دور الخطاب السياسي للرئيسين جورج بوش و صدام حسين في تصعيد أزمة الخليج في الفترة من (1990 إلى 1991 م)‎

Other Title(s)

The role of political discourse of presidents of George Bush and Suddam Huseine in the escalation of the Gulf crisis during the period 1990-1991

Dissertant

الخصاونة، نضال محمد دخيل

Thesis advisor

خربوش، محمد صفي الدين

Comitee Members

منجود، مصطفى محمود
زهرة، عطا محمد صالح
عطا الله، حمدي عبد الرحمن حسن

University

Al albayt University

Faculty

Bayt Al-Hekmah (House of Wisdom)

University Country

Jordan

Degree

Master

Degree Date

1999

Arabic Abstract

تتناول هذه الدراسة دور الخطاب السياسي الصادر عن الرئيسين العراقي صدام حسين و الأمريكي جورج بوش، تجاه تصعيد أزمة الخليج 1990-1991، و تبرز أهمية هذا الموضوع من خلال تركيزه على متغير مهم يمكن أن يفسر أسباب التصعيد بالنسبة لأزمة الخليج، و هو المتعلق بالخطاب السياسي الذي تبناه الرئيسين خلال فترة الأزمة، و بالتالي وجد الباحث أن من الضروري البحث في دور الخطاب الصادر عن الرئيسين لتفسير أسباب التصعيد بالنسبة لأزمة الخليج و وصولها بالتالي إلى الحرب.

و قد انطلقت الدراسة من فرضية أساسية، تقول بوجود علاقة إيجابية بين حدة الخطاب السياسي الصادر عن الرئيسين صدام حسين و جورج بوش و تصعيد أزمة الخليج 1990-1991، و قد جاءت هذه الدراسة في ثلاثة فصول و خاتمة.

تناول الفصل الأول جذور الأزمة و مسبباتها، و قد استخدم الباحث أسلوب التحليل الغرضي المبني على وفرة الاستشهادات و الاقتباسات.

و قد برز من خلال هذا الفصل، أن الأزمة لم تكن وليدة الثاني من آب 1990، و هو تاريخ الغزو العراقي للكويت، بل سبقتها إرهاصات و أحداث أسهمت إلى حد كبير في صياغتها بالشكل الذي جاءت عليه.

حيث ظهر من خلال هذا الفصل، أن العراق كان يواجه منذ خروجه من الحرب مع إيران حملة إعلامية مركزة، امتدت نحو سنتين، و تكثفت في أوائل عام 1990، حيث تركزت على ما سمي بالإنتاج غير الشرعي للأسلحة، الأمر الذي جعل صانع القرار في العراق، و أعني-الرئيس العراقي صدام حسين-، يشعر بأن هناك مؤامرة تقودها جهات غربية لضرب العراق، و أعني-الرئيس العراقي صدام و من منطلق الرغبة في الردع إلى أن يعلن على الملأ في الثاني من نيسان من عام 1990 عن امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل و خاصة الكيماوية منها، كما هدد باستخدام السلاح الكيماوي ضد إسرائيل، إن هي أقدمت على مهاجمة العراق.

و قد أثارت كلمة الرئيس صدام حسين موجة عارمة من السخط و الاستنكار في الدوائر السياسية و العسكرية الغربية، و جعلت العراق في مواجهة طوفان إعلامي غربي لم تستطع أن تقاومه تبريرات عراقية نشرت هنا و هناك.

أما الموقف الأمريكي الرسمي، فقد بعثت الولايات المتحدة خلال الشهور السبعة الأولى من عام 1990 بإشارات متناقضة إلى العراق.

و قد أبدت واشنطن بشكل غير علني رغبة في تحسين العلاقات مع العراق، على الرغم من الحملات العدائية ضده.

و عندما اشتكى الرئيس صدام من شدة الحملة الإعلامية المعادية له في الصحافة الغربية، أكد المسؤولون الأمريكيون أن لا علاقة للولايات المتحدة بتلك الحملة، و أن الولايات ما زالت تنظر إلى العراق كقوة اعتدال رئيسية في الشرق الأوسط، و أنها تتطلع إلى علاقات وثيقة معه.

ثم تسارعت الأحداث في 17 يوليو 1990، عندما ألقى الرئيس صدام حسين خطابا سياسيا بمناسبة ثورة السابع عشر من تموز، التي أوصلت البعث إلى السلطة في العراق.

