اتجاهات المعنفين في الأسر الأردنية نحو العوامل المتعلقة بالعنف الأسري

Abstract AR

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على العوامل المتعلقة بالعنف الأسري في الأردن.

تكون مجتمع الدراسة من جميع الأسر التي تعرضت إلى العنف الأسري في المملكة الأردنية الهاشمية في العام 2010.

لتحقيق أهداف هذه الدراسة تم تطوير استبانة وزعت على عينة بلغت (425) فردا، تمت استعادة الاستبانات كاملة، و خضع منها للتحليل الإحصائي (403) استبانة، أي ما نسبته(94.9 %) من عينة الدراسة.

تم استخدام الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) لإيجاد قيم المتوسطات الحسابية، و الانحرافات المعيارية لإجراء التحليل الإحصائي.

توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها : جاء المتوسط العام للعوامل المختلفة (الأسرية، الاجتماعية، الثقافية، و العوامل ذات العلاقة باستخدام التكنولوجيا) و المتعلقة بالعنف الأسري مرتفعاً (3.98)، و كانت استجابات المبحوثين نحو الأسباب المختلفة مرتبة حسب الأهمية بالنسبة للأسباب المختلفة كالآتي: 1.

العوامل الأسرية مرتفعة في المرتبة الأولى بمتوسط عام بلغ (4.18). 2.

العوامل ذات العلاقة باستخدام التكنولوجيا مرتفعة في المرتبة الثانية بمتوسط عام بلغ (3.93).

3.

العوامل الاجتماعية مرتفعة في المرتبة الثالثة بمتوسط عام بلغ (3.90).

4.

العوامل الثقافية مرتفعة في المرتبة الرابعة والأخيرة بمتوسط عام بلغ (3.77). توصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات أهمها تفعيل دور المختصين و أصحاب العلاقة من أساتذة المدارس ورجال الدين و وزارة التنمية الاجتماعية و وسائل الإعلام بالإضافة إلى الأسرة من خلال تنظيم لقاءات و برامج توعوية متخصصة تبين جوانب التربية الأسرية السليمة، تخصيص الوالدين الوقت الكافي في تربية أبناءهم و الاهتمام بشؤونهم، التركيز على القيم و العادات و التقاليد الإيجابية في تربية الأبناء، تشجيع الآباء والأبناء على قضاء وقت أطول مع أسرهم من خلال تخفيض ساعات العمل الإضافية غير الضرورية، التركيز على دور الأبوين في متابعة أبنائهم و مراقبتهم في مسألة استخدام الانترنت و توعيتهم من مخاطر التفاعل الاجتماعي غير المسؤول مع الأقران مجهولي الهوية، تفعيل دور وسائل الإعلام في التوعية المنظمة الموجهة للوالدين بأن يكونوا قدوة لأبنائهم، وفي إيجاد أسلوب مناسب مبني على الحوار و التشاور فيما بين أفراد الأسرة و ضمن محيط الأسرة.