المستخلص من النجس و حكمه في الفقه الإسلامي

Other Title(s)

The extracted from filth (al-Najas)‎ and its principles in the Islamic fiqh

Dissertant

سباعنة، نصري راشد قاسم

Thesis advisor

عثمان، فاضل عبد الواحد عبد الرحمن

Comitee Members

النور، زين العابدين العبد محمد
الجبوري، أبو اليقظان عطية
فضل الله الأمين فضل الله

University

Al albayt University

Faculty

Faculty of Jurisprudence and legal studies

Department

Islamic Jurisprudence (Fiqh Wa Usuluh)

University Country

Jordan

Degree

Master

Degree Date

1999

Arabic Abstract

إن موضوع المستخلص من النجس من الموضوعات الهامة، و ذلك لأنه متعلق بجوانب كثيرة من حياة الناس كالغذاء و الدواء و اللباس و الزينة و هذه الأمور لها أهمية كبيرة في حياتهم قد تصل إلى درجة الضروريات.

فقد دخلت النجاسات ف الغذاء و الدواء بطرق غير مباشرة بعد إجراء عمليات كثيرة عليها، و قد جاءت هذه الرسالة لتبين حكم التعامل مع هذه المواد المستخلصة و الداخلة في هذه الصناعات. و قد قسمت هذه الرسالة غلى ثلاثة فصول و مقدمة و خاتمة تحدثت في المقدمة عن أهمية هذا الموضوع و مدى حاجة الناس غليه، و بينت سبب اختياري لهذا الموضوع و المنهج الذي سرت عليه في بحثه. و قد جاءت هذه الرسالة في ثلاثة فصول و قد اشتمل كل فصل فيها على ثلاثة مباحث، و قد اشتمل الفصل الأول التمهيدي على المباحث الآتية : المبحث الأول : عرفت فيه النجاسة لغة بأنها المستقذر و هو ضد الطاهر و ذكرت معنى النجس عند الفقهاء و اخترت تعريف الحنفية له بأنه عين مستقذرة شرعا، و بينت الفرق بين النجس و المتنجس عند الفقهاء.

فالنجس ما كان عينه نجسة و المتنجس ما كان في أصله طاهر و طرأت عليه النجاسة. المبحث الثاني : ذكرت فيه التقسيمات المختلفة للناجسة و منها تقسيمها إلى عينية و حكمية فالعينية الخبث، و الحكمية معنى يقدر قيامه في المحل، و ليست معنى وجوديا، و تقسيمها من حيث حكمها إلى مغلظة و مخففة، فالمغلظة هي العينية والمخففة رد النجاسة المخففة إلى ورود النص. المبحث الثالث : ذكرت فيه أنواع النجاسات التي تخرج من الإنسان المتفق عليها و هي الدم، والغائط، و المذى و الودى، و القيح، و الصديد، و المختلف فيها و هي المنى، و رطوبة الفرج، وبول الرضع، والقيء، و كذلك بينت النجس من المأكولات المتفق على تحريمه سواء أكان بريا أم بحريا، و تحدثت بعد ذلك عن النجس من الحيوان و حكم ما يخرج من الحيوان من حيث النجاسة و عدمها و أخذت منها الرأي القائل إن الأبوال و الأرواث من الحيوان المأكول اللحم نجسة. أما الفصل الثاني : فقد تحدثت فيه عن طهارة النجاسة بالاستحالة و غيرها و هو أيضا يشتمل على مباحث ثلاثة، تحدثت في المبحث الأول عن التطهير بالاستحالة فبينت معناها لغة ك يدور حول التغير و الانتقال و التحول من حال إلى حال، و معناها عند الفقهاء : تغير العين النجسة و انقلاب حقيقتها إلى حقيقة أخرى.

