تسمية شيوخ أبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني المتوفى سنة 275ه 889 م تصنيف الشيخ الحافظ أبي علي الحسين بن محمد بن أحمد الغساني المعروف بالجياني المتوفى سنة 498 هـ 105 م : دراسة و تحقيق

Dissertant

الكبيسي، يونس قدوري عويد تايه

Thesis advisor

الدوري، قحطان عبد الرحمن حمودي

University

Al albayt University

Faculty

Faculty of Jurisprudence and legal studies

Department

Department of Foundations of Islam (Usul addin)

University Country

Jordan

Degree

Master

Degree Date

1997

Arabic Abstract

هذه دراسة و تحقيق كتاب (تسمية شيوخ أبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني) و هو الكتاب الوحيد الذي وصلنا عن شيوخ أبي داود في كتابه السنن و سائر مؤلفاته، و قد ألفه الحافظ أبو علي الحسين بن محمد الغساني المعروف بالجياني المتوفى سنة 498 هــ معتمدا على مصنفات أبي داود المختلفة و اعتماده مصادر أصيلة في علم الرجال تناثرت بها أخبار هؤلاء الشيوخ كي يستقي منها تراجمه مثل كتاب (الجرح و التعديل) لإبن أبي حاتم الرازي (ت 327 هــ)، و كتاب (التاريخ) لأبي العباس السراج (ت 313 هــ)، و كتاب (التاريخ في أسماء الرجال) لأحمد بن سعيد بن حزم (ت 350 هــ) و غيرها من المصادر ...

فضلا من أن الجياني نفسه يعد من أساتذة هذا العلم و أدق من ذلك أنه كان متخصصا في أسماء الرجال و طبقاتهم و ما أشكل في ذلك و قد شهد له أئمة هذا العلم بذلك.

و تأتي أهمية هذا الكتاب أنه من الكتب الأساسية التي اعتمدها أئمة هذا الفن كالمزي (ت 742 هــ) في كتابه (تهذيب الكمال في أسماء الرجال) و الذين جاؤوا من بعده كابن حجر (ت 852 هــ) فيما كتبه في علم الرجال.

النتائج : و قد درست الكتاب و مؤلفه و توصلت إلى النتائج التالية : أ- نتائج دراسة حياة المؤلف.

1- وصف عصره و ذلك ببيان موجز للحالة السياسية و الاجتماعية للحركة العلمية في عهده.

2- أن المؤلف تتلمذ على أكابر حفاظ الغرب مثل ابن عبد البر القرطبي (ت 463 هـــ) و أبي وليد الباجي (ت 475 هــ) و أبي عمر الحذاء (ت 467 هــ) و غيرهم ...

3- أن تلاميذه كانوا من أكابر الحفاظ أيضا أمثال القاضي عياض (ت 544 هــ) و ابن عطية (ت 541 هــ) و غيرهم...

4- تبين من الدراسة أن المؤلف كان من أسرة عرفت بالصلاح، و لم تكن له رحلة خارج الأندلس، و هذا ما حصل لشيخه ابن عبد البر من قبل.

5- كان الحافظ الجياني من أئمة علماء الحديث و معرفة طرقه و حفظ رجاله، صحح من الكتب ما لم يصححه أحد من الحفاظ في زمانه فكانت كتبه حجة بالغة.

إلى جانب كونه من جهابذة العربية بارعا في اللغة مقدما في الآداب و الشعر و النسب له تصانيف كثيرة في هذه الفنون.

6- ألف بالإضافة إلى شيوخ أبي داود بعض المؤلفات مثل : (شيوخ البخاري) و (شيوخ النسائي) و (شيوخ ابن الجارود) لكنه شهر بشيوخ أبي داود أكثر من هذه المشيخات.

ب- نتائج دراسة المخطوط : 1- عدد شيوخ أبي داود الذين وردوا في النص (443) شيخا، أما عدد الشيوخ الذين استدركوا في حاشية المخطوط فهم (24) شيخا، و قد جمعهم الحافظ الجياني من مؤلفات الإمام أبي داود المختلفة و أن قسما من هذه التواليف لم تصلنا مثل كتاب ابتداء الوحي و غيره...

و قد رتب هؤلاء الشيوخ على حروف المعجم.

2- قد يطيل في الترجمة الواحدة و قد يختصر و الغالب على تراجمه الاختصار ما خلا ترجمة الإمام أحمد بن حنبل.

3- يذكر الحكم في كثير من الشيوخ و ذلك بأن ينقل أقوال أئمة العلم في ذلك و أحيانا يحكم دون أن يسند هذا الحكم لأحد.

