إبراهيم الخليل-علية السلام-في الأديان الثلاثة : دراسة مقارنة

Other Title(s)

Ibrahim al-Khalil-peace be upon him-in the three religions : a comparative study

Dissertant

الحسن، خالد إبراهيم عبد الله

Thesis advisor

الجيلي محمد يوسف

Comitee Members

البدوي، أحمد عباس
الحباشنة، بهجت عبد الزراق
أبو قورة، أسامة

University

Al albayt University

Faculty

Faculty of Jurisprudence and legal studies

Department

Department of Foundations of Islam (Usul addin)

University Country

Jordan

Degree

Master

Degree Date

2000

Arabic Abstract

لقد تتابع الأنبياء و المرسلون في موكب مشرق وضاء هداة بما حملهم الله من بيان حقائق الغيب للبشرية، و مساعدين للإنسان على التغلب على نوازع الشر و الرذيلة و التعلق و العمل بالخير و الفضيلة و لم تستطع البشرية أن تحفظ تلكم الديانات من التحريف، فهجمت على كل رسالة من الرسالات عوامل التهرية المحكمة الفاعلة بمرور الأيام و صحبها تراكمات من القصد الخبيث للأشرار و هوى النفس، و طويت الرسالات السابقة و لم يبق لها إتباع تبعا لذوبان مبادئها و تعاليمها، و لم يصمد من الديانات السماوية إلا اليهودية و النصرانية-رغم ما اعتراهما من التبديل – و الإسلام. و أتباع هذه الرسالات الثلاث ينتسبون إلى إبراهيم -عليه السلام – و يعقدون صلتهم به و قرر الكتب الثلاثة القرآن و العهد الجديد و العهد القديم هذا الارتباط بإبراهيم -عليه السلام – و تتحدث عنه بكل تنويه و إجلال. و أقصد أن أقوم بمقارنة بين الصورة التي صور بها كل واحد من هذه الكتب إبراهيم -عليه السلام- و مدى الارتباط بين كل ديانة و إبراهيم -عليه السلام- و ذلك أن الانتساب إلى سيدنا إبراهيم -عليه السلام -قدر مشترك بين إتباع الأديان الثلاثة و مع الاتفاق عليه و الاعتزاز به فإن لكل من اليهودية و النصرانية و الإسلام وجهة نظر في هذا الارتباط في معناه و في محتواه. 1- اليهودية : فالعهد القديم يربط بين بني إسرائيل و إبراهيم- عليه السلام- ربطا دمويا في شجرة النسب، و تتسلسل هذه الوراثة حسب وصية الأب و مباركته فإسحاق و قد ولد له عيسو ابنه البكر ثم يعقوب إذ نزل من بطن أمه بعد عيسو و لكن البركة اختص بها يعقوب و ذريته و هكذا. و يتكرر الربط و بالأرض في العهد القديم تكرارا كثيرا، ثم أن الأرض بعد أن كانت الأرض المشاهدة أخذت تتسع و تتحدد بعض أبعادها، ولم يقع نص على أي تكليف من الله لإبراهيم-عليه السلام -إلا على آمر واحد هو الختان، و اختتن إبراهيم -عليه السلام- و عمره تسع و تسعون سنة ،و اختتن في نقس اليوم إسماعيل -عليه السلام- و عمره ثلاثة عشرة سنة، و كذلك كل الذكور في بيته.

