أثر المتغيرات البيئية على توجه منظمات أردنية في صناعة قطع و تشكيل الأحجار نحو نموذج التلبيق الكبير

Other Title(s)

The effects of changes in environmental variables on the orientation of the Jordanian stone chiseling industry towards the mass customization paradigm

Dissertant

الفاروقي، سامي حسن

Thesis advisor

السيد، موسى حسب الرسول خير

Comitee Members

مبيضين، عقلة محمد
أبو تايه، سلطان نايف محمد
رجب، عادل محمد أحمد

University

Al albayt University

Faculty

Faculty of Finance and Business Administration

Department

Department of Business Administration

University Country

Jordan

Degree

Master

Degree Date

2003

Arabic Abstract

سعت هذه الدراسة نحو تحقيق عدة أهداف تمس الجوانب العملية و النظرية الخاصة بالتحول المرتقب من نموذج الإنتاج الكبير إلى نموذج التلبيق الكبير، و لتوضيح الجوانب الإيجابية لهذا المفهوم الجديد الجديد و ما إذا كان يساهم في التقليل من خطر اغتراب العاملين.

إضافة غلى توضيح العلاقة بين الإدارة و العملاء في صناعة قطع و تشكيل الأحجار، و ما إذا كان العميل يعامل كشريك حقيقي في عملية تطوير و تصميم المنتج.

إضافة غلى تحديد الدور الذي تلعبه الأقسام الفنية في المنظمات العاملة داخل هذه الصناعة في تجميع و تركيب و تنسيق الأفكار و الحاجات المبعثرة في ذهن العميل، لتحويلها إلى التصميم الذي يتطابق تماما و رغباته.

و أخيرا هدفت إلى تقديم جملة من التوصيات للمنظمات العاملة في صناعة و تشكيل الأحجار تساعدها في التعاطي مع الأشكال الجديدة للمنافسة في إطار النموذج الجديد للأعمال مع الألفية الثالثة. استند الباحث في جمعه للمعلومات الخاصة بهذه الدراسة، على مصدرين : الأول، يعتمد على عدد من الكتب و الدراسات و الأبحاث السابقة، و الثاني يتكون من البحث الميداني المباشر و إجراء المقابلات غير الهيكلية للحصول على المعلومة الخاصة بالمنظمات العاملة في صناعة قطع و تشكيل الأحجار، و من الاستقصاء عبر الاستبانة التي تم من خلالها دراسة مجموعتين من المتغيرات البيئية و أثرها على توجه نحو نموذج التلبيق الكبير، وهي : أ- عوامل الطلب : درجة الاهتمام بالجودة، درجة الاهتمام بالسعر، درجة الاهتمام بخطوط الموضة، طبيعة السلعة من حيث كونها ضرورية أم كمالية. ب- عوامل هيكلية : سرعة التغير التكنولوجي، القوة الشرائية للعميل، حدة الدورات الاقتصادية، درجة تشبع السوق من المنتج. تكونت الدراسة من خمسة فصول، تناول الفصل الأول الإطار العام للدراسة، و يشتمل على أهداف الدراسة و أهميتها و الدراسات السابقة و مشكلة الدراسة و فرضياتها و منهجية الدراسة. أما الفصل الثاني فقد تناول من خلال مباحثه الخمسة : نظام الإنتاج الكبير و كيف بدأ بالتحلل لدى العديد من المنظمات مع ستينات القرن العشرين و كيف تسارع في السبعينات حتى فقد صلاحيته كنموذج للإدارة في ثمانينات القرن العشرين، كما تناول البحث الثاني النموذج الناشئ للتلبيق الكبير و كيف يمكن تحقيق المستوى الكبير مع التلبيق الكبير، و في المبحث الثالث تم عرض : خريطة تقلب السوق و ملامح التنويع و التلبيق كوسيلتين ترشد قرار الإدارة في تحديد موقعها من كلا النموذجين : الإنتاج الكبير و التلبيق الكبير.

تناول المبحث الرابع أسباب فشل الشركات التي تعمل بنموذج الإنتاج الكبير و كيف وظفت التكنولوجيا لأتمتة المهام و لاستبدال العاملين بآلات ميكانيكية أو رقمية، و بالنتيجة..

انخفض مستوى المهارة لدى العاملين.

في حين تناول المبحث الخامس الأسلوب الحديث في المنافسة و كيف نجحت المنظمات التي تعمل بنموذج التلبيق الكبير في استثمار التكنولوجيا لأغراض رفد معرفة و مهارات العاملين الذين أتيحت لهم فرصة تطوير المنتج و العمليات.

