دوافع العمل و معوقاته في القرآن الكريم : تفسير موضوعي

Other Title(s)

The motives and obstacles of work in the Holy Qur'an : thematic Tafsir

Dissertant

المسكري، أحمد بن جابر بن علي

Thesis advisor

الزقة، عبد الرحيم أحمد

Comitee Members

أبو زيد، نايل ممدوح
البدوي، أحمد عباس
السامرائي، حسيب حسن

University

Al albayt University

Faculty

Faculty of Jurisprudence and legal studies

Department

Department of Foundations of Islam (Usul addin)

University Country

Jordan

Degree

Master

Degree Date

2000

Arabic Abstract

جاء هذا البحث بعنوان : «دوافع العمل و معوقاته في القرآن ا لكريم- تفسير موضوعي»، و اشتمل على مقدمة و ثلاثة فصول و خاتمة.

و قد بينت في المقدمة أهمية هذا الموضوع، و المشكلة التي يعالجها، و مسوغات الكتابة فيه، و المنطلقات و المسلمات التي يسير منها البحث، و حدود هذه الدراسة، و الأدبيات المتعلقة بها، و منهجيتها.

أما الفصل الأول فقد عقدته للإنسان و العمل في القرآن الكريم، و جاء البحث الأول منه عن الطبيعة الإنسانية في القرآن الكريم، و قد تبين لي من خلال هذا البحث ضرورة تقيد العلوم الإنسانية بالطبيعة البشرية من خلال استقراء ما قرره الوحي الإلهي في تلك و بدون هذا التقيد ستبقى الإنسانية حائرة تائهة تعيسة، بل ستزداد تعاستها يوما بعد يوم.

و من الأمور الأساسية التي ينبغي أن تنطلق منها العلوم الإنسانية هي أن جميع السلوك البشري يجب أن ينصب في اتجاه واحد، و هو اتجاه تحقيق العبودية لله سبحانه و تعالى، و بذلك يحدث التواؤم بين فطرة الإنسان الداخلية، و بين الحياة الكونية في خارج الإنسان، لان كل ذرة في الوجود تسبح بحمد الله، و تسجد خاشعة لجلاله.

و ينبغي على هذه العلوم أن تفهم الطبيعة الازدواجية للإنسان، و أن توفر له ما بلبني احتياجاته الجسدية و الروحية.

و من البحث الثاني يتبين أن المفهوم القرآني للعمل شامل لحركات تلب الإنسان و حركات جوارحه، و تتبين أهمية العمل، و انه معيار النجاح في الدنيا و الآخرة و رن العلم و الفهم و القدرة و الإرادة هي عناصر العمل الإنساني فلا يحدث اى عمل إلا بوجودها.

و من البحث الثالث يتجلى معنى الدافع و هو كل ما يحرك الكائن الحي للقيام بسلوك ماء و أن الدوافع تنقسم إلى دوافع إيجابية، و دوافع سلبية و هي المعوقات ؛ و أن الدوافع مهنة جدا لهذا الإنسان، فهي التي تبدء السلوك الإنساني و تحركه و تنشطه، و توجهه نحو وجهة معينة، و تحافظ على استدامة ذلك السلوك إلى حين تحقق الهدف.

أما المبحث الأخير قي هذا الفصل و هو البحث الرابع فقد جاء عن معوقات العمل الإنساني، و قد انتهى إلى أن هي كل ما يثبط الكائن الحي عن القيام بسلوك ما و أن على كل فرد أن يعي هذه العذبات حتى لا يتلبس بها و بالتالي يقعدض الأعمال المالحة التابعة.

و يحدثنا الفصل الثاني عن دوافع العمل في القرآن الكريم، حيث جاء البحث الأول منه عن الدوافع النفسية المتعلقة بالشعور بالضعف الإنساني و أولها الإيمان بالله الذي يدفع الإنسان إلى إتيان الإعمال الجليلة النافعة، و إلى الاستهانة بجميع العقبات التي تحول بين الإنسان المؤمن و بين العمل الصالح، و الاستعداد لها و التغلب عليها، و ثانيها حب الاستطلاع و معناه الشوق إلى معرفة الأشياء الجديدة و الغريبة و هو يدفع بالإنسان إلى الازدياد من المعارف و العلوم المختلفة، و إلى ارتقا ء و تطور العلوم يوما بعد يوم، و ثالثها حب ألاحصاء، و معناه ميل الإنسان إلى الاجتماع ببني جنسه، و هو دافع يدفع بالإنسان إلى الأعمال الاجتماعية المختلفة مثل العيش في جماعات سكانية، و مثل التعاون ببن أفراد المجتمع، و رابطها الإيمان بالجزاء، أي التدقيق بوجود منه، و ثالثها الحرص، و هو يثبط الإنسان عن الأعمال التي تقتضي بذل الأشياء التي يحرص عليها.

أما البحث الثاني من الفصل الثالث فقد تحدث عن الببر و هو المعوق النفسي التعلق بالقدرة الإنسانية، حيث بتنشيط التكبر عن الأعمال المصلحة و يركن إلى ما تزينه له نفسه و يكتفي بما لديه من الأشياء التي يتوهم أنه مستغن بها عما سواها.

و ينتهي الفصل الأخير بالبحث الثالث الذي يبين لنا المعوقات الجسدية المذكورة في القرآن الكريم، و أن صاحبها معذور في كثير من الأحوال عن أداء بعض الإعمال المطلوبة من غيره من صحيحى الأجساد.

أما الخاتمة فقد حوصلت أهم النتائج التي توصل إليها الباحث.

Main Subjects

Religion

Topics

• Islam
• Labour
• The holy koran
• Motivation(Psychology)
• Koran modern commentaries
• Work motivations

No. of Pages

174

Table of Contents

• APA
• MLA
• AMA

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-318662