الرواة الذين تفرد بهم ابن ماجه "محمد بن يزيد بن ماجه القزويني المتوفي سنة 243 هـ 887 م" في سننه : دراسة مقارنة

Other Title(s)

The narrators who were mentioned only by lbn Mnjnh in his book "Al-Siman" : a comparative study

Dissertant

الشريفين، محمد عيسى إبراهيم

Thesis advisor

الحصان، مهيب صالح

Comitee Members

البدوي، أحمد عباس
الضاري، حارث سليمان
نور، زهير عثمان علي

University

Al albayt University

Faculty

Faculty of Jurisprudence and legal studies

Department

Department of Foundations of Islam (Usul addin)

University Country

Jordan

Degree

Master

Degree Date

1998

Arabic Abstract

بحمد الله على الدوام تتم الصالحات، و بالصلاة و السلام على خير خلق الله تستجاب الدعوات نحمد في غدونا و في رواحنا، و نصلي و نسلم على من بعثه الله رحمة للعالمين و بعد : فهذه الدراسة بعنوان : الرواة الذين تفرد بهم ابن ماجه ((محمد بن يزيد بن ماجه القزويني المتوفى سنة 273هـ / 886 م)) في السنن قصدت بها دراسة أحوال الرواة –جرحا و تعديلا- الذين تفرد بهم ابن ماجه عن الكتب الخمسة الأصول في كتابه السنن الذي هو سادس الكتب الستة، ثم مقارنة حال هؤلاء الرواة بالرواة الذين تفرد بهم أصحاب السنن الثلاث و هم الإمام النسائي في سننه الصغرى، و الإمام أبو داود في سننه، و الإمام الترمذي في جامعه.

ثم إن هذا الموضوع في غاية الأهمية للأسباب التالية : أولا : أن هذا الموضوع لم يدرس من قبل.

ثانيا : أنه وقع كلام للحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب نصه ((وجدت بخط الحافظ شمس الدين محمد بن علي الحسيني ما لفظه : سمعت شيخنا الحافظ أبا الحجاج المزي يقول : كل ما انفرد به ابن ماجه فهو ضعيف يعني بذلك ما انفرد به من الحديث عن الأئمة الخمسة.

انتهى ما وجدته بخطه، و هو القائل –يعني و كلامه هو ظاهر كلام شيخه – لكن حمله على الرجال أولى، و أما حمله على الأحاديث فلا يصح، لوجود الصحيحة و الحسان مما انفرد به عن الخمسة)).

هذا و قد علق الأستاذ عبد الفتاح أبو غدة على هذا الكلام في ((التعليقات الحافلة على الأجوبة الفاضلة)) فقال : و حمل الضعف على الراوي الذي انفرد به ابن ماجه بالرواية عنه، لا على الحديث الذي انفرد بإخراجه، هو الذي ارتضاه شيخنا الكوثري رحمه الله تعالى، و صرح به في تعليقه على شروط الأئمة الخمسة)).

انتهى.

هذا الراي و ذلك الكلام في الرواة الذين تفرد بهم ابن ماجه في سننه جعل من الأهمية بمكان دراسة حال (652) راو تفرد بهم ابن ماجه في سننه و تكلم فيهم.

ثالثا : أن هذه الدراسة تبين أهمية سنن ابن ماجه و مكانتها العلمية من خلال مقارنة ما فرد به ابن ماجه بما تفرد به أصحاب السنن الثلاث.

رابعا : تأكيد اعتبار سنن ابن ماجه سادس الكتب الستة من خلال مقارنة ما تفرد به بما تفرد به أصحاب السنن الثلاث.

خامسا : أن هذه الرسالة تحوي في مضمونها دراسة عملية لمرتبه المقبول، تلك المرتبة التي هي مدار خلاف بين محسن و مضعف للحديث الذي يحوي سنده مقبولا.

فلقد ضمت هذه الدراسة ما يزيد على مائة راو برتبة ((مقبول)) ذكرت في دراستي لها حكم الإمام البوصيري في كتابه ((مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه)) على أهل هذه المرتبة.

سادسا : ذكرت في رسالتي عدد الأحاديث التي رواها كل راو من اللرواة الذين تفرد بهم ابن ماجه مع بيان مواضع هذه الأحاديث بالدقة في السنن، و هذا العمل لم أسبق إليه فيما أعلم و هو يزيد من أهمية هذه الرسالة حيث يستفيد طلبة العلم من هذا البيان.

سابعا : أن هذه الدراسة تقرر أحكاما دقيقة على الرواة الذين تفرد بهم ابن ماجه، النسائي، أبو داود، الترمذي.

