الأبعاد السياسية للتدفق الإعلامي بين الشمال و الجنوب 1990-2000
Other Title(s)
Political aspects of communication flow between north and south 1990-2000
Dissertant
Thesis advisor
Comitee Members
عبد الحي، وليد سليم محمد
الأرناؤوط، محمد موفق أحمد
الموسى، عصام سليمان
University
Al albayt University
Faculty
Bayt Al-Hekmah (House of Wisdom)
University Country
Jordan
Degree
Master
Degree Date
2002
Arabic Abstract
جاءت الدراسة في أربعة فصول و خاتمة حبث تناول الفصل الأول : أثر التغيرات العالمية الراهنة فبيالتدفق الإعلمي بين الشمال و الجنوب و قد تناول موضوعاته و أفكاره من خلال ثلاث مباحث : تعرض المبحث الأأول لأنماط التغيير في النظام العالمي فتم التوقف عند مفهوم العولمة و أبعادها حيث تم الاستناد إلى أراء مختصة أوضحت أن العولمة أصبحت عبارة عن سياسة إمبريالية هادفة إلى تحويل الاقتصاديات الحديثة إلى منظمومة مندمجة تلتقي أو تهدف إلى توسيع مبادلات السلع و التكنولوجيا و الخحدمات و رؤوس أموال مقابل اندثار الخصوصيات الداخلية.
ثم أثر التغيرات الدولية على السيادة الوطنية للدولة فتم تعزيز منطق التبعية و الاعتماد المستمر على العالم الخارجي خاصة في ظل سرعة نقل المعلومة من مكان لآخر كما و كيفا.
ثم الاقتصاد السياسي الدولي في عصر المعلومات : لقد أثرت المعلومات على العمالة و هي أحد عوامل الإنتاج الأساسية و أثرت على الأرض من حيث المكان و البعد لقدرتها على كسر الحواجز الجغرافية، و حلت الالمعرفة محل رأس المال التي أصبحت تختصر الزمن و المجهود و تساطيع المؤسسات استثمار أنشطتها عبر الدول بناءا على هذه المعلومات.
ثم الأبعاد السياسية للتدفق الإعلامي بين اشمال و اجنوب على المستويين الداخلي و الخارجي..
و قد أثرت التطورات التكنولوجية الجديدة على العلاقات الدولية، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات بالشمال و الجنوب.
فتم الحديث عن التأثير على العلاقات الدوليةى، و دعم التوجه نحو الديموقراطية و قيم السوق، و اختراق الحصار الإعلامي الداخلي للتأثير على البناء السياسي.
أما المبحث الثاني : فقد تم الحديث عن البث الفضائي و أنواع ال‘لام الدولي فقد أبرز دور وكالات الأأنباء في نقل الأخبار و نظرا لضخامة أبنية التحتية لدول الشمال فإنها تتمتع بهيمنة معلوماتية هائلة.
و كذلك تأثير الانباء العالمية على التدفق الإعلامي في دول الجنوب، فتم إظهار مدى تفوق وكالات الأنباء العالمية في جمع و تقديم الأخبار، بل أصبحت تغذي الكثير من القنوات الفضائية.
و كذلك الاستثمار في صناعة الاتصال الجماهيري بين الشرق و الغرب الأمر الذي ساهم بوجود تنافس بين القنوات الوطنية و الثنوات الدولية الأخرى، فازدات حدة الصراع على المستويين الشعبي و الرسمي.
أما المبحث الثالث : فقد تضمن الحديث عن اختلال التوازن في التدفق الإعلامي بين الشمال و الجنوب، نظرا لأن هذا الاختلال يمثل أخطر المشكلات فقد تم تناوله من خلال : 1) أبعاد قضية اختلال التوازن الإعلامي بين الشمال و الجنوب : لأن ثمت علاقات مهمة و حيوية تسعى إلى إقامة نظام عالمي جيد للإعلام و الاتصال، الأمر الذي دفع دول الجنوب الإى الإصرار على إدخال تغيبرات أساسية في العلاقات السياسية، و الاقتصادية الدولية بوجه عام.
