القائد الإداري في نطاق القانون الإداري و تطبيقاته في الأردن

Dissertant

العجارمة، نوفان منصور عقيل العقيل

Thesis advisor

الحسين، محمد يوسف

Comitee Members

شطناوي، علي خطار
مرشحة، محمود حسن
العبادي، محمد وليد حامد

University

Al albayt University

Faculty

Faculty of Law

University Country

Jordan

Degree

Master

Degree Date

1997

Arabic Abstract

يتناول هذا البحث الجوانب المختلفة للقائد الإداري مع التركيز على جانبه القانوني، و ذلك من خلال التحليل العلمي لكافة النظريات التي تناولت هذا الأمر للوقوف على أهم ايجابياتها و سلبياتها.

و لقد مهد هذا البحث بفصل تمهيدي تناول القيادة و تطورها في الفكر الإداري في ظل الحضارات القديمة و الوسطى و الحديثة من خلال عرض أهم المبادئ القيادية السائدة آنذاك، بغية الاستفادة قدر الامكان من تجارب تلك الحضارات.

و بعد ذلك قسمت الدراسة إلى بابين رئيسيين : الأول : عالج القائد الإداري و أهميته في الإدارة من خلال تقسيمه إلى فصلين : تناول أولهما : ماهية القيادة الإدارية من خلال مبحثين : تناول الأول تعريف القيادة الإدارية حيث تم وضع تعريف جامع مانع للقيادة الإدارية جاء شاملا لأهداف القيادة الإدارية و وسائل تحقيق تلك الأهداف، و ذلك بعد إجراء تكييف لطبيعتها حيث تبين أنها علم و فن في آن واحد.

إضافة إلى ذلك تم العمل على تمييزها عن غيرها من المصطلحات، و جاء تعريفها على النحو التالي : القيادة في السلوك الايجابي أو السلبي الصادر من القائد في معرض قيامه بمهامه الإدارية، و باستخدام الوسيلة المناسبة للتأثير على مرؤوسيه لتحقيق الأهداف العامة المطلوبة.

أما المبحث الثاني فقد عالج مهام القائد الإداري، باعتبارها الأداة التي تتفرغ فيه جهود القائد الإداري و بالتالي نقل التنظيم من حالة السكون إلى حالة الحركة، و قد تبين أن هذه المهام على نوعين منها ما هو تقليدي و الذي يتمثل بتحديد أهداف التنظيم عن طريق التخطيط لها، و كذلك هندسة أعمال التنظيم الإداري من خلال إجراء عملية التنسيق بين وحداته المختلفة، و كذلك مراقبة أعمال مرؤوسيه بالرقابة عليهم، و ذلك عن طريق القرارات الإدارية الرشيدة.

أما النوع الآخر من هذه المهام فهي المهام الحديثة و التي تتمثل بانتهاج الأسلوب الديمقراطي في قيادته و كذلك دوره في عملية الإصلاح الإداري من خلال الدور التشريعي و السلوكي الذي يلعبه.

و بعد دراسة هذه المهام كان لزما بحث حقوق هذا القائد باعتبارها من أهم الأدوات التي تفعل دوره في العملية القيادية، و تبين أن هذه الحقوق منها ما هو ثابت تجاه القيادة العليا، كالأمن الوظيفي و توفير العيش الكريم له، إضافة إلى حقه في الإجازات و حقه في وجود نظام قانوني خاص به، أما الشق الآخر من هذه الحقوق فهو ثابت تجاه مرؤوسيه كواجب الطاعة له و حقه في تأديب مرؤوسيه.

و بعد ذلك تم بحث مسؤولية هذا القائد إذا ما أخل بالواجبات الموكولة إليه سواء كان هذا الإخلال متعلقا بالتقصير بهذه المهام أو إساءته لاستعمال صلاحياته أو استغلالها.

و تبين أن مسؤوليته ذات طابعين، الأول، سياسي و هذا خاص بالقيادة العليا ذات الطابع السياسي و هي مسؤولية الحكومة أمام البرلمان، فالوزارة يجب عليها أن تحصل على ثقة البرلمان في بداية تشكيلها، و يجب عليها أن تحافظ على هذه الثقة، فإذا لم يمنح البرلمان ثقته لهذه الحكومة أو سحبها فيما بعد توجب عليها الاستقالة، أما الطابع الآخر لهذه المسؤولية فهو إداري أو تنفيذي و الذي يتمثل بالجزاءات التي يوقعها المجلس التأديبي كالتنبيه و الإنذار و الإحالة على التقاعد و الفصل من الخدمة.

أما الفصل الثاني فتناول خصائص القائد من خلال تحليل أهم النظريات التي تناولت هذا الموضوع كالنظرية الذاتية و نظرية الموقف و النظرية التفاعلية و تبين أن هذه النظريات لم تستطع أن تضع معيارا موضوعيا يحدد خصائص القيادة الإدارية، الأمر الذي أوجد اتجاها فقهيا يطالب بتوفير بعض الشروط و المتطلبات القانونية كالأهلية القانونية و توفير الكفاءة العلمية إضافة إلى توفر بعض المقومات و المهارات كي يكون القائد ناجحا، و باستعراض هذه المهارات تبين أنها على نوعين : الأول، فطري كالسمات الجسدية و العقلية و المبادرة و الابتكار.