ثامنا : إن هذه الدراسة تبين بيانا شافيا، أن كتب السنة بعضها مكمل لبعض و أنه لا يمكن بحال الاستغناء بواحد منها عن الآخر، ففي كل منها زوائد في الرجال كما هو الحال في الأحاديث، هذه الزوائد في الرجال تحوي جبالا في الحفظ و ثقات و صدوقين لا يمكن بحال الاستغناء عن رواياتهم أو إهمالها.

ثم إن هذه الأطروحة تكونت من مقدمة و بابين و خاتمة.

أما الباب الأول فكان ابن ماجه و الرواة الذين تفرد بهم في سننه، و قد احتوى هذا الباب ثلاثة فصول : - تحدثت في الفصل الأول عن الإمام الحافظ ابي عبد الله، ابن ماجه القزويني : اسمه و نسبه و نسبته و مولده و رحلته في طلب العلم و شيوخه و تلاميذه و مصنفاته و ثناء العلماء عليه ثم وفاته، كما تحدثت في هذا الباب بشيء من الإيجاز عن حال سنن ابن ماجه و منزلتها بين الكتب الستة، ثم عدد كتب و أبواب و أحاديث هذا الكتاب، و المشهورين برواية هذا الكتاب و أصح نسخه، و شروحه.

- أما الفصل الثاني – و هو لب هذا الباب- تناولت فيه الرواة الذين تفرد بهم ابن ماجه في سننه.

فذكرتهم جميعا و ترجمت لكل راو منهم بإيجاز : اسم الراوي و نسبه ثم سنة وفاته أو طبقته ثم حكم الحافظ ابن حجر عليه ثم حكم باقي العلماء عليه إن وجد اختلاف في الحكم.

ثم عدد الأحاديث التي رويت من طريقه في السنن و مواضع هذه الأحاديث بالدقة.

هذه التراجم استخلصتها بشكل رئيس من ((تهذيب الكمال في أسماء الرجال)) للإمام المزي و ((ميزان الاعتدال)) للإمام الذهبي ((و المجرد)) له أيضا و ((تقريب التهذيب)) للحافظ ابن حجر و ((الخلاصة)) الخزرجي ثم ((التاريخ الكبير)) للإمام البخاري و ((الضعفاء الصغير)) له و ((الكامل في الضعفاء)) لابن عدي و ((الثقات)) لابن حبان و ((الجرح و التعديل)) لابن أبي حاتك.

أما الفصل الثالث : فكان دراسة إحصائية لحال هؤلاء الرواة الذي تفرد بهم ابن ماجه في سننه اعتمدت فيها على مراتب الحافظ ابن حجر العسقلاني في تقريبه و ذكرت فيها عدد الرواة من أصحاب المرتبة الثانية : من أكد مدحه، ثم عدد الرواة من المرتبة الثالثة ...

و هكذا إلى المرتبة الثانية عشرة : من أطلق عليه اسم الكذب أو الوضع، و لم أذكر الرواة من أحصاب المرتبة الأولى و هم الصحابة لأنهم عدول ثقات بتزكية الله لهم و تعديل الرسول إياهم.

ثم مجموع الرواة الذين تفرد بهم ابن ماجه في سننه، ثم عدد الرواة من مرتبة مقبول فما فوقها و نسبتهم إلى المجموع الكلي للرواة، ثم عدد الرواة تحت مرتبة مقبول و نسبتهم إلى المجموع الكلي للرواة.

ثم أوردت كلام الحافظ ابن حجر في الرواة الذين تفرد بهم ابن ماجه و خلاصة الكلام في هذا الموضوع.

أما الباب الثاني : فعنونت له بالرواة الذين انفرد بهم أصحاب السنن الثلاث، و فيه أربعة فصول : الفصل الأول، تحدثت فيه عن الرواة الذين تفرد بهم الإمام النسائي في سننه فذكرت اسم الراوي و رقم ترجمته و درجته و طبقته من تقريب التهذيب لابن حجر العسقلاني بتحقيق محمد عوامه.

ثم بعد ذلك قمت بدراسة إحصائية ذكرت فيها عدد الرواة الذين تفرد بهم من كل مرتبة من مراتب الحافظ ابن حجر، ثم ذكرت مجموع الرواة الذين تفرد بهم الإمام النسائي، عدد الرواة من مرتبة مقبول فما فوق، نسبتهم إلى المجموع الكلي للرواة، عدد الرواة تحت مرتبة مقبول، نسبتهم إلى المجموع الكلي للرواة.

