منهج المتكلمين في إثبات النبوة

Dissertant

الراشدي، عامر بن سالم بن قسور

Thesis advisor

السيد أحمد، عزمي طه
الحباشنة، بهجت عبد الزراق

Comitee Members

ملكاوي، محمد أحمد عبد القادر
الجيلي محمد يوسف
الدوري، قحطان عبد الرحمن حمودي

University

Al albayt University

Faculty

Faculty of Jurisprudence and legal studies

Department

Islamic Jurisprudence (Fiqh Wa Usuluh)

University Country

Jordan

Degree

Master

Degree Date

1999

Arabic Abstract

الحمد لله و كفى، و الصلاة و السلام على نبي الهدى، و على آله و صحبه و كل من سار على نهجه و به اقتدى و بعد،،، فقد اقتضت حكمة الخالق عز و جل أن يرسل إلى خلقه رسلا يرشدونهم إلى سبيل الهداية كما سلك بهم الشيطان طريق الغواية، و ليعلموهم ما لا يستطيع العباد الوصول إليه بعقولهم، ليصلوا بهم في النهاية إلى تزكية أنفسهم و النجاة من العذاب الأليم.

و لما كانت النبوة هي الواسطة بين الخالق عز و جل و بين البشر لإبلاغهم رسالة ربهم فقد أنكرها طائفة من الناس زاعمين استغنائهم بالعقل عن كل رسالة، و منهم من أنكرها ساعيا للتحلل من كل تكليف، و قد هدفت هذه الرسالة للكشف عن كيفية إثبات المتكلمين للنبوة، و هي في ثلاثة فصول : الفصل الأول التمهيدي و يبحث في التعريفات و جوانب قضية إثبات النبوة.

و قد احتوى خمسة مباحث : في المبحث الأول : قمت بتعريف علم الكلام ذاكرا عددا من التعريفات، و قد كان واضحها بأنه علم يبحث في العقيدة الإسلامية من جانبين : أحدهما إثبات قضايا العقيدة العقلية، و الآخر تالدفاع عن العقيدة ضد خصومها و الرد على اعتقادات مخالفيها بالطرق العقلية أيضا. و في المبحث الثاني : تكلمت عن عوامل نشأة علم الكلام، و قسمتها إلى قسمين : الأول : العوامل الداخلية و تشمل : الكتاب و النسنة، الأحداث السياسية و ظهور المستجدات في المجتمع، دخول عدد كبير في الإسلام من أعل الديانات الأخرى.

الثاني : العوامل الخارجية : متمثلة في الحضارة اليونانية، و الحضارة الشرقية و التي تمثلت بدورها في الهندية و الفارسية. المبحث الثالث : في تعريف النبوة و الرسالة و بيان الفرق بين النبي و الرسول، و قد اختلف العلماء في تعريف النبي و الرسول فمنهم من يرى أنه لا فرق بينهما فكل نبي رسول، و كل رسول نبي، و منهم من يرى أن كل رسول نبي، و ليس كل نبي رسولا، و اختلف أصحاب هؤلاء القول في تعرف الرسول إلى عدة أقوال أهمها : 1.

النبي إنسان أوحي إليه بشرع (أي أحكام) سواء أمر بتبليغه و الدعوة إليه أم لا، فإن أمر بذلك فهو نبي رسول. 2.

الرسول هو الرجل المبعوث من الله إلى الناس بشريعة، و النبي من أوحى الله إليه بإصلاح أمر قوم بحملهم إلى شريعة أو بإرشادهم إلى ما هو مستقر في الشرائع كلها، و قد رجح الباحث هذا القول. المبحث الرابع : في جوانب قضية إثبات النبوة، تكلمت فيه عن خمسة عناصر يكمل بعضها بعضا، يمكن من خلالها إثبات نبوة أي نبي، و بيان كذب أي مدعي للنبوة و هي : 1.

حاجة الناس إلى هذه الرسالة. 2.

النظر في السيرة الذاتية لمدعي النبوة، قبا و بعد ادعائه. 3.

المعجزات. 4.

النظر في جوهر الرسالة. 5.

البشارات. المبحث الخامس : في تعريف المنهج و قد ذكرت عدة تعريفات لعدد من العلماء كان أهمها بأن المنهج عبارة عن مجموعة الخطوات الذهنية المنظة، و الإجراءات العملية التي يسير عليها الباحث في حقل من حقول المعرفة، و المبادئ و القواعد الضابطة التي يراعيها في بحثه هادفا من وراء ذلك إلى الوصول بمعونتها إلى معرفة جديدة تكون قابلة لاختبار صدقها، و تكون هي الأيقن و الأصوب إن لم تكن صوابا و يقينا. الفصل الثاني : منهج المتكلمين في منهج النبوة بالنقل و يشتمل على مبحثين : المبحث الأول : منهج المتكلمين في الاستعانة بنصوص الكتاب و السنة، إذ بينت الدراسة اتفاق المتكلمين على عدم صحة الاستدلال بالنقل على إثبات النبوة، لكنهم في واقع الأمر استعانو بفهمهم لنصوص الكتاب و السنة التي تحدثت عن إثبات النبوة بالأدلة العقلية، و قد وظفوها توظيفا عقليا.

