فقه الإمام محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى المتوفي سنة 148 هـ- 765 م في العبادات

Other Title(s)

The Fiqh of al-Imam Muhammad Ibn Abd al - Rahman Ibn Abi layla (d146h-765 A. D)‎ regarding worships

Dissertant

العمايرة، مروان محمود حسين

Thesis advisor

عثمان، فاضل عبد الواحد عبد الرحمن

Comitee Members

النور، زين العابدين العبد محمد
الجبوري، أبو اليقظان عطية
الدوري، قحطان عبد الرحمن حمودي

University

Al albayt University

Faculty

Faculty of Jurisprudence and legal studies

Department

Islamic Jurisprudence (Fiqh Wa Usuluh)

University Country

Jordan

Degree

Master

Degree Date

2000

Arabic Abstract

الحمد لله حمدا كثيرا كما أمر، و الصلاة و السلام على خير بني البشر، و على آله و صحبه أجمعين و بعد : فإن هذه الرسالة الموسومة بفقه الإمام محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى (ت 18 هـ / 765 م) في العبادات، جاءن دراسة لأراء الغمام الفقهية في العبادات، و لأهم ملامح شخصيته و عصره و اشتملت على مقدمة ، و ستة فصول و خاتمة، و الفصول الستة هي : الفصل الأول : ذكرت فيه حياة الإمام ابن أبي ليلى الشخصية و الأحوال السياسية و الاجتماعية في عصره.

الفصل الثاني : ذكرت فيه فقه الإمام ابن أبي ليلي في الطهارة.

الفصل الثالث : ذكرت فيه فقه الإمام ابن أبي ليلي في الصلاة.

الفصل الرابع : ذكرت فيه فقه الإمام ابن أبي ليلي في الزكاة.

الفصل الخامس : ذكرت فيه فقه الإمام ابن أبي ليلي في الصوم.

الفصل السادس : ذكرت فيه فقه الإمام ابن أبي ليلي ف الحج.

و لقد قمت في هذه الدراسة يمناقشة آراء الإمام ابن أبي ليلى، و موافيقه، و مخالفيه-ما أمكنني ذلك-و بينت أدلتهم عازيا إياها إلى مصادرها، ثم اخترت منها الرأي المختار، مبينا سبب اختياري له-ما أمكن ذلك.

و من خلال بحثي هذا، تبين لي ما يلي : 1.

و لد الإمام محمد بن عبد الرحمن بين أبي ليلى في الكوفة سنة 74 هـ-693 م، و توفي فيها سنة 184 هـ-765 م. 2.

كان الإمام ابن أبي ليلى عاملا في الفقه، و القراءات، و الحديث، إلا أن اشتغاله في القضاء كان له الأثر في ضعف حفظه، فأنكر عليه علماء الحديث لذلك.

3.

تولى الإمام ابن أبي ليلى القضاة لبني أمية، و بني العباس، و استمر قضاضيا مدة ثلاثة و ثلاثين عاما، حتى توفاه الله.

4.

كان الإمام مفتيا، قاضيا، و مجتهدا مطلقا، أفتى بارأي قبل أبي حنيفة-رحمه الله.

5.

عاصر الإمام ابن أبي ليلى الخلافتين الأموية و العباسية في الفترة الواقعة بين عامي 74 هـ-148 هـ، و ما فيها من أحداث سياسية، و ما رافقها من فتن، و اضرابات و ثورات داخلية.

6.

شهد العصر الذي عاشه الإمامازدهارا ملحوظا في العلوم، فقد دون الحديث، و ظهرت المدارس الفقهية، و المذاهب الإسلامية، و لمنع نجم الفقهاء المسلمين النوابغ، أمثال أبي حنيفة ممن وضعوا القواعد، و استنبطو ا الأحكام.

7.

إن الناظر في فقه الإمام ابن أبي ليلى يجده مقلا في فقه العبادات، قياسا على آرائه الكثيرة في المعاملات التي زادت آراءه فيها عن مائتين و سبعين رأيا، و لعل السبب في ذلك برجع إلى توليه القضاء، و مع هذا فقد كانت أراءه في العبادات تتوقف عن خمسين رأيا.

8.

انفراد الإمام ابن أبي ليلى في أراءه عدة عن باقي المذاهب الإسلامية المعروفة، كإدراك المأموم للركعة، و التكبير على الجنائز، و عدم لزوم التتابع في صوم الكفارة.

Main Subjects

Religion

Topics

• Islamic jurisprudence
• Islamic law
• Pilgrimage
• Worship
• Prayers
• Fasting
• Alms tax
• Kaaba
• Legal purity

No. of Pages

231

Table of Contents

• APA
• MLA
• AMA

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-310258