فيبدو أن الله أكرم إبراهيم -عليه السلام- و ربط نسله به في سلسة النسب التي يعينها الرئيس في العائلة و أن هذا الإكرام يتمدد في إعطائه الأرض و تكثير نسله و أن إبراهيم -عليه السلام-نال ذلك بإتباع أمر ربه بخروجه من ارض آبائه و بما جاء من تذكير لابنه اسحق بان أباه قد قام بحفظ وصايا الرب و أوامره و رسومه و شرائعه و أن العهد الذي بين الرب و بين ذرية إبراهيم- عليه السلام-هو بختان كل ذكر يولد لهم أو يشترونه. 2- النصرانية : نجد فيها نسب المسيح -عليه السلام- بإبراهيم و هذا الاتصال النسبي هو من جهة أمه لأن السيد المسيح في عيلة النصارى و المسلمين لم ينحدر من أب بشري هذا من ناحية، و من ناحية أخرى فإنه يلاحظ أن نصوص العهد الجديد لا تتفق مع نصوص العهد القديم في إعطاء القيمة الكبرى للصلة النسبية الدموية. فأصبحت الصلة بإبراهيم التي لها قيمة ليست الصلة النسبية و إنما هي الصلة في التزام المنهج الذي كان عليه إبراهيم-عليه السلام. ثم انه من ناحية أخرى أخذ بولس في رسائله يهون أمر الختان الذي رأينا كيف إن العهد القديم جعله العهد بين العهد و بين إبراهيم و ذريته و استمر العمل به حتى أن المسيح عليه السلام ذاته قد اختتن مع انه لم ينقل أحد من كتاب الإنجيل أن عيسى عليه السلام طرح الختان من الاعتبار و انتهت النصرانية بطرح الختان كعهد بين إبراهيم و بين المنتسبين إلية. ٣- الإسلام : من المتفق عليه بين علماء الأنساب و السلالات البشرية أن عرب الشمال.

من ذرية إسماعيل ابن إبراهيم -عليهما السلام-و بما أن الإسلام في جوهر دعوته دين البشرية أينما كانوا و إلى أي أب انتسبوا و في أي زمن من أزمان الحياة الإنمائية بعد ظهوره وجدوا، لذا كانت الرابطة بين إبراهيم -عليه السلام –و بين المسلمين لا تهون النسب النبيل هذا و لكن ما تقدمه عليه و تجعله معيارا هو إتباع منهجه أولا في توحيد الله و غسل العقيدة من أدران الشرك و تطهيرها من لوثة العبودية لغير الله.

فصلة محمد رسول الله- صلى الله عليه و سلم- و أمته بإبراهيم -عليه السلام -هي صلة الاتحاد في الصور في علاقة الإنسان بالله و بالبشر و بللكون و هي الصلة التي تميز بها إبراهيم في عصره متخذا طريقا مغايرا لكل ما كانت عليه الناس يومئذ و من ذلك سمي حنيفا. فميراث الأرض يجري بقدر الهي، و بحكمته، و يعدله حسب سننه، و أنه بفضله ينعم على المتقين السالمين بضروب أنعامة التي هي زيادة على الطمأنينة النفسية و الرضا التمكين في الأرض و ميراث أبعادها و الفوز في الآخرة بالجنة و نعيمها.

و بعد إن ينفي القرآن تأثير الاتصال الدموي في استحقاق الاصطفاء، و يخصص ذلك بالاتحاد في العبودية لله تعالى، بعد ذلك يبين القرآن حلقات الاتصال بين إتباع النبي محمد رسول الله -صلى الله عليه و سلم- و بين إبراهيم -عليه السلام- من خلال : أ.

أمر المؤمنين بان يعلنوا في الكون عن محتوى دينهم ،و انه إيمان بالله و بالهدايا التي أوحى الله بها إلى محمد رسول الله و إلى إبراهيم و إلى سائر الأنبياء -عليهم السلام.

ب.

و من هذه الحقيقة تتبع حقيقة ثانية أن أحق الناس بالانتصاب إلى إبراهيم هم الذين احيوا سنته و اتبعوا منهجه سواء كانوا في عصره أو في العصور اللاحقة. ج- أن إبراهيم مع ابنه إسماعيل -عليهما السلام-قد قاما برقع قواعد بيت مطهر لله تعالى في مكة المكرمة، و أن كل حاج إلى بيت الله الحرام يجدد في رحابه صورة إبراهيم-عليه السلام- وهو يبني في هذا المكان القفر بين الجبال بيتا لله تعالى مخلصنا فيه كل الإخلاص، فتمتلئ نقوسهم بشحنة من تبين آثار الإخلاص مع حسن التوكل و حب الناس.

أما الإخلاص مع حسن التوكل فإن إبراهيم -عليه السلام-قد أنزل إسماعيل و أمه بواد لا زرع فيه، و لا ثمر، و لا مباني، و لا خيام في صحراء (Farn)، فكان إبراهيم بذلك معمرا لأرض الله تعالى، معتمدا عليه، مبتهلا الا تعيش ذريته غربتها و وحشتها.