المبحث الثاني : إثباتهم النبوة من خلال بشارات الرسل السابقين، و منهجهم في الرد على الشبه.

فقد استدل بعض المتكلمين بالبشارات الواردة من رسول سابق بأن نبيا من صفاته كذا و كذا سيبعثه الله من بعده على إثبات نبوة بعض الأنبياء، و قام هؤلاء المتكلمون بالرد على الشبه المثارة على مصداقية هذا الدليل. الفصل الثالث : منهج المتكلمين في إثبات النبوة بالعقل، و قد احتوى على أربعة مباحث : المبحث الأول : منهجهم في إثبات حاجة الناس إلى النبوة و الرد على الشبه، فقد أثبت المتكلمون حاجة الناس إلى النبوة.

و أنها تأتي لتفصيل المعارف الكلية التي استطاع العقل الإنساني الوصول إليها، و بالتالي فإنها لا تتعارض مع كل عقل سليم و ذكروا أن للبعثة فوائد تعود على الإنسان في دنياه بإرشاده إلى بعض ما يصلحها، و فوائد أخروية بإرشاده إلى سبيل النجاة يوم القيامة، و كل ذلك لا يستطيع الوصول إليه بعقله. المبحث الثاني : منهجهم في إثبات النبوة من خلال المعجزة و الرد على الشبهات، اتفق معظم المتكلمين على أن المعجزة هي أصح الطرق و أقواها لإثبات النبوة، و قد اعتبرها بعض العلماء الدليل الوحيد على إثبات النبوة، و باعتبار هذه المكانة توجهت إلى المعجزة شبه عديدة، منها ما يشكك في إمكانية وقوعها، و منها ما يشكك في دلالتها على صدق الرسول، و منها لأغراض أخرى، و تجتمع هذه الشبه في النهاية على هدف واحد هو التشكيك في إمكانيىة النبوة، و قد درسنا رد المتكلمين على أن أهم هذه الشبه، و اتضح لنا أنهم فندوها تفنيدا علميا.

و أنهم بينوا أنها لا تقوم على أي أساس علمي. المبحث الثالث : منهجهم في إثبات النبوة من خلال النظر في السيرة الذاتية لمدعي النبوة، فقد اتصف الرسل صلوات الله و سلامه عليهم بمجامع الأخلاق، و حفظهم الله عن ارتكاب المعاصي الموبقة قبل بعثتهم و بعدها، كما أبعدهم الله تعالى عن كل خلق أو خلق من شأنه أن ينفر الناس عنهم، فكانوا رسلا يدلون على قدر مرسلهم، و على ذلك فاتصاف مدعي الرسالة بهذه الأوصاف هو أحد الأدلة على صدقه، و الخلل فيها أحد الأدلة على كذبه. المبحث الرابع : منهجهم في إثبات النبوة من خلال النظر في جوهر الرسالة، فمن مواصفات الرسالة الإلهية أن تكون مراعية لمصالح العباد و فطرهم، و أن يكون جوهرها متوافقا مع جوهر الرسالات السابقة، فإذا تحقق هذان العنصران في الرسالة كانا أحد الأدلة على أنها من الله عز و جل، و أن مدعي الرسالة صادق في دعواه، و انعدامها أو انعدامم أحدهما هو أحد الأدلة على كذب مدعي النبوة. و قد ختمنا البحث بخاتمة بينا فيها أدلة المتكلمين في إثبات النبوة التي قدموها في كل جانب من جوانب هذه القضية المشار إليها آنفا، كما بينا فيها أنواع الأدلة العقلية التي استخدمها المتكلمون في الرد على الشبهات التي أثيرت حول النبوة و هي : الأدلة الجدلية، و الدليل المعروف ببطلان الدليل يؤذن ببطلان المدلول و القياس المنطقي بنوعيه الحملي و الشرطي.

و السبر و التقسيم و الاستدلال التمثيلي و الاستدلال البرهاني و الدليل المسمى بتراكم الأدلة و منهج التفويض و منهج التأويل. و قد انهينا الخاتمة بملاحظة هي أن هذه المناهج تستحق دراسة من نوع آخر للاستفادة منها في التعامل مع القضايا المستجدة في عصرنا الحاضر.

Main Subjects

Religion

Topics

No. of Pages

167

Table of Contents

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المقدمة.

الفصل الأول : التعريفات و جوانب قضية إثبات النبوة.

الفصل الثاني : منهج المتكلمين في إثبات النبوة بالنقل.

الفصل الثالث : منهج المتكلمين في إثبات النبوة بالعقل.

الخاتمة.

قائمة المراجع.

American Psychological Association (APA)

الراشدي، عامر بن سالم بن قسور. (1999). منهج المتكلمين في إثبات النبوة. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-311999

Modern Language Association (MLA)

الراشدي، عامر بن سالم بن قسور. منهج المتكلمين في إثبات النبوة. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت. (1999).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-311999

American Medical Association (AMA)

الراشدي، عامر بن سالم بن قسور. (1999). منهج المتكلمين في إثبات النبوة. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-311999

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-311999