أما الفصل الثاني : فتحدثت فيه عن الرواة الذين تفرد بهم الإمام ابو داود في جماعه بنفس الطريقة التي تحدثت فيها عن الرواة الذين تفرد بهم الإمام النسائي، ثم اتبعت هذه الجداول بدراسة إحصائية على نفس الطريقة.

أما الفصل الثالث : فتحدثت فيه عن الرواة الذين انفرد بهم الإمام الترمذي في جامعه و كان الحديث في هذا الباب على نفس النسق السابق.

أما الفصل الرابع، فكان عبارة عن دراسة غحصائية مقارنة بين الرواة الذين تفرد ابن ماجه بالرواية عنهم و بين الرواة الذين تفرد بهم اصحاب السنن خلصت من هذه الدراسة الغحصائية المقارنة إلى نتائج واضحة و دقيقة.

ثم ختمت بحثي بخلاصة ما توصلت إليه.

النتائج و هي على شكل نقاط : أولا : الرواة الذين تفرد ابن ماجه بالرواية عنهم؟  بلغ مجموع الرواة المتفرد بهم ((652)) راو عدا الصحابة حيث أنهم لم يخضعوا للدراسة.

 عدد الرواة في المربتة الثاني من مراتب الجرح و التعديل عند الحافظة ابن حجر (4) راو ونستبهم إلى المجموع الكلي للرواة 1%.

 عدد الرواة في المرتبة الثالثة (52) راو، و نسبتهم 8%.

 عدد الرواة في المرتبة الرابعة (105) راو، و نسبتهم 16%.

 عدد الرواة في المرتبة الخامسة (51) راو، و نسبتهم 7%.

 عدد الرواة في المرتبة السادسة و هي مرتبة المقبول (130) راو، نسبتهم (20%).

 عدد الرواة في المرتبة السابعة (39) راو، و نسبتهم 6%.

 عدد الرواة في المرتبة الثامنة (91) راو، و نسبتهم 14%.

 عدد الرواة في المرتبة التاسعة (120) راو، و نسبتهم 18%.

 عدد الرواة في المرتبة العاشرة (40) راو، و نسبتهم 6%.

 عدد الرواة في المرتبة الحادية عشرة (19) راو، و نسبتهم 3%.

 عدد الرواة في المرتبة الثانية عشرة (1) راو واحد و نسبتهم 1%.

 عدد الرواة من مرتبة مقبول فما فوق (343) راو.

 نسبة الرواة من مرتبة مقبول فما فوق إلى المجموع الكلي (52%).

 عدد الرواة تحت مرتبة مقبول إلى آخر المراتب (311) راو.

 نسبة الرواة تحت مرتبة مقبول إلى آخر المراتب إلى المجموع الكلي (48%).

ثانيا : الرواة الذين تفرد النسائي بالرواية عنهم.

 بلغ مجموع الرواة المتفرد بهم في كتابه السنن الصغرى، (المجتبى) عدا الصحابة حيث أنهم لم يخضعوا للدراسة (716) راو.

 عدد الرواة في المرتبة الثانية (20) راو، و نسبتهم 2%.

 عدد الرواة في المرتبة الثالثة (135) راو، و نسبتهم 19%.

 عدد الرواة في المرتبة الرابعة (178) راو، و نسبتهم 25%.

 عدد الرواة في المرتبة الخامسة (37) راو و نسبتهم، 5%.

 عدد الرواة في المرتبة السادسة (265) راو، و نسبتهم 37%.

 عدد الرواة في المرتبة السابعة (11) راو، و نسبتهم 2%.

 عدد الرواة في المرتبة الثامنة (9) رواة، و نسبتهم 1%.

 عدد الرواة في المرتبة التاسعة (61) راو، و نسبتهم 9%.

 لا يوجد رواه في المراتب العاشرة، الحادية عشر، الثانية عشر.

 مجموع الرواة من مرتبة مقبول فما فوق (365) راو.

 نسبة الرواة من مرتبة مقبول فما فوق (88%).

 مجموع الرواة تحت مرتبة مقبول (81) راو.

 نسبة الرواة تحت مرتبة مقبول (12%).

ثالثا : الذين تفرد بهم أبو داود في كتابه السنن :  بلغ مجموع الرواة المتفرد بهم عدا الصجابة حيث أنهم لم يخضعوا للدراسة (617) راو.

 عدد الرواة في المرتبة الثانية (5) رواة، و نسبتهم 1%.

 عدد الرواة في المرتبة الثالثة (88) راو، و نسبهتم 14%.

 عدد الرواة في المرتبة الرابعة (98) راو، و نسبتهم 16%.

 عدد الرواة في المرتبة الخامسة (31) راو، و نسبتهم5%.