و تعريفها علميا و هو : تفاعل-تغير كيميائي يحول المادة إلى مركب آخر. تحدثت في المبحث الثاني : عن التطهير بالدباغة و التشميس و بينت فيه كيفية الدباغة من الناحية العلمية و ما يقوم مقام الدباغة من كل شيء يزيل النتن و الخبث عن الجلد. و في المبحث الثالث : ذكرت كيفية استخلاص المواد النجسة معتمدا على رأي أهل الاختصاص و بينت كيف يتم استخلاص الجيلاتين الخنزيري و كيفية المعالجة له علميا و استخداماته و دخوله في الصناعات الدوائية و الغذائية و رأي أهل الاختصاص في صلاحيته للاستعمال، و بعد ذلك ذكرت حكمه الشرعي و هو عدم جواز استخدامه لنجاسته و وجود البدائل المتاحة شرعا. و تحدثت أيضا عن كيفية استخلاص المياه العادمة و طرق المعالجة و بينت رأي أهل الاختصاص بهذه المياه بعد المعالجة و مدى صلاحيتها للاستعمال، و ذكرت كذلك كيفية صناعة الأعلاف للحيوانات و م هي المواد النجسة الداخلة في هذه الأعلاف و كيف تتم صناعات هذه الأعلاف. أما الفصل الثالث : فقد تحدثت فيه عن الانتفاع بالنجاسات و ذلك في ثلاثة مباحث أيضا، المبحث الأول منه في استعمال النجاسات في الغذاء فبينت آراء الفقهاء في السرجين في الزراعة و أوردت أقوال الفقهاء في حكمه من حيث الطهارة و عدمها و اخترت الرأي القائل بإباحته.

و بينت معنى المياه العادمة و ذكرت وسائل التطهير عند الفقهاء مثل المكث و التقادم و إلقاء الجص و التراب و المسك و المكاثرة و النزح وبينت حكم الانتفاع بالمياه العادمة في المزروعات و حكم استعمال المياه العادمة بعد استحالتها و زوال أعراض النجاسة عنها و اخترت الرأي القائل بالجواز بشرطين : 1- إذا لم يبقى للنجاسة أثر في طعم او لون أو رائحة. 2- أن تكون التنقية للمياه حصلت بطرق علمية أو ما يماثلها. كما أنني أوضحت الحكم الشرع لاستعمال ادم و العظام في علف الحيوانات المأكولة، ثم ذكرت معنى الأعلاف في اللغة و الاصطلاح و أقسام الأعلاف و أنواع المركزات و كيفية تصنيع المركزات و ما هو حكم الطعام النجس لحيوان و هل تتحقق استحالة النجاسات المختلطة بالأعلاف المصنعة و اخترت جواز استعمالها في صناعة الأعلاف. و في المبحث الثاني : تحدثت عن التداوي بالنجاسات و عن أوجه استعمالاتها في العلاج فذكرت حكم تناول بول الحيوانات للتداوي به و ذكرت آراء الفقهاء في ذلك و أدلتهم و أخذت الرأي القائل بحل التداوي بأبوال الحيوانات كافة سواء أكانت من مأكول اللحم أم لا بشرط أن يخبر بذلك طبيب مسلم، و لا يوجد من الأدوية المباحة ما يقوم مقامها.

و بينت الأمراض التي يعالجها الترياق و حكم عظام الميتة و المواد المستخرجة من الخنزير و هو الحرمة ؛ لأنه لا تتحقق به استحالة تامة و لان النصوص صريحة بذلك، و بينت حكم التداوي بالدم و حكم التداوي بالخمر و المسكرات و هو الحرمة. و في المبحث الثالث : تحدثت عن استعمال الألبسة المصنوعة من جلد الحيوان الجس و بيان آراء الفقهاء بالرأي القائل بأن الدباغة تطهر جميع الجلود باستثناء جلد الخنزير و الكل و أوضحت حكم استعمال الشعر و العظام والصوف الذي يخرج من أصل نجس و بينت حكم استعمال المواد النجسة الداخلة في أدوات التجميل و العطور و بينت أنه يحل الانتفاع بها إذا حصلت لها استحالة تامة.

Main Subjects

Religion

Topics

No. of Pages

204

Table of Contents

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المقدمة.

الفصل الأول : التمهيدي.

الفصل الثاني : طهارة النجاسة بالاستحالة و غيرها.

الفصل الثالث : الانتفاع بالنجاسات.

الخاتمة.

قائمة المراجع.

American Psychological Association (APA)

سباعنة، نصري راشد قاسم. (1999). المستخلص من النجس و حكمه في الفقه الإسلامي. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-312081

Modern Language Association (MLA)

سباعنة، نصري راشد قاسم. المستخلص من النجس و حكمه في الفقه الإسلامي. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت. (1999).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-312081

American Medical Association (AMA)

سباعنة، نصري راشد قاسم. (1999). المستخلص من النجس و حكمه في الفقه الإسلامي. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-312081

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-312081