حيث اتهم الرئيس صدام بعض الدول الخليجية بابتزاز العراق اقتصاديا و سياسيا، بالتواطؤ مع بعض القوى الكبرى، و هدد اللجوء إلى ما وصفه "بالفعل المؤثر"، ثم حشد جيشه على طول الحدود مع الكويت، و بدأ العراق خلال تلك الفترة بشن حملة إعلامية مركزة هدفت إلى التهيئة للخطوات العراقية القادمة.

خلال تلك الظروف و في 25 تموز، أي في اليوم التالي من إعلان الولايات المتحدة عن إجرائها مناورات عسكرية مع الإمارات، و فيما كانت القوات العراقية تحشد على الحدود الكويتية، استدعى الرئيس صدام حسين السفيرة الأمريكية "غلاسبي" إلى مكتبة في محاولة أخيرة كما يبدو لاستيضاح موقف واشنطن حول نزاعه مع الكويت، و أكدت له "غلاسبي" أنه "لا رأي لنا في النزاعات (العربية-العربية)، مثل خلافكم الحدودي مع الكويت، و قد وجه جيمس بيكر تعليماته إلى ناطقنا الرسمي لتأكيد ذلك".

و الحقيقة أن غلاسبي كانت تعبر عن سياسة رسمية ثم تلقى الرئيس صدام إشارة إيجابية أخرى، شجعته على التقدم عندما قال "كيلي" مساعد وزير الخارجية الأمريكي، خلال حديثه مع لجنة فرعية لمجلس النواب أن الولايات المتحدة "ليس لديها معاهدات دفاع مع أي من دول الخليج، و قد تجنبنا تاريخيا أن نأخذ موقفا من النزاعات الحدودية، و قال "إنه إذا زحف العراق إلى الكويت لأي سبب، فإنه ليس لدينا أي معاهدة تلزمنا باستخدام القوة".

و هكذا غز العراق الكويت، و هو يعتقد-كما يظهر-أن لديه تطمينات بأن الولايات المتحدة لن تتدخل.

أما في الفصلين الثاني و الثالث، فقد اختص كل فصل على حده بتحليل الخطابات و التصريحات الصادرة عن الرئيسين العراقي صدام حسين و الأمريكي جورج بوش خلال زمن الأزمة و هي الفترة الممتدة من 2 آب 1990، و حتى 17 شباط 1990.

و استخدم الباحث في تحليل الخطابات و التصريحات الصادرة عن الرئيسين أسلوبين الأسلوب الأول كمي و هو مغترب إحصاء المفردات حيث قام الباحث من خلال هذا المغترب بإحصاء شامل لكل المفردات و التعابير ذات النزعة التصعيدية الواردة في عينة الخطابات المحللة ثم قام بترتيبها حسب جدول تواتر و رودها و مجموع تكرار كل مفردة في كل خطاب، و لتحقيق تلك الغاية فقد وضع الباحث ستة مؤشرات تصعيدية في خطابات الرئيسين صدام حسين و جورج بوش.

أما فيما يتعلق بالمؤشرات التصعيدية، في خطابات الرئيس صدام حسين، فقد اعتمدت المؤشرات التالية : 1.

الهجوم على الولايات المتحدة الأمريكية.

2.

الهجوم على دول الخليج و حكامها.

3.

الادعاء بأن الكويت جزء من العراق.

4.

تهديد الدول الواقفة ضد التوجهات العراقية.

5.

التأكيد على الصفة القطعية لما يتخذه العراق من قرارات.

6.

الترويج للحرب و الدعوة للقتال.

أما فيما يتعلق بالخطابات و التصريحات السياسية الصادرة عن الرئيس جورج بوش، فقد اعتمدت المؤشرات التصعيدية التالية : 1.

الهجوم على العراق و على الرئيس صدام حسين.

2.

التأكيد على استقلال الكويت و رفض الإجراءات العراقية.

3.

التهديد باتخاذ إجراءات ضد العراق.

4.

تأليب و تعبئة الرأي العام العالمي ضد العراق.

5.

التأكيد على الصفة القطعية لما تقوم به الولايات المتحدة من إجراءات.

6.

الترويج للحرب و الدعوة للقتال.

قام الباحث من خلال هذا المغترب لإجراء مسح شامل لكافة المفردات و المعايير التصعيدية المرتبطة بالمؤشرات السابق ذكرها.