فالصورة القرآنية تختلف اختلافا كليا عن الصورة التوراتية، فينما يبدو إبراهيم في القرآن معمرا للأرض، يبدو في التوراة عدوا للكنعانيين و الحثيين و الأمويين، وغيرهم من ساكني بما بين النيل و الفرات، ليطردوا منها و تسكنها ذريته.

و أما حبه للناس فإبراهيم-عليه السلام-يرفع يديه إلى السماء متوجها إلى الله تعالى أن يعمر قلوب البشر بحب ذريته، فيميلوا، إليهم و يتعاونوا معهم. د.

و بناء على ما سبق يدعو القرآن المسلمين اتخاذ إبراهيم -عليه السلام -قدوة في الحياة، و مثالا يحتذى، و خاصة في تنقية العقيدة من لوثة الشرك و تطهير القلب. شخصية إبراهيم يبرز القرآن شخصية إبراهيم جامعة للصفات النبيلة الآتية : ا- أنه أواه : ب.

أن التضحية هي بالذبح ثم بالإحراق، فلما أفضيا إلى الموضع الذي أشار له الله تعالى إليه، بنى إبراهيم-عليه السلام هناك المذبح و نضد الحطب " و أوثق إسحاق ابنه و ألقاه على المذبح فوق الحطب.

و مد إبراهيم -عليه السلام- يده فاخذ السكين ليذبح ابنه.

بينما القرآن لا يجعل الإحراق جزءا من الامتحان. ج.

إن إبراهيم-علي السلام- لم يعلم ولده بالأمر الإلهي بل أخذه منفردا و أوثقه.

رغم أن الابن لما رأى الإعداد لتقديم المحرقة سال أباه عن الحمل الذي سيقدم للرب. د.

أن الله تعالى خاطب إبراهيم-عليه السلام- لما جاءه بالفداء أن الله تعالى عرف تقوى إبراهيم-عليه السلام- عند ذلك.

بينما القرآن لا يجعل علم الله متوقفا على الواقع.

بل علم الله تعالى سابق أزلي، و أنه سبحانه يعلم الأشياء على الصورة التي ستحدث عليها قبل حدوثها. ه.

يصف العهد القديم الابن انه وحيد أبيه، و إسحاق لم يكن الابن الوحيد لإبراهيم -عليه السلام- عند الامتحان بل الابن البكر الوحيد لإبراهيم -عليه السلام-هو إسماعيل -عليه السلام ؛ لأنه حسب نصوص العهد القديم أن إسماعيل ولد لإبراهيم عليه السلام- و عمره ست و ثمانون سنة و بقي الابن الوحيد إلى أن بلغ إبراهيم -عليه السلام- مائة سنه فولد له إسحاق -عليه السلام.

و سواء أكان الذبيح إسحاق أو إسماعيل-عليهما السلام- فإنه لا تظهر للابن الذبيح مزية إلا على الصورة القرآنية التي ورد فيها أن الذبيح علم بما يقصد إليه أبوه، و أنه صبر على الامتحان، و أن الوالد جمع بين رضوان الله و بين عدم إخفاء الحقيقة على ولده.

ه- الكرم و السماحة : تحدث القرآن و العهد القديم عن كرم إبراهيم-عليه السلام- ممثلا في حادثة تمت في تاريخ حياته.

لا يمكن أن نفهمها إلا على أن الكرم هو خلق له و ملكة من ملكاته النفسية.

الصورة التي جاءت في العهد القديم تتفق مع القرآن في كرم إبراهيم-عليه السلام - مع الإلحاح على تفاصيل لا تزيد المعنى المقصود استقرارا و لا تأكيدا.

و الاختلاف بينهما أن القرآن يوحي بان النزلاء كانوا ملائكة في صورة رجال حتى يستطيع الحس البشري إدراكهم.

و لذا هم لم يأكلوا من الطعام المقدم لهم.

بينما هم في العهد القديم بشر أكلوا و شربوا. إبراهيم-عليه السلام -موحد للبشر من هذا العرض البعيد عن الاستقصاء، و الذي حاولنا فيه فقط القيام بمقارنات بين العهد القديم و الجديد و القرآن لنخلص منه إلى النتائج التالية : ١- إن إبراهيم -عليه السلام- هو الشخصية التي أقامت توحيد الله تعالى على دعائم صحيحا و دعت الناس إليه و نشرته.