2) مظاهر الاختلال الإعلامي بين الشمال و الجنوب، و ظهر ذبك من خلال الاختلال بالتوازن الكمي بين الشمال و الجنوب، وهيمنة دول الشمال على محتوى الرسائل الإعلامية.
3) مخاطر التدفق اتلإعلامي من الشمال إلى الجنوب.
حيث أصبحت وسائل الإعلام في ظل ذلك التقدم و اخلال التوازن بالغة الخطورة نظرل لأنها تحمل مضامين إيجابية إلى جانب المضامين السلبية.
4) التكنولوجيا و دورها في اختلال التوازن.
حيث تعتمد دول الجنوب اعتمادا كبيرا على دول الشمال في كل ما يتعلق بالبنى الأساسية للاتصال.
5) ارلينوسكو و قضية الاتوازن الإعلامي.
فتم الغشارة من خلال أزمة اليونسكو أن هناك مخططا إعلاميا تحاول دول الشمال فرضه على بلقية دول العالم خاصة دول الجنوب.
6) النظام العالمي الجديد للإعلام و الاتصال: و يرتبط النظام الإعلامي الجديد بالنظام الاقتصادي العالمي الجديد و القدرة السياسية، و الاجتماعية المختلفة في جميع دول العالم.
7) خطوات وضع الأسس العامة للنظام العالمي الجديد للإعلام و الاتصال، فتم عرضهذه الخطوات على الصعيد الدولي ثم على مستوى دول الجنوب. 8) المبادئ الذي يقوم عليها النظام العالمي الجديد للإعلام و الاتصال : حيث توضيح المبادئ التي يجب أن يستند عليها النطام العالمكي الجديد كما نص المؤتمر العام للينسكو عام 1978.
أما الفصل الثاني : المضامين الأساسية للتدفق الإعلامي : ففقد تم عرض موضوعاته عى النحو الآتي ضمن مباحث الثلاث : المبحث الأول : القيم السياسية و تم الحديث عنها خلال العناوين الفرعية الآتية : 1) الانتماء الغامض لعالم واحد، حيث ارتبطت القيم السياسية بالترويج للنظام الرأسمالي الغربي مقابفل ظهور اتجاهات تطالب بعدم سيادة ذلك اتلنموذج من الناحية الاقتصادية و طالبت بإحداث تغيرات كبيرة في المجالات السياسية، و الاقتصادية.
2) صناعة صورة نمطية عن ثقافات و شعوب معينة، تقوم وسائل الإعلام لدول الشمال بنقل الحدثلا منسجما مع الصورة التي تريدها ضمن الكيفية المطلوبة.
3) الديموقراطية و النموذج الليبرالي : حيث ذهب العديد من المراقبين إلى أن الثورة المعلوماتية الجديدة أدت إلى الترويج للثقافة الأمريكية التي تمثل الثقافة الليبرالية.
4) الانتصار النهائي للرأسمالية و أثره على سيادة الدولة : يرى العديد من المحللين أن مشاكل العالم الثالث هي مشاكل ترتبط بالأساس بحق الفرد في الحيا، و لا بد من تحسين أوضاعه المعيشية في جين أن دول الشمال تتمصثل مشاكله في كيفية تحقيق الهيمنة.
5) هوية جديدة مشوهة أ غامضة.
يالحظ أن اصور التي تتناقلها وكالات أنباء العالمية عن العالم في دول الجنوب تتعرض للطعن و التشويه و الهيمنة لدول الشمال.