أما النوع الآخر فهو مكتسب كالمهارات الفنية و الإنسانية و المهارات ذات الطابع الفكري و السياسي.

و خلصنا إلى القول بأن هذه المهارات مكملة لبعضها البعض و أن نجاح القائد أو فشله لا يعني توفر هذه الصفات مجتمعة، بل العملية نسبية فكلما توافر فيه أكبر قدر ممكن من هذه الصفات كانت نسبة نجاحه عالية.

أما المبحث الثاني فقد خصص لدراسة المشكلات التي توجه القائد الإداري و تبين أن هذه المشكلات على نوعين الأول : مشكلات داخلية، كقلة الموارد و عدم توفر المعلومات و المشكلات القانونية، و مشكلة قلة القيادات الإدارية و عدم تنميتها، و مشكلة ضيق الوقت.

أما النوع الآخر فهي المشكلات الخارجية كضغوطات الجهات الرقابية و ضغوطات الأحزاب السياسية و الجماعات الضاغطة.

و لذا لا يمكن أن يعزى أي من هذه المشكلات إلى سبب محدد بعينه بل إلى أكثر من سبب، لذا لا بد من تحذير هذه المشكلات وصولا إلى كافة الأسباب المؤدية إليها و معالجة كل سبب من هذه الأسباب، و لا بد من فسح المجال أمام القادة و المرؤوسين للمشاركة في حل هذه المشكلات.

أما الباب الثاني فتم تخصيصه لدراسة أسس اختيار و تدريب القائد الإداري، و قد قسمت الدراسة فيه إلى فصلين : الأول تناول فيه أنماط القائد الإداري كالنمط الديمقراطي و النمط الاستبدادي و النمط الحر أو الفوضوي.

و تبين بأنه لا يوجد نمط قيادي محدد و إن كان النمط الديمقراطي هو الأفضل من حيث النتائج، فالظروف المحيطة و متطلبات الموقف هي التي تملي على القائد اختيار النمط الملائم.

فقد يكون القائد ذا نمط ديمقراطي و مع ذلك تأتي الظروف تملي عله استخدام النمط الاستبدادي و هكذا.

أما الفصل الثاني فخصص لدراسة الأسس و الأساليب المتقدمة في اختيار و تدريب القادة الإداريين، و ذلك من خلال مبحثين : الأول تناول عملية اختيار القادة الإداريين من خلال استعراض الأساليب التقليدية، كالحرية المطلقة في الاختيار و الاختيار القائم على المركز الاجتماعي أو الاختيار عن طريق الانتخاب، أما الأساليب الحديثة فتقوم على نظام الجدارة بمفهومه الأوروبي و الأمريكي.

و بعد ذلك تم استعراض موقف المشرع الأردني من عملية اختيار القادة، حيث تبين أنه لم يسلك مسلكا موحدا، بل طبق عدة أساليب في اختيار القادة كالتعيين و الانتخاب و غيرها،حيث انتهت الدراسة إلى اقتراح إحداث مركز مخصص لاختيار القادة.

أما المبحث الثاني، فتناول إعداد و تنمية القيادات الإدارية، من خلال تعريف التدريب و بيان أهدافه و الأساليب المتبعة فيه، النظرية منها و التطبيقية، و بعد ذلك عرض موقف المشرع الأردني من عملية تدريب القادة من خلال استعراض جهود وزارة الإدارية و معهد الإدارة العامة في إعداد و تنمية القيادات الإدارية، حيث انتهت الدراسة إلى اقتراح إحداث مركز متخصص، يقوم بتنمية القيادات الإدارية ضمن معايير و أسس علمية.

و أخيرا جاءت الخاتمة لتتضمن أهم النتائج و التوصيات التي أفضت إليها الدراسة و على رأس هذه التوصيات وضع مشروع قانون أسميته "قانون القادة الإداريين".

Main Subjects

Law

Topics

No. of Pages

174

Table of Contents

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المقدمة.

الفصل التمهيدي : القيادة و تطورها.

الباب الأول : القائد الإداري و أهميته في الإدارة.

الباب الثاني : أسس اختيار القائد الإداري و تدريبه.

الخاتمة.

قائمة المراجع.

American Psychological Association (APA)

العجارمة، نوفان منصور عقيل العقيل. (1997). القائد الإداري في نطاق القانون الإداري و تطبيقاته في الأردن. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-311645

Modern Language Association (MLA)

العجارمة، نوفان منصور عقيل العقيل. القائد الإداري في نطاق القانون الإداري و تطبيقاته في الأردن. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت. (1997).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-311645

American Medical Association (AMA)

العجارمة، نوفان منصور عقيل العقيل. (1997). القائد الإداري في نطاق القانون الإداري و تطبيقاته في الأردن. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-311645

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-311645