ثم قام الباحث بعملية عد للكلمات و المفردات و التعابير التصعيدية في كل خطاب أو تصريح ثم تنظيم تلك المفردات و التعابير حسب المؤشرات التصعيدية الدالة عليها، و ذلك عن طريق عمل جدول تكراري لكل خطاب محتويا على ما يلي : أ.

المؤشرات التصعيدية.

ب.

عدد تكرار ألفاظ و مفردات كل مؤشر.

ت.

النسبة المئوية لتكرار كل مؤشر في الخطاب الواحد.

ث.

إجمالي تكرار الألفاظ في المؤشرات التصعيدية بالأعداد و النسب المئوية.

و من فوائد هذا المقترب أنه سمح لنا بعملية مسح أولي للنص، باستخراج قائمة بمفرداته التصعيدية الأساسية الأمر الذي ساعدنا في تحديد فرضياتنا بشكل أدق.

المنهج الثاني كيفي و هو أسلوب التحليلي الغرضي، و مرد استخدام هذه الدراسة لأسلوب التحليل الغرضي، هو ملاءمته لموضوع الدراسة و فرضياتها و الهدف من الدراسة و اللغة المكتوبة بها و الاقتراب العام الذي تستخدمه الدراسة للوقوف على مدى صحة الفرضية التي تنطلق منها الدراسة.

و يقوم هذا الأسلوب على الاستشهاد الحرفي بالنصوص-الخطاب السياسي محل الدراسة-بمعنى أن الباحث يختار من النص المدروس بعض المقاطع التي تثبت الرفضية و توضحها.

و على هذا الأساس تناول الفصل الثاني خطابات الرئيس صدام حسين منذ الغزو العراقي للكويت في الثاني من آب 1990 و حتى بدء العمليات العسكرية في السابع عشر من كانون الثاني 1991، و استخدم الباحث منهجين كمي و يمثله مقترب إحصاء المفردات و كيفي و يمثله منهج التحليل متعدد الأغراض (التحليل الغرضي)، و نتيجة لاعتبارين و هما : الأول ضخامة الإنتاج الخطابي الصادر عن الرئيس صدام حسين خلال فترة الأزمة و ثانيهما أن بعضا من تلك الخطابات كانت تكرارا لنفس المضامين السابقة.

فقد وجدت الدراسة أن اختيار عينة من تلك الخطابات كعينة ممثلة لن تؤثر على مجموع الخطاب الكلي و لتحقيق تلك الغاية تم اعتماد معيارين : المعيار الأول : الظرف السياسي و هي الخطب التي ألقاها الرئيس صدام حسين بمناسبة حصول أحداث هامة و قد بلغت تلك الخطب عشرة خطابات.

المعيار الثاني : و هي الخطب الموجهة إلى فئات اجتماعية معينة بهدف التأثير عليها و استمالتها (الجمهور المستهدف) و قد بلغ مجموع تلك الخطابات عشرة خطب.

و بالتالي بلغ مجموع العينة المختارة للدراسة عشرين خطابا مثلت بطريقة موضوعية للمجموع الكلي للخطابات الصادرة عن الرئيس صدام حسين خلال زمن الأزمة.

و قسم هذا الفصل إلى ثلاثة مباحث، تناول المبحث الأول خطابات الرئيس صدام حسين منذ الغزو العراقي للكويت في 2 آب و حتى الإعداد لقمة هلسنكي بين الزعيمين جورج بوش و ميخائيل غورباتشوف.

حيث بلغ مجموع الخطابات المحللة كعينة لدراسة ثمانية خطابات.

و أظهرت الدراسة من خلال التحليلين الكمي و الكيفي أن خطابات الرئيس صدام قد اتجهت إلى التصعيد في لغتها و مضمونها، حيث احتوت الخطابات على المؤشرات التصعيدية التالية : 1.

الهجوم على الولايات المتحدة و حكامها، و بلغ مجموع تكرار هذا المؤشر (176) تكرارا، و بنسبة مئوية بلغت 28% من إجمالي تكرار الألفاظ التصعيدية الواردة في المؤشرات و البالغة (640).

2.

الهجوم على دول الخليج و حكامها، و بلغ مجموع تكرار هذا المؤشر (212) تكرارا و بنسبة مئوية بلغت 33%.

3.

الادعاء بأن الكويت جزء من العراق، و بلغ مجموع تكرار هذا المؤشر (92) تكرارا و بنسبة مئوية بلغت 14%.