المبحث الثاني : المعلومات السياسية : 1) أثر الإعلام لدول الشمال على تدفق المعلومات السياسية : فيركز الإعلام في دول الجنوب على الترويج لأفكار مفادها أن مصالح العلم الأمنية تتطلب تواجدا أمريكيا بدعوى الأمن و تستخدم الكثير من الوسائل الدعائية لتحقيق سياسة خارجية تبرز من خلالها الهيمنة.
2) آثار الطابع الراهن لبث المعلومات عالميا : حيث تم توضيح ذلك ضمن المجال السياسي، و الاقتصادي، ثم المجالين الثقافي، و الاحتماعي.
3) بعض القضايا مثار للجدل : حيث تم عرض مجموعة من القضايا التي توضح مدى حاجة دول الجنو ب لإيجاد حلول مناسبة لها الأداء و رسالتها الإعلامية.
المبحث الثالث : الدعاية السياسية : فتم عرض الأهداف المتوخاه من الدعاية و شروط فعاليتها و بالتالي طرق الكشف عنها ثم عرض لأبرز أنواع الدعاية و بيان مدى الأثر النفسي لها.
أما الفصل الثالث : فاشتمل على مبحثين تناول الأول المضامين الثقافي للتدفق الإعلامي ضمن طرح الآتي : سائل الإعلام و أثرها على ثقافة الشعوب و تأثير وكالات الأنباء العالمية على المعلومات و تحديات الهوية الثقافية لدول الالجنوب، ثم النتائج المترتبة على الاختراق الثقافي.
أما المبحث الثاني : فقد تناول أبعاد التحيز القيمي في التدفق الإعلامي على النحو الآتي : أنماط التحيز و أشكاله، و الدلالات القيمة لتشكيل رأي عام منحاز ثم البعض الاتجاهات الدالة على التحيز القيمي. أما الفصل الرابع : فقد تناول بعض القضايا مثار الخلاف في التدفق الإعلامي في مبحيثين أولهما تناول مشكلة الإرهاب الدولي في التدفق الإعلامي ضمن الطرح الآتي : تحديد مفهوم اإرهاب السياسي، عوامله، ثم الإرهاب كرد فعل للمواقف المفاجئة و بعض الصور المنطبعة في وساءئل الإعلام لدول الشمال.
أما المبحث الثاني : فقد تناول أزمة حقوق الإنسان في التدفق الإعلامي من خلال الأبعاد التالية : مفهوم حقوق الإنسان و السياسية الخارجية و بالتالي أثرها على حقوق الإنسان، الامم المتحدة و حقوق الإنسان، العولمة و حقوق الإنسان، ثم رؤية دول الشمال لمفهوم حقوق الإنسان.
Main Subjects
Topics
No. of Pages
222
Table of Contents
فهرس المحتويات / الموضوعات.
الملخص / المستخلص.
المقدمة.
الفصل الأول : أهمية الأبعاد السياسية و أثر البث الفضائي على الإعلامي بين الشمال و الجنوب.
الفصل الثاني : المضامين السياسية للتدفق الإعلامي.
الفصل الثالث : الجوانب الثقافية للتدفق الإعلامي بين الشمال و الجنوب.
الفصل الرابع : بعض القضايا مثل الخلاف في التدفق الإعلامي بين الشمال و الجنوب.
الخاتمة.
قائمة المراجع.
American Psychological Association (APA)
أبو ذيب، عاهد مسلم سليمان. (2002). الأبعاد السياسية للتدفق الإعلامي بين الشمال و الجنوب 1990-2000. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-310813
Modern Language Association (MLA)
أبو ذيب، عاهد مسلم سليمان. الأبعاد السياسية للتدفق الإعلامي بين الشمال و الجنوب 1990-2000. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت. (2002).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-310813
American Medical Association (AMA)
أبو ذيب، عاهد مسلم سليمان. (2002). الأبعاد السياسية للتدفق الإعلامي بين الشمال و الجنوب 1990-2000. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-310813
Language
Arabic
Data Type
Arab Theses
Record ID
BIM-310813