العلاقة بين الفقهاء و الإمامة الإباضية في عمان 132-280 هـ 749-893 م : دراسة تاريخية
Other Title(s)
The (relations (between the Ibadi Taqihis (jurisprudents) and the Imamat in Oman 132-280 AH. 749-893 A.D : a historical study
Dissertant
Thesis advisor
Comitee Members
الجالودي، عليان عبد الفتاح
خريسات، محمد
أبو الشعر، هند غسان
University
Al albayt University
Faculty
Faculty of Arts and Humanities
Department
Department of History
University Country
Jordan
Degree
Master
Degree Date
2004
Arabic Abstract
تبحث هذه الدراسة في مرحلة مبكرة من مراحل التاريخ العماني و هي فترة قيام الإمامة الإباضية الأولى سنة 132 هـ ثم قيام الإمامة الإباضية الثانية سنة 177 هـ حتى انتهاء تلك الإمامة عام 180 هـ.
لعب الفقهاء دورا بارزا في تأسيس الإمامة الإباضية و التي هي مؤسسة دينية سياسية، و بالإضافة لقيامهم بتأسيس تلك الإمامة سواء الأولى أو الثانية فقد ساهموا بإبرازها و استمرارها و إيجاد كل السبل للحفاظ عليها، كدعم الإمام و إرشاده و مراقبة أعماله و محاسبته، في سبيل الحفاظ على إمامتهم ومذهبهم، و قد انطلقت إشكالية الدراسة من أن الإمام كان فقيها قبل أن يصبح إماما، و بالتالي كيف تحولت نظرته و تعامله مع الفقهاء بعد أن صار إماما، ثم كيف صارت نظرة الفقهاء له، و كيف تعاملوا معه، هل دعموه أم عارضوه؟ و ما الهدف من مواقفهم تلك.
اشتملت الدراسة على مقدمة و تمهيد و ثلاثة فصول مع خاتمة، شملت المقدمة أهداف الدراسة و تحليل لأهم مصادرها، و استعرض التمهيد الظروف التاريخية لنشأة الإمامة الإباضية في عمان و تطورها حتى سنة 280 هـ، ثم أهم و أبرز خصائص الإمامة مثل ضرورة الإمامة و العقد للإمام و واجباته و حقوقه.
و تطرق الفصل الأول للحديث عن الإمام و الفقيه عند الإباضية، و نظرة كل واحد منهم إلى طبيعة عمله و واجباته، ثم نبذة عن مسألة الولاية و البراءة.
و اشتمل الفصل الثاني على مساندة الفقهاء للإمامة، و أهم الحالات التي كان يؤيد الفقهاء فيها الإمامة و آثار تلك المساندة و نتائجها.
و اشتمل الفصل الثالث على معارضة الفقهاء للإمامة، و أهم الحالات التي كان يعارض الفقهاء فيها الإمامة، و أساليب الإمامة في الرد على المعارضة، ثم آثار معارضة الفقهاء للإمامة.
و في الخاتمة عرض لأهم الاستنتاجات التي تم التوصل إليها.
و قد توصلت الدراسة إلى أن العلاقة بين الفقهاء و الإمامة خلال الفترة 132-280 هـ اتصفت بالمرونة بصفة عامة، حيث كان غالبية الفقهاء يدعمون الأئمة في إجراءاتهم، و بعض الأئمة يستشيرون الفقهاء فيما يتخذونه من سياسات و مصالح خدمة للإمامة، إذا أخذنا بعين الاعتبار الظروف غير السهلة التي مرت بها الإمامة الإباضية خلال القرنين الثاني و الثالث الهجريين، فقد كان من مصلحة الطرفين التعاون و التآزر من أجل الإبقاء على الإمامة.
و كما أسس الفقهاء الإمامة بتوحد كلمتهم و تظافرهم، كانوا أيضا سببا في القضاء عليها باختلافهم و تنافرهم و تفضيلهم عصبيتهم القبلية على الدين.
Main Subjects
Topics
No. of Pages
167
Table of Contents
فهرس المحتويات / الموضوعات.
الملخص / المستخلص.
المقدمة.
التمهيد : الظروف التاريخية لنشأة الإمامة الإباضية في عمان و تطورها حتى سنة 280 هـ.
الفصل الأول : الإمام و الفيه عند الإباضية.
الفصل الثاني : الفقهاء و مساندة الإمامة.
الفصل الثالث : الفقهاء و معارضة الإمامة.
الخاتمة.
قائمة المراجع.
American Psychological Association (APA)
الصمادي، عبد الحميد حسن. (2004). العلاقة بين الفقهاء و الإمامة الإباضية في عمان 132-280 هـ 749-893 م : دراسة تاريخية. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-310124
Modern Language Association (MLA)
الصمادي، عبد الحميد حسن. العلاقة بين الفقهاء و الإمامة الإباضية في عمان 132-280 هـ 749-893 م : دراسة تاريخية. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت. (2004).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-310124
American Medical Association (AMA)
الصمادي، عبد الحميد حسن. (2004). العلاقة بين الفقهاء و الإمامة الإباضية في عمان 132-280 هـ 749-893 م : دراسة تاريخية. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-310124
Language
Arabic
Data Type
Arab Theses
Record ID
BIM-310124