4.

تهديد الدول الواقفة ضد التوجهات العراقية، و بلغ مجموع تكرار هذا المؤشر (31) تكرارا و بنسبة مئوية بلغت 5%.

5.

التأكيد على الصفة القطعية لما يتخذه العراق من قرارات و بلغ مجموع تكرار هذا المؤشر (11) تكرارا و بنسبة مئوية بلغت 2%.

6.

الترويج للحرب و الدعوة للقتال حيث بلغ مجموع تكرار هذا المؤشر (118) و بنسبة مئوية بلغت 18%.

المبحث الثاني : و يتناول خطابات الرئيس صدام حسين منذ عقد قمة هلسنكي، و حتى صدور قرار مجلس الأمن رقم 678 و قد بلغ مجموع الخطابات المحللة كعينة للدراسة ستة خطابات.

و قد أظهر التحليل الكمي ارتفاعا متصاعدا في إجمالي تكرار المؤشرات التصعيدية الواردة في خطابات الرئيس صدام حسين.

حيث بلغ إجمالي تكرار الألفاظ التصعيدية (660) تكرارا و بنسبة مئوية بلغت 30% و بزيادة مقدارها 2%، تحت إجمالي تكرار الألفاظ التصعيدية الواردة في المبحث الأول.

و جاءت تلك المؤشرات على النحو الآتي : 1.

الهجوم على الولايات المتحدة، حيث بلغ مجموع تكرار هذا المؤشر (301) تكرارا و بنسبة مئوية بلغت 46%.

2.

الهجوم على دول الخليج و حكامها، حيث بلغ مجموع تكرار هذا المؤشر (172) تكرارا و بنسبة مئوية بلغت 26%.

3.

الادعاء بأن الكويت جزء من العراق، حيث بلغ مجموع تكرار هذا المؤشر (50) تكرارا، و بنسبة مئوية بلغت 7%.

4.

تهديد الدول الواقفة ضد التوجهات العراقية، حيث بلغ مجموع تكرار هذا المؤشر (51) و بنسبة مئوية بلغت 8%.

5.

التأكيد على الصفة القطعية لما يتخذه العراق من قرارات، حيث بلغ مجموع تكرار هذا المؤشر (39) و بنسبة مئوية بلغت 6%.

6.

الترويج للحرب و الدعوة للقتال، حيث بلغ مجموع تكرار هذا المؤشر (47) تكرارا و بنسبة مئوية بلغت 7%.

المبحث الثالث : تناول خطابات الرئيس صدام حسين منذ قرار مجلس الأمن رقم 678، و حتى بدء العمليات العسكرية في 17 شباط 1991 و قد بلغ مجموع عينة الخطابات المحللة كعينة للدراسة ستة خطابات.

حيث أظهر التحليل الكمي ارتفاعا متصاعدا آخر في إجمالي تكرار المؤشرات التصعيدية الواردة في خطابات الرئيس صدام حسين خلال هذه الفترة، و بلغ إجمالي تكرار الألفاظ التصعيدية (946) تكرارا، و بنسبة مئوية بلغت 42%، و بزيادة مئوية بلغت 14% مقارنة بإجمالي تكرار المؤشرات التصعيدية في المبحث الأول، و جاءت تلك المؤشرات على النحو التالي : 1.

الهجوم على الولايات المتحدة الأمريكية، حيث بلغ مجموع تكرار هذا المؤشر (180) تكرارا، و بنسبة مئوية بلغت 19%.

2.

الهجوم على دول الخليج و حكامها، حيث بلغ مجموع تكرار هذا المؤشر (108) تكرارا و بنسبة مئوية بلغت 11%.

3.

الادعاء بأن الكويت جزء من العراق بلغت مجموع تكرار هذا المؤشر (43) تكرارا، و بنسبة مئوية بلغت 4%.

4.

تهديد الدول الواقفة ضد التوجهات العراقية، حيث بلغ مجموع تكرار هذا المؤشر (74) تكرارا، و بنسبة مئوية بلغت 9%.

5.

التأكيد على الصفة القطعية لما يقوم به العراق، حيث بلغ مجموع تكرار هذا المؤشر (187)، و بنسبة مئوية بلغت 20%.

6.

الترويج للحرب و الدعوة للقتال، و بلغ مجموع تكرار هذا المؤشر (354) و بنسبة مئوية بلغت 37%.

