الملأ.

الفصل الثالث : موقف الملأ من الدعوة.

الفصل الرابع : موقف الدعوة من الملأ.

الفصل الخامس : أثر الملأ في توجيه الأحداث.

الفصل السادس : النتائج المترتبة على عداوة الملأ للدعوة.

الخاتمة.

قائمة المراجع.

American Psychological Association (APA)

الزعبي، زياد عادل عبد الرحيم. (2003). آيات الملأ في القرآن الكريم : تفسير موضوعي. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-310087

Modern Language Association (MLA)

الزعبي، زياد عادل عبد الرحيم. آيات الملأ في القرآن الكريم : تفسير موضوعي. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت. (2003).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-310087

American Medical Association (AMA)

الزعبي، زياد عادل عبد الرحيم. (2003). آيات الملأ في القرآن الكريم : تفسير موضوعي. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-310087

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-310087