موقف فقهاء العراق من السلطة العباسية من 198 هـ 813-334 945 م : دراسة تاريخية

Other Title(s)

The attitude of the Iraqi Fakihs (i.e)‎. Juristconsults towards the Abbasid Authority 198-334A.H \ 813-945A.D : an historical study

Dissertant

حراحشة، زينب خلف علي

Thesis advisor

فاروق عمر فوزي

Comitee Members

الجالودي، عليان عبد الفتاح
الخرابشة، سليمان عبد
بحاز، إبراهيم بكير

University

Al albayt University

Faculty

Faculty of Arts and Humanities

Department

Department of History

University Country

Jordan

Degree

Master

Degree Date

2003

Arabic Abstract

تتناول هذه الدراسة موقف فقهاء العراق من السلطة العباسية، في الفترة (198 هـ / 813 م-334 هـ / 945).

و تعد العقود الأولى من هذه الفترة نقطة تحول في تاريخ الدولة العباسية من خلال دعم ارتباط الدولة بأي مذهب، و اتخاذ موقف فوق المذاهب و الاتجاهات إلى تبني مذهب رسمي للدولة بمجيء الخليفة المأمون.

تضم هذه الدراسة مقدمة و أربعة فصول يتفرع عنها عدة مباحث.

حيث يشتمل التمهيد على الخطوط العامة للحاة السياسية في العراق في القرن الثالث الهجري / التاسع الميلادي و مطالع القرن الرابع الهجري / منتصف العاشر الميلادي.

و يبحث الفصل الأول في الفقهاء و المذاهب الفقهية في العراق خلال القرن الثالث و مطالع القرن الرابع الهجريين / التاسع و العاشر الميلاديين، و تناولت في هذا الفصل الحديث عن مذهب أهل الحديث، و أشهر فقهائه، كذلك تناولت الحديث عن مذهب المعتزلة و أشهر فقهائه، بالإضافة إلى تبلور المذهب الأشعري، و الجعفري (الإثنا عشري)، و الزيدي، و بدايات المذهب الاسماعيلي، و أشهر فقهائهم في العراق، بالإضافة إلى موقف فقهاء كل مذهب من السلطة العباسية، و موقف السلطة من كل مذهب في الفترة موضوع البحث.

أما الفص الثاني فقد ركز على اتخاذ مذهب المعتزلة مذهبا رسميا للدولة العباسية (198 هـ / 813 م-234 هـ / 848 م)، و سيمهد هذا الفصل الكلام عن موقف الدولة من المذاهب قبل الخليفة المأمون، و كذلك الأبعاد الدينية للسياسة العباسية، ثم تناولت المحنة و أسبابها و موقف الفقهاء من سياسة الدولة الإعتزالية، سواء كانت مؤيدة أم معارضة.

أما الفصل الثالث، فقد تناول إظهار السنة و نهاية المحنة، و تعرض إلى اسهامات المتوكل (232 هـ / 846 م-247 هـ / 861 م) في مساندة أهل الحديث عن طريق إلغاء الإعتزال كمذهب رسمي للدولة و تأييد فقهاء أهل الحديث خاصة لسياسة الدولة، و بداية تبلور مذهب أهل السنة و الجماعة.

في حين أن الفصل الرابع، يتطرق المبحث الأول إلى فقهاء العراق و الدولة العباسية في الفترة بين (247 هـ / 861 م-334 هـ / 945 م).

خاصة فيما يتعلق بموقف الففقهاء من تجاوزات القادة الترك على سلطة الخليفة، بالإضافة إلى موقفهم من اغتيال الخلفاء، و إجراءات الخليفة المهتدي (255 هـ / 868 م-256 هـ / 369 م) و العوامل التي دفعته إلى التشبث بالشرعية و تقريب الفقهاء و العلماء منه لمعرفته بمدى تأثير هؤلاء على العامة.

و موقف الفقهاء من الحركات الدينية السياسية، كالقرامطة و الاسماعيلية، و الزنج.

بالإضافة إلى موقفهم من تدهور الأوضاع الإدارية و الاقنصادية.

أما المبحث الثاني منه، فيعرض لأساليب الفقهاء في تأكيد أثرهم في المجتمع، سواء كانت عن طريق الفتاوى و الخطب، أو عقد المجالس الخاصة، أو عملهم كمستشارين للخليفة، بالإضافة إلى مشاركتهم في التأليف للدفاع عن الإسلام و مؤسسة الخلافة.

أما الخاتمة فقد اشتملت على التوصيات التي توصلت إليها الدراسة.

و أهمها : • إن العراق و بسبب ظروفه التاريخية و البشرية هو بيئة مناسبة لإنتشار المذاهب، بدليل كثرة المذاهب التي انتشرت فيه. • أن انتقال الدولة العباسية من عدم الاعتماد على مذهب معين إلى اتخاذ مذهب المعتزلة مذهبا رسميا، يعود إلى أسباب سياسية تتعلق بأمن الدولة. • فشل الدولة في فرض الاعتزال كمذهب رسمي للدولة. • زيادة نفوذ القادة الترك أدى إلى ضعف الدولة العباسية و بالتالي ضعف في مؤسسة الخلافة.

مما دعى الفقهاء إلى مساندتها و الوقوف إلى جانبها. • لعب بعض الفقهاء دورا مؤثرا في السياسة و المجتمع.

Main Subjects

History and Geography

Topics

• History
• Iraq

No. of Pages

194

Table of Contents

• APA
• MLA
• AMA

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-311558