الفصل الثالث : الذي تناول خطابات و تصريحات الرئيس الأمريكي جورج بوش، منذ الغزو العراقي بالكويت في 2 آب و حتى بدء العمليات العسكرية في 17 شباط 1991.

حيث استخدم الباحث في تحليل خطابات و تصريحات الرئيس بوش منذ الغزو العراقي للكويت و حتى الإعداد لقمة هلسنكي، و بلغ مجموع عينة الخطابات المحللة خمسة خطابات تعبر بالتالي عن فترة هذه الدراسة و البالغة خمسة أسابيع، و أظهرت الدراسة من خلال التحليل الكمي و الكيفي أن خطابات الرئيس جورج بوش قد اتجهت إلى الحدة و التصعيد في لغتها و مضمونها.

حيث احتوت تصريحات الرئيس جورج بوش على ستة مؤشرات تصعيدية، بلغ إجمالي تكرارها (315) و جاءت تلك المؤشرات على النحو الآتي : 1.

الهجوم على العراق و على الرئيس صدام حسين، حيث بلغ مجموع تكرار هذا المؤشر (85) تكرارا، و بنسبة مئوية بلغت 27%.

2.

التأكيد على استقلال الكويت و رفض الإجراءات العراقية، حيث بلغ مجموع تكرار هذا المؤشر (35) تكرارا، و بنسبة مئوية بلغت 11%.

3.

التهديد باتخاذ إجراءات ضد العراق، حيث بلغ مجموع تكرار هذا المؤشر (42) تكرارا، و بنسبة مئوية بلغت 13%.

4.

تعبئة و تأليب الرأي العام ضد العراق، حيث بلغ مجموع تكرار هذا المؤشر (90) تكرارا، و بنسبة مئوية بلغت 29%.

5.

التأكيد على الصفة القطعية لما تقوم به الولايات المتحدة، حيث بلغ مجموع تكرار هذا المؤشر (47) تكرارا، و بنسبة مئوية بلغت 15%.

6.

الترويج للحرب و الدعوة للقتال، حيث بلغ مجموع تكرار هذا المؤشر (16) تكرارا و بنسبة مئوية بلغت 5%.

المبحث الثاني : تناول خطابات الرئيس جورج بوش منذ عقد قمة هلسنكي، و حتى صدور قرار مجلس الأمن رقم 678 و قد بلغ مجموع خطابات هذا المبحث أحد عشر خطابا تعبر بالتالي عن زمن الدراسة البالغ أحد عشر أسبوعا.

و قد أظهر التحليل الكمي ارتفاعا متصاعدا في إجمالي تكرار المؤشرات التصعيدية، حيث بلغت (381) تكرارا، و بنسبة مئوية بلغت 33%، و بزيادة مئوية بلغت 5% عن إجمالي تكرارات المؤشرات التصعيدية في المبحث الأول.

و قد جاءت تلك المؤشرات على النحو الآتي : 1.

الهجوم على العراق و على الرئيس صدام حسين، حيث بلغ مجموع تكرار هذا المؤشر (71) تكرارا، و بنسبة مئوية بلغت 19%.

2.

التأكيد على استقلال الكويت و رفض الإجراءات العراقية، حيث بلغ مجموع تكرار هذا المؤشر (44) تكرارا، و بنسبة مئوية بلغت 12%.

3.

التهديد باتخاذ إجراءات ضد العراق، حيث بلغ مجموع تكرارات هذا المؤشر (47) تكرارا، و بنسبة بلغت 12%.

4.

التأكيد على الصفة القطعية لما تقوم به الولايات المتحدة، حيث بلغ مجموع تكرار هذا المؤشر (70) تكرارا و بنسبة مئوية بلغت 35%.

5.

التأكيد على الصفة القطعية لما تقوم به الولايات المتحدة، حيث بلغ مجموع تكرار هذا المؤشر (70) تكرارا، و بنسبة مئوية بلغت 18%.

6.

الترويج للحرب و الدعوة للقتال، حيث بلغ مجموع تكرار هذا المؤشر (17) تكرارا، و بنسبة مئوية بلغت 4%.