و هذا التوحيد هو الأساس الأول الذي يقوم عليه التدين من وجهة نظر اليهودية و النصرانية و أساس الدعوة الإسلامية في الدين الإسلامي.

2.

إن إبراهيم قدوة لنا جميعا في حبه للآخرين و عطفه عليهم حتى و لو كانوا عصاة. 3- إن إبراهيم -عليه السلام- قدوة صالحة لنا يتجاوزه العواطف و الإقناع الفطري إلى الفعل، و آن كرم إبراهيم -عليه السلام- صورة لنبله و كماله و سمو طريقته العملية نمو الغريب.

فذلك هو إبراهيم خليل الله -عليه السلام في العهد القديم و العهد الجديد و القران الكريم الكامنة فيه بناء على إدراك أسرارها الخفية من وراء عدسة المشاهدة و التجربة.

إذ يعلن إبراهيم-عليه السلام-انه آمن بإحياء الموتى إيمانا جازما، و مع ذلك هو يرغب أن يقترن العلم الإيماني اليقيني المجرد بالعلم التجريبي المشاهد.

و يجيبه الله لطلبه. 3- الطاعة لله : أول ما تحدث عنه القرآن في شخصية إبراهيم -عليه السلام-هو الطاعة له تعالى منوها بإقدام إبراهيم -عليه السلام-على تنفيذ ما كلفه الله به تنفيذا يشهد الله انه تنفيذ تام كامل متقن مرضي عنه.

و لما كان إبراهيم عليه السلام-أن الله تعالى جعله إماما و قدوة للبشر الصالحين و انه سيكون في ذريته الملك و النبوة و الرسالة، و أن الأساس الذي تنبني عليه الحياة الاجتماعية هو الطاعة، و أنها قيمة حضارية في العلاقة بين التابع و المتيوع، لذا كان التنويه بإتمام ما كلف به، و إبراز طاعته أول ما اعتنى به القرآن من خلق إبراهيم -عليه السلام- يكون في هذا الباب قدوة لمن بعده.

ذلك أن الشرائع السماوية و الرسالات المتلاحقة تهدف إلى إصلاح شؤون البشر، و مساعدتهم على تعمير هذا الكون، و النجاة في الحياة الآخرة برضوان الله.

و الحياة الدنيا لا ينتظم أمرها إلا بالاجتماع.

و لا يكون اجتماع مولد للحضارة إلا إذا قام على الطاعة، و على اجتهاد كل من طولب منه القيام بمهمة أن يقوم بها على أحسن وجه أتمه. إن موقف إبراهيم -عليه السلام-من التكاليف التي كلفه الله بها لم يقع التطرق إليها لا في العهد القديم ولا في العهد الجديد إلا أمر واحد هو الختان. و تبلغ الطاعة قيمتها في إقدام إبراهيم -عليه السلام-على التضحية بولده.

لقد تعرض العهد القديم و القرآن إلى هذه الحادثة في جوهرها وثنيتها لا في تفاصيلها. يسجل القرآن أن إبراهيم -عليه السلام- كان رأى رؤيا في نومه بوضوح لا يداخله ريبة أن الله تعالى يأمره أن يذبح ولده.

و إيمانه يفرض عليه طاعة ربه و الاستجابة لأمره. ولا ينص القرآن على تعيين الذبيح هل كان إسماعيل أو اسحق؟.

و إن كان النص التراثي في سياقه يرجح انه إسماعيل لأنه ذكره بعد عرض ما تم من البشارة بالولد الحليم إلى فدائه. أما العهد القديم فهو متشابه مع القرآن في الجوهر لا في التفاصيل.