لكنه لم يجرح أحدا من هؤلاء الشيوخ.

و يذكر تاريخ وفاة ذلك الشيخ في كثير من الأحيان، يذكر سكنه و أصله في بعض الأحيان، و يورد أحيانا بعض التلاميذ أو شيوخ ذلك الشيخ.

4- يذكر في كثير من الأحيان اسم الكتاب الذي روى عنه فيه.

و أحيانا يذكر اسم الباب إذا كان قد روى عنه في السنن.

5- قمت بإحصاء جميع الشيوخ المباشرين الذين روى لهم أبو داود في كتابيه السنن و المراسيل، و عملت مقارنة بينهم و بين رجال المخطوط فظهر لنا ما يأتي : أ- شيوخ روى لهم أبو داود في السنن (برواية اللؤلؤي) و لم يذكرها الجياني في نص المخطوط و لا في حاشية المخطوط و هم قلة.

ب- شيوخ ذكرهم الجياني و لم يرو لهم أبو داود في السنن.

ت- شيوخ روى لهم أبو داود في السنن و غيرها و لم يذكرهم الجياني في نص المخطوط بل ألحقوا في الحاشية.

و قد بينا جميع ذلك في القسم الدراسي.

الاستنتاجات 1- ترجم الحافظ الجياني لرجال لم نجد من ترجم لهم في كتب الرجال و التراجم التي وقفت عليها.

2- ذكر الجياني في كتابه هذا رجالا لم يخرجهم المزي في كتابه تهذيب الكمال و لا ابن حجر في كتابه تهذيب التهذيب على الرغم من شرطيهما بذكر جميع رجال أصحاب الكتب الستة، و هذه من الفوائد المهمة التي ينبغي التنبيه عليها.

3- من خلال عملي بالتحقيق و المقارنة بين الشيوخ و استقرائهم ظهرت لنا بعض الأوهام في السنن المطبوعة قديما و حديثا و لم ينبه أحد على ذلك مثل الحديث الذي ورد في السنن في كتاب الصلاة برقم (430) قال فيه : حدثنا حيوة بن شريح المصري، حدثنا بقية ...

الحديث.

هكذا في جميع النسخ المطبوعة (المصري) و ليس في شيوخ أبي داود حيوة بن شريح غير الحضرمي الحمصي فتبين أنه تصحيف و لعل الناسخ اشتبه عليه بحيوة بن شريح المصري و هو متقدم على الحضرمي بكثير فإن وفاته (158 هــ) و بذلك يكون من طبقة شيوخ شيوخ الحضرمي.

4- إن علم الرجال علم عميق و ينبغي أن يكون الباحث فيه دقيقا صبورا لا يمل ..، و هو حري بالاهتمام من لدن الباحثين.

5- علم الرجال علم ناضج لكن لا تزال أكثر قواعده تحتاج مزيد بيان و توضيح.

6- إن الاجتهاد في ترجيح التوثيق أو التضعيف لا يزال مفتوحا أمام المتخصصين بهذا العلم، و اجتهادهم فيه كسائر الأمور الاجتهادية...

المقترحات 1- الاهتمام بعلم الرجال في الكليات الشرعية و الدراسات الدينية.

2- الاستفادة من معطيات العصر و المخترعات كالحاسوب مثلا في خدمة هذا العلم.

3- جعل مادة (علم الرجال) مادة منفردة فرعية من علم الحديث في الدراسات الحديثية لأهميتها و لدقة مادتها.

4- أن المخطوطات عنصر لا يتجزأ من الثقافة العربية الإسلامية فهي أداة التواصل بين الأجيال و هي ذاكرة أمتنا الحية و حاوية كنوزها، و عن طريقها احتفظت على مر السنين و الأحقاب بثوابت هويتها و بمفاجآت تاريخنا الطويل الثري، فلا توجد أمة قامت المخطوطات فيها بدور أشمل و أعمق و أهم من أمتنا التي لم تدخل عهد الطباعة إلا في عصور متأخرة.

لذا اقترح تحقيق الكنوز المضمورة من تراثنا الديني في مكتبات العالم، و خاصة التحقيق العلمي المتمثل بالرسائل الجامعية، لأن خدمة المخطوطات عندنا بمثابة الواجب المقدس يشعر به كل مسؤول يعمل في حقل الثقافة.

Main Subjects

Religion

Topics

• Speeches
• Biography
• Public speaking
• Hadith
• Hadith narration
• Hadith scholars

No. of Pages

336

Table of Contents

• APA
• MLA
• AMA

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-310111