 عدد الرواة في المرتبة السادسة و هي مرتبة المقبول (196) راو، نسبتهم إلى المجنموع الكلي (31%).

 عدد الرواة في المرتبة السابعة (58)راو، و نسبتهم 9.5%.

 عدد الرواة في المرتبة الثامنة (13) راو، و نسبتهم 2%.

 عدد الرواة في المرتبة التاسعة (125) راو، و نسبتهم 20%.

 عدد الرواة في المرتبة العاشرة (2) راويان، و نسبتهم 0.03%.

 عدد الرواة في المرتبة الحادية عشرة (1) راو، و نسبتهم 0.02%.

 عدد الرواة في المرتبة الثانية عشرة (لا يوجد).

 مجموع الرواة من مرتبة مقبول فما فوق (418).

 نسبة الرواة من مرتبة مقبول فما فوق (68%),  مجموع الرواة تحت مرتبة مقبول (199) راو.

 نسبتهم إلى مجموع الرواة (32%).

رابعا : الرواة الذين تفرد الترمذي بالرواية عنهم في كتابه الجامع (المشتهر بالسنن).

 بلغ مجخموع الرواة المتفرد بهم عدد الصحابة حيث أنهم لم يخضعوا للدراسة (332) راو.

 عدد الرواة في المرتبة الثانية (4) رواة، و نسبتهم 1%.

 عدد الرواة في المرتبة الثالثة (26) راو، و نسبتهم 8%.

 عدد الرواة في المرتبة الرابعة (44) راو، و نسبتهم 13%.

 عدد الرواة في المرتبة الخامسة (20) راو، و نسبتهم 6%.

 عدد الرواة في المرتبة السادسة و هي مرتبة المقبول (86) راو، ونسبتهم (25%).

 عدد الرواو في المرتبة السابعة (16) راو، و نسبتهم 5%.

 عدد الرواة في المرتبة الثامنة (52) راو، و نسبتهم 16%.

 عدد الرواة في المرتبة التاسعة (58) راة، و نسبتهم 17%.

 عدد الرواة في المرتبة العاشرة (20) راو، و نسبتهم 6%.

 عدد الرواة في المرتبة الحادية عشرة (6) رواة، و نسبتهم 2%.

 عدد الرواة في المرتبة الثانية عشرة (لا يوجد)  مجموع الرواة من مرتبة مقبول فما فوق (180) راو.

 نسبة الرواة من مرتبة مقبول فما فوق (54%).

 مجموع الرواة تحت مرتبة مقبول (152).

 نسبة الرواة تحت مرتبة مقبول (46%).

نستخلص من هذه النتائج ما يقارب (47%) من الرواة الذين تفرد بهم ابن ماجه ضعفاء على اختلاف مراتب الضعف.

 ما يقارب (11%) من الرواة الذين تفرد بهم النسائي ضعفاء على اختلاف مراتب الضعف.

 ما يقارب (32%) من الرواة الذين تفرد بهم ابو داود ضعفاء على اختلاف مراتب الضعف.

 ما يقارب (46%) من الرواة الذين تفرد بهم الترمذي ضعفاء على اختلاف مراتب الضعف.

 شكل الرواة من مرتبة مقبول أعلى نسبة في المتفرد بهم عند كل واحد من اصحاب السنن حيث بلغت نسبتهم عند ابن ماجه (20%) و عند النسائي (37%) و عند أبي داود (31%) و عند الترمذي (25%).

و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

Main Subjects

Religion

Topics

No. of Pages

266

Table of Contents

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المقدمة.

الباب الأول : الرواة الذين تفرد بهم ابن ماجه في سننه.

الباب الثاني : الرواة الذين تفرد بهم أصحاب السنن الثلاث.

الخاتمة.

قائمة المراجع.

American Psychological Association (APA)

الشريفين، محمد عيسى إبراهيم. (1998). الرواة الذين تفرد بهم ابن ماجه "محمد بن يزيد بن ماجه القزويني المتوفي سنة 243 هـ 887 م" في سننه : دراسة مقارنة. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-310088

Modern Language Association (MLA)

الشريفين، محمد عيسى إبراهيم. الرواة الذين تفرد بهم ابن ماجه "محمد بن يزيد بن ماجه القزويني المتوفي سنة 243 هـ 887 م" في سننه : دراسة مقارنة. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت. (1998).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-310088

American Medical Association (AMA)

الشريفين، محمد عيسى إبراهيم. (1998). الرواة الذين تفرد بهم ابن ماجه "محمد بن يزيد بن ماجه القزويني المتوفي سنة 243 هـ 887 م" في سننه : دراسة مقارنة. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-310088

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-310088