لهذا الامتحان. و هذه بعض نقط الاختلاف يينهما كما هي في العهد القديم : ٠١ آن الله تعالى أمر إبراهيم-عليه السلام- ان يقدم ولده محرقة في اليقظة لا في رؤيا مناميه رآها. و معنى الأواه رؤوف رقيق القلب ،غير قاس، ذلك أن التأوه أصله ما يتنفس به المتوجع من شدة ما يحس به من الم، فإذا أطلق لفظ التاوي على من هو معافى من الآلام الحسية فينقلب اللفظ للدلالة على التوجع مما يصيب غيره من مكروه و عذاب فتكون أول صفة من صفات إبراهيم -عليه السلام- هي الرحمة و الحب للناس. و هذا المعنى يتأكد في موقفه لما علم بما سيقع على قوم لوط من عذاب فإنه أخذ في التوجه إلى الله تعالى يعتذر عنهم و يطلب إمهالهم.

2- انه حليم : و الحليم هو العاقل المتأني.

فمن جمع بين نباهة الفكر، و التثبت و عدم العجلة هو الحليم.

و قد وصف إبراهيم -عليه السلام- بذلك في القرآن. لم بقتصر القرآن على التنويه بقوة ذكاء و تثبت إبراهيم -عليه السلام-، فأضاف صورة تبرز ذلك في الواقع و هو ما جاء في المنهج الذي توخاه لدعوة قومه إلى الإيمان بالله تعالى ؛ إذ زعزع ركائز الطمأنينة التي كانوا ماضين عليها بالتقليد.

و انه لا يستطيع أن يتبعهم في تقديس ما يقدسون، و أن الإيمان بعقله الباحث يستطيع أن يهتدي إلى الحقيقة، و الفكر البشري بتعمقه و بحثه و نظره في النتائج و المآلات ينكشف له الصواب من الخطا.

فهز طمأنينتهم لما ألفوه و حركهم لينظروا أولا.

و لم يعاجلهم ثائيا ببيان العقيدة الصحيحة فقط بل دعاهم إلى البحث و النظر و التأمل و سار على هذا المنهج لما حطم الأصنام، و توجهت إليه التهمة قي الاعتداء على الآلهة، و زعزع ثقتهم بهدوئه و ذكائه.

تم غلب عليهم عمى التعصب.

و لا يتحدث العهد القديم و لا الجديد عن ذم المزية بالإعلان عنها، و لكن جاء في العهد القديم ما ينيل ذكاء إبراهيم-عليه السلام- و بعد نظره. ٣- انه واقعي لا مثالي يذكر القرآن أن إبراهيم -عليه السلام -يتشوق إلى تأكيد العلم النظري المجرد بالتجربة الحسية، كما هو الشان في المنهج العلمي الذي تقدمت به الحضارة الإنمائية أشواطا و ما تزال ملتزمة به.

رأى إبراهيم -عليه السلام- أن الحياة تجري في الكائنات و تصحبها مظاهر تدل عليها، و لكن لم يعرف سر الحياة.

كيف يكون الكائن ميتا ثم يبعث حيا ؟.

سواء في ذلك الأرض أو الثبات أو الحيوان أو الإنسان و هو مؤمن بالبعث يوم القيامة لا يشك لحظة، ولكن كيف تسري هذه الحياة ؟ وأما مراجعة الله تعالى لإبراهيم-عليه السلام- وإعلان ذلك في القرآن المجيد، ليلفت أنظار البشرية للمنهج العلمي الذي يطق للإنسان اقتداره على تعمير الكون، وتطوير القوى.

Main Subjects

Religion

Topics

No. of Pages

195

Table of Contents

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المقدمة.

الفصل الأول : سيرة إبراهيم الخليل-عليه السلام-.

الفصل الثاني : صفات و فضائل و آثار إبراهيم-عليه السلام-.

الفصل الثالث : دعوة إبراهيم-عليه السلام-.

الفصل الرابع : إبراهيم-عليه السلام-علاقته و شخصيته و أثره.

الخاتمة.

قائمة المراجع.

American Psychological Association (APA)

الحسن، خالد إبراهيم عبد الله. (2000). إبراهيم الخليل-علية السلام-في الأديان الثلاثة : دراسة مقارنة. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-318559

Modern Language Association (MLA)

الحسن، خالد إبراهيم عبد الله. إبراهيم الخليل-علية السلام-في الأديان الثلاثة : دراسة مقارنة. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت. (2000).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-318559

American Medical Association (AMA)

الحسن، خالد إبراهيم عبد الله. (2000). إبراهيم الخليل-علية السلام-في الأديان الثلاثة : دراسة مقارنة. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-318559

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-318559