دور الإمام ابي حنيفة النعمان بن ثابت (ت سنة 150ه 767 م)‎ في علم الكلام

Other Title(s)

The role of Abu Hanifa al-Noaman Ibn Thabit (d. 150 767)‎ in Islamic theology

Dissertant

هوسيتش، أحمد مويو

Thesis advisor

السيد أحمد، عزمي طه
الجيلي محمد يوسف

Comitee Members

كردي بني فضل، راجح عبد الحميد سعيد
الحباشنة، بهجت عبد الزراق
النور، زين العابدين العبد محمد

University

Al albayt University

Faculty

Faculty of Jurisprudence and legal studies

Department

Department of Legal Studies

University Country

Jordan

Degree

Master

Degree Date

1999

Arabic Abstract

يتكون هذا البحث من مقدمة و أربعة فصول، يتناول من خلالها الموضوعات التالية : الفصل الأول و هو في الوقت نفسه فصل تمهيدي، يتحدث عن عصر أبى حنيفة و حالة المجتمع الإسلامي في ذلك الوقت، من النواحي السياسية و الاجتماعية و الثقافية، كما يتحدث أيضا عن حياة أبى حنيفة من حيث مولده و نشأته و علمه و مؤلفاته، و شيوخه، و تلاميذه و وفاته.

و في الثاني يأتي الحديث عن الفرق الكلامية المعاصرة لأبى حنيفة، و يشمل عرضا لأهم آراء الفرق، و أصحابها و نسبتها إليهم، ثم يأتي فيه حديث عن نظرة كل فرقة إلى سواهم من المسلمين، أي كيف كانت كل فرقة من الفرق الكلامية تنظر إلى غيرها انطلاقا من تعاليمها و آرائها الخاصة بها في قضايا كلامية كانت مثارة آنذاك، ثم يأتي الحديث عن موقف أبى حنيفة من هذه الفرق.

و في الفصل الثالث حديث عن حالة علم الكلام في عصر أبى حنيفة، ثم عن أهم المشكلات الكلامية التي شغلت ذلك العصر، و بعد ذلك يأتي الحديث عن موقف أبى حنيفة من علم الكلام، ثم يليه حديث عن تعريفه بهذا العلم و دوره فيه.

و في الفصل الرابع حديث عن أهم القضايا الكلامية التي شغلت ذلك العصر مثل توحيد الذات و الأسماء و الصفات و الإرادة الإنسانية و مرتكب الكبيرة، و الإمامة.

كما أنه تناول في الوقت نفسه دور أبى حنيفة في تلك القضايا.

السنة و الجماعة في القضايا الكلامية التي كانت موضع الاختلاف بين المسلمين آنذاك، فقدم في معالجته لقضية حرية الإنسان نظرية الكسب و في قضية صفات الله تعالى فرق بين صفاته تعالى الذاتية و الفعلية، فوضع الفروق الدقيقة بينهما.

أما في قضية مرتكب الكبيرة، فقد وقف في وجه معتقدات الخوارج و التي تهدف إلى تكفير صاحب الكبيرة، و خلوده في النار، فأعلن الإمام مذهبه المعروف فقال : "لا نكفر أحدا بذنب من الذنوب حتى و إن كانت الكبيرة ما دام لم يستحلها، و أمره في مشيئة الله تعالى إن شاء عذبه و إن شاء غفر له و عفا عنه".

الاستنتاجات : و نستنتج مما قدمه هذا البحث أثناء معالجته لهذه القضية ما يلي : 1- أن الإمام آبا حنيفة من أوائل العلماء في علم الكلام الذي وقف في وجه قمع البدعة و الفساد اللذين قصد بهما أصحابهما تشكيك المسلمين و تضليلهم.

2- انه أول من ناظر تلك الفرق الكلامية التي انحرفت عن المسار الصحيح و ابتعدت عن الحق و الصواب، و أنه في سبيل ذلك قام برحلات كثيرة إلى البصرة و بلدان أخرى انتشرت فيها بدعة تلك الفرق، فألزمهم هذا الإمام خلال تلك المناظرات و الحوارات بالحجج الساطعة، و البراهين القاطعة.

3- أنه أول من عرف علم الكلام حيث سماه الفقه الأكبر.

