منهج ابن قيم الجوزية (محمد بن أبي بكر الزرعي "ت. 751 هـ-1350 م")‎ في بناء موقفه من عقائد أهل الكتاب

Other Title(s)

Ibn al-Qaim's methodology (Mohammed Ibn Abee Baker al-Zura'I Aldemashki "D. 751-1350 H")‎ in the construction of his attitude toward the creeds of the people of the book

Dissertant

أبو عويمر، مجدي عبد الله حسين

Thesis advisor

الحباشنة، بهجت عبد الزراق

Comitee Members

السيد أحمد، عزمي طه
ملكاوي، محمد أحمد عبد القادر
الجيلي محمد يوسف

University

Al albayt University

Faculty

Faculty of Jurisprudence and legal studies

Department

Department of Foundations of Islam (Usul addin)

University Country

Jordan

Degree

Master

Degree Date

1998

Arabic Abstract

تناولت في هذا البحث منهج ابن قيم الجوزية في بناء موقفه من عقائد أهل الكتاب، حيث كان منهجه-رحمه الله-قائما على أصول و قواعد سليمة، حيث اعتمد على القرآن الكريم و السنة النبوية، و كذلك على إدانة الخصوم من افواهمم و ذلك ببيان تناقض أقوالهم و اضطرابها، ثم خاطبهم بالحجج العقلية و البراهين الساطعة حتى أقام عليهم الحجة و اثبت فساد معتقداتهم. و كان هذا البحث في ثلاثة فصول مسبوقة بمقدمة و منتهية بخاتمة. أما المقدمة فتشمل أهمية الموضوع و أسباب اختياره، و الجهود السابقة، و منهج البحث. و تناولت في الفصل الأول الحديث عن حياة ابن القيم و علمه و منهجه، و في معرض الحديث عن حياته-رحمه اله-بينت اسمه و نسبه و أسرته و كذلك نشأته و رحلاته و أخلاقه ثم وفاته، أما في معرض حديثنا عن علمه فقد ذكرنا أساتذته و تلاميذه و مؤلفاته و تحدثت عن ثقافته و بينت مكانته العلمية، أما عندما تناولت الحديث عن منهجه فقد بينت منهجه و طريقته في البحث و التأليف و خصائص أسلوبه ثم شرحت المناهج العامة عنده. أما الفصل الثاني فقد تحدثنا فيه عن منهج ابن القيم في دراسة عقائد اليهود حيث استعرضت فيه منهج ابن القيم في بيان عقيدة الألوهية عند اليهود و كذلك عقيدتهم في النسخ و البداء، و موقفهم من أنبيائهم خاصة عقيدتهم في عيسى عليه السلام ثم رد ابن القيم على إنكار اليهود لنبوة محمد-صلى الله عليه و سلم-مستخدما المنهج النقلي و العقلي في بيان فساد معتقداتهم، و إثبات ما أنكروه من نبوة الأنبياء-عليهم السلام-، ثم كانت نهاية هذا الفصل لحديث عن فرق اليهود كما يراها ابن القيم، و عن منهج التحليل والنقد الذي استخدمه ابن القيم في إثبات تحريف التوراة ثم استعراض ابن القيم لطرق التحريف عند اليهود. و جاء الفصل الثالث و الأخير للحديث عن منهج ابن القيم في دراسة عقائد النصارى حيث بينت فيه منهج ابن القيم في نقد عقيدة الإله عند النصارى، و موقفه رحمه الله من عقيدة التثليث ثم منهجه في بيان عقيدة الصلب و الفداء، و قد استعرضت في سياق الفصل الحديث في سياق الفصل الحديث عن منهج ابن القيم في بيان موقفه من تأليه النصارى للمسيح-عليه السلام- ثم مناقشة ابن القيم لطبيعة المسيح عند فرق النصارى، و بينت طريقة ابن قيم الجوزية في إثبات نبوة عيسى-عليه السلام، و ذلك ردا على الجاحدين لنبوته-عليه لاستلام-، أما نهاية هذا الفصل فخصصته للحديث عن الأناجيل و ظروف كتاباتها ثم منهج التحليل و النقد عند ابن القيم في بيان مدى مصداقية الأناجيل. و في نهاية هذا البحث كانت الخاتمة حيث استعرضت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها و قد ثبت أن ابن القيم-رحمه الله-قد وفق في الرد على اليهود و النصارى في كل ما يعتقدونه من عقائد فاسدة في الإله و في الأنبياء، و فق أيضا في إثبات وقوع التحريف في الكتب المقدسة عند أهل الكتاب من اليهود و النصارى و ذلك بما استخدمه م منهج المقارنة و التحليل، و قد عقد ابن القيم-رحمه الله-الموازنة بين ما ادعاه أهل الكتاب من الأفكار و معتقدات فاسدة، و بين رسالة الإسلام التي جاء بها محمد-صلى الله عليه و سلم-و سائر الرسل و الأنبياء عليهم السلام ؛ فأثبت بما لا يدع مجالات للشك أن الدين عند الله الإسلام.

Main Subjects

Religion

Topics

• Islamic law
• Islam
• Islamic sects
• Punishment
• Death
• Holy scriptures
• Soul
• Islamic epistemology
• Heaven
• Imamate
• Religious belief
• Prophecy
• Angels
• Shafa'a
• Monotheism
• Supernatural
• Thawab
• Repentence

No. of Pages

255

Table of Contents

• APA
• MLA
• AMA

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-318598