المبحث الثالث، تناول خطابات الرئيس جورج بوش منذا قرار 678 و حتى بدء العمليات الحربية، و قد بلغ مجموع عينة الخطابات المحللة ستة خطابات تعبر بالتالي عن زمن الدراسة، و البالغة ستة أسابيع، حيث أظهرت الدراسة باستمرار الاتجاه التصعيدي في لغة مضمون الخطاب السياسي الصادر عن الرئيس جورج بوش، و بلغ إجمالي تكرار مؤشرات الألفاظ التصعيدية (447) تكرارا و بنسبة مئوية بلغت 39% و بزيادة مئوية مقدارها 6% عن إجمالي تكرار المؤشرات التصعيدية، في المبحث الأول.

و قد جاءت تلك المؤشرات على النحو الآتي : 1.

الهجوم على العراق و على الرئيس صدام حسين.

حيث بلغ مجموع تكرار هذا المؤشر (144) تكرارا، و بنسبة 32%.

2.

التأكيد على استقلال الكويت و رفض الإجراءات العراقية، حيث بلغ مجموع تكرار هذا المؤشر (27) تكرارا، و بنسبة مئوية بلغت 6%.

3.

التهديد باتخاذ إجراءات ضد العراق، حيث بلغ مجموع تكرار هذا المؤشر (38) تكرارا و بنسبة مئوية بلغت 9%.

4.

تأليب و تعبئة الرأي العام ضد العراق، حيث بلغ مجموع تكرار هذا المؤشر (102) تكرارا، و بنسبة مئوية بلغت 23%.

5.

التأكيد على الصفة القطعية لما تقوم به الولايات المتحدة، حيث بلغ مجموع تكرار هذا المؤشر (86) تكرارا، و بنسبة مئوية بلغت 19%.

6.

الترويج للرحب و الدعوة للقتال، حيث بلغ مجموع تكرار هذا المؤشر (50) تكرارا، و بنسبة مئوية بلغت 11%.

و في النتيجة، أبرز التحليل الكمي و الكيفي أن الخطابات و التصريحات الصادرة عن الرئيسين صدام حسين و جروج بوش كانت تتجه نحو التصعيد مع تطور الأزمة.

فمن ناحية الخطابات الصادرة عن الرئيس صدام حسين خلال فترة الأزمة نجد أن إجمالي تكرار المؤشرات التصعيدية في المبحث الأول قد بلغ (640) تكرارا ثم ارتفع إجمالي تكرار المؤشرات التصعيدية في المبحث الثاني ليصل إلى (660) تكرارا، ثم ارتفع إجمالي تكرار المؤشرات التصعيدية في المبحث الثالث ارتفاع ملحوظا حيث بلغ (946) تكرارا.

أما من ناحية الخطابات و التصريحات الصادرة عن الرئيس جورج بوش فقد كانت كذلك تتجه نحو التصعيد مع تطور الأزمة، ففي المبحث الأول كان إجمالي تكرار المؤشرات التصعيدية (315) تكرارا، و في المبحث الثاني وصل إجمالي تكرار المؤشرات التصعيدية إلى (381) تكرارا، و في المبحث الثالث ازدادت إجمالي تكرارا المؤشرات التصعيدية لتصل إلى (447) تكرارا.

مما يؤكد فرضية الدراسة و التي تنطلق من وجود علاقة إيجابية بين حدة الخطاب السياسي الصادر عن الرئيسين صدام حسين و جورج بوش و تصعيد أزمة الخليج 1990-1991.

Main Subjects

Political Sciences

Topics

No. of Pages

207

Table of Contents

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المقدمة.

الفصل الأول : مقدمات و أرهاصات التصعيد لأزمة الخليج 1990-1991.

الفصل الثاني : خطابات الرئيس صدام حسين.

الفصل الثالث : الخطاب السياسي للرئيس جورج بوش بشأن أزمة الخليج الثانية.

الخاتمة.

قائمة المراجع.

American Psychological Association (APA)

الخصاونة، نضال محمد دخيل. (1999). دور الخطاب السياسي للرئيسين جورج بوش و صدام حسين في تصعيد أزمة الخليج في الفترة من (1990 إلى 1991 م). (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-318725

Modern Language Association (MLA)

الخصاونة، نضال محمد دخيل. دور الخطاب السياسي للرئيسين جورج بوش و صدام حسين في تصعيد أزمة الخليج في الفترة من (1990 إلى 1991 م). (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت. (1999).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-318725

American Medical Association (AMA)

الخصاونة، نضال محمد دخيل. (1999). دور الخطاب السياسي للرئيسين جورج بوش و صدام حسين في تصعيد أزمة الخليج في الفترة من (1990 إلى 1991 م). (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-318725

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-318725