4- أنه أول من دون أصول عقيدة أهل السنة و الجماعة في كتابه الفقه الأكبر و بهذا أدى خدمة نافعة و كبيرة للأمة الإسلامية، إذ عرف منها المسلمون جميعا مذهبهم المتميز في مواجهة أقاويل و مزاعم الفرق الكثيرة المنحرفة.

5- أنه أو ل من قدم نظرية الكسب في معالجة قضية عصره (حرية الإنسان)، إذ كان الناس حينئذ بين ناف للقدر من الله و مثبته إلى الإنسان و بين قائلين بالجبر.

6- أنه أول من فرق بين صفات الله تعالى الذاتية و الفعلية حيث يضع الفروق الدقيقة بينهما.

7- أنه صاحب أول مدرسة سنية في العراق، موطن الفرق المختلفة و النحل المتباينة.

وصل البحث إلى النتائج التالية : 1- إن الإمام أبا حنيفة ولد و عاش في فترة زمنية تميزت بالأحداث السياسية و الاجتماعية و الثقافية الكثيرة، من ذلك، في مجال السياسة : ظهور ثورات العلويين و الشيعة و الخوارج المتتالية داخل الدولة الإسلامية نتجت عن تحول نظام الخلافة إلى نظام الملك العضوض على يد خلفاء بني أمية، و استمر أيضا في الثوب نفسه في عهد خلفاء بني العباس، و قد أسفر عن ذلك الخسائر المادية الهائلة و فقدان الأرواح البشرية الكثيرة.

في المجال الاجتماعي : عدم الرضى بالحكم الأموي و عدم الولاء له تند الأكثرية الغالبة من الموالي، و أدى ذلك بهم إلى الانصراف إلى العلم و التجارة و تأييد الحركات التي تعمل على سقوط الحكم الأموي.

أما في مجال الثقافة و الفكر، فقد شهدت هذه الفترة الزمنية نشأة العلوم الدينية الكثيرة و غيرها و ذلك في نهاية عهد بني أمية، ثم نموها و ازدهارها في عهد بني العباس، كما شهدت تدوين العلوم على نطاق واسع.

2- أن الإمام أبا حنيفة عاش في وسط الفرق الكلامية المختلفة و خاض فيما خاضت فيه تلك الفرق من الأفكار و الأقوال، فقام بنصرة السنة وقمع البدعة و إزالة الشبه و الضلالة التي ظهرت على يد بعض تلك الفرق منحرفة عن المسار الصحيح، فناظرهم و رد عليهم فيما ذهبوا إليه من الأفكار الفاسدة في قضايا كلامية، حيث ألزمهم الحجة والبرهان الذي لا يكون لذوي العقل السليم مجال لإنكارها.

3- أن الإمام أيد علم الكلام الذي يتفق مع القرآن الكريم و يعتمد على السنة الصحيحة و مدارك العقول المديدة، فقدم أبو حنيفة الجهود الكبيرة و المشكورة، و التي أسهمت في نمو هذا العلم الشريف و تكوينه، فمن ذلك : تدوينه أصول العقيدة عند أهل السنة و الجماعة في كتاب له سماه الفقه الأكبر، في مواجهة آراء و أفكار الفرق الشاذة التي انحرفت عن الحق و الصواب، كما أنه في ذلك الكتاب و غيره من الكتب الكلامية، حقق تلك الأصول و وضح عقيدة مذهب أهل

Main Subjects

Religion

Topics

No. of Pages

184

Table of Contents

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المقدمة.

الفصل التمهيدي : عصر الإمام أبي حنيفة و حياته.

الفصل الأول : الفرق الكلامية في عصر أبي حنيفة.

الفصل الثاني : علم الكلام في عصر الإمام أبي حنيفة.

الفصل الثالث : أهم قضايا علم الكلام المطروحة و دور الإمام فيها.

الخاتمة.

قائمة المراجع.

American Psychological Association (APA)

هوسيتش، أحمد مويو. (1999). دور الإمام ابي حنيفة النعمان بن ثابت (ت سنة 150ه 767 م) في علم الكلام. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-318638

Modern Language Association (MLA)

هوسيتش، أحمد مويو. دور الإمام ابي حنيفة النعمان بن ثابت (ت سنة 150ه 767 م) في علم الكلام. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت. (1999).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-318638

American Medical Association (AMA)

هوسيتش، أحمد مويو. (1999). دور الإمام ابي حنيفة النعمان بن ثابت (ت سنة 150ه 767 م) في علم الكلام. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-318638

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-318638