و بالنهاية بين هذا الفصل، كيف عجز مناصرو الإنتاج الكبير عن فهم ظروف بيئة المنافسة الجديدة، و الاستجابة الخاطئة لمتطلباتها من خلال وظائف المشروع. قدم الفصل الثالث من خلال مباحثه الثلاثة : أولا-البدائل الاستراتيجية المتاحة لامتهان نموذج التلبيق الكبير، على ضوء درجة الاضطراب في السوق وحدة المنافسة و موقع المنافسين من هذا النموذج.

ثانيا-كيفية الوصول بتلبيق السلع و الخدمات إلى أقل كلفة.

ثالثا-سلسلة من الابتكارات الهيكلية الكفيلة بتحويل منظمة الأعمال للتلبيق الكبير. تناول الفصل الرابع الدراسة الميدانية وتحليل البيانات حيث اشتمل على تحديد مجتمع الدراسة وعينتها و طريقة جمع البيانات و تصميم الاستبانة، ثم اختبار الفرضيات و تحليل النتائج و التوصيات. و قدمت الدراسة من خلال الفصل الخامس تقييما للمصادر التي اعتمد عليها الباحث في هذه الدراسة. تكون مجتمع الدراسة من المنظمات المتخصصة في صناعة قطع و تشكيل الأحجار داخل حدود محافظة العاصمة عمان، و التي تبلغ 32 مصنعا و ورشة حسب قاعدة بيانات غرفة صناعة عمان، و قد قسمت العينة إلى مجموعتين : 1- (A) تمثل المنظمات الكبيرة و التي بلغ عددها 13 مصنعا شكلت 40 % من عينة الدراسة، و 2- (B) تمثل المنظمات الصغيرة و التي بلغ عددها 19 معملا و ورشة شكلت 60 % من عينة الدراسة.

و ذلك بهدف دراسة تأثير حجم المنظمةعلى التوجه نحو نموذج التلبيق الكبير. أما النتائج التي توصلت إليها الدراسة ؛ فيمكن تلخيص أهمها فيما يلي : 1- لا يوجد ارتباط بين سرعة التغير التكنولوجي و درجة الاهتمام بالجودة على مستوى العينة ككل، مع فروق دالة إحصائيا بين المنظمات الكبيرة و المنظمات الصغيرة، حيث عكست الأولى علاقة ارتباط قوية بين سرعة التغير التكنولوجي و درجة الاهتمام بالجودة، في حين لم تعكس المجموعة الثانية مثل هذا الارتباط و السبب : أولا-الدور الذي يلعبه العميل النهائي و العميل الوسيط، ثانيا-الفروقات في الإمكانيات الإدارية و الإنتاجية و الرأسمالية.

2- هناك ارتباط إيجابي ضعيف بين التغير التكنولوجي و درجة الاهتمام بالسعر على مستوى العينة ككل، مع فروقات دالة إحصائيا بين مجموعة المنظمات الكبيرة و مجموعة المنظمات الصغيرة، حيث لم تعكس الأولى ارتباطا بين التغير التكنولوجي و درجة الاهتمام بالسعر، بعكس المجموعة الثانية التي أظهرت بالرغم من إمكانياتها الإدارية و الرأسمالية المتواضعة تنبها للإمكانيات التي تعد بها تكنولوجيا المعلومات و إن كانت درجة الارتباط التي عكستها غير قوية. 3- هناك تأثير إيجابي قوي للقوة الشرائية للعميل على درجة الاهتمام بخطوط الموضة على أساس : أنواع الرخام و الجرانيت نصف المصنعة و المعالجات الفنية والجمالية على مستوى العينة ككل، مع فروقات دالة إحصائيا بين مجموعة المنظمات الكبيرة و مجموعة المنظمات الصغيرة، حيث أظهرت الأولى تأثيرا أقوى للقوة الشرائية للعميل على درجة الاهتمام بخطوط الموضة. 4- لم تعد مكونات و خصائص منتج الرخام و الجرانيت الطبيعية كافية لحفظ درجة الاستقرار المرغوبة للطلب من قبل منتجي الرخام والجرانيت، حيث تزداد حساسية منتج الرخام للاستبدال لصالح منتجات بديلة أخرى تختلف في خصائصها مثل الرخام الصناعي و السيراميك و البلاط. و قد قدم الباحث عددا من التوصيات أهمها : 1- تعزيز حالة الرضا الوظيفي بالتأكيد على قيمة العمل و اثر إسهامات كل عامل في موقعه على نتيجة أداء إجمالي سلسلة القيمة، و تحقيق القدر المطلوب من الأمن و الاستقرار الوظيفي و التشديد على مفاهيم الولاء للمنظمة و العمل بروح الفريق الواحد، الأمر الذي يعالج مشكلة اغتراب العاملين و ينعكس إيجابيا على تفجير ملكات الابتكار و التجديد. 2- الاستثمار في قدرات العاملين و تثقيفهم تكنولوجيا، بالتوازي مع الاستثمار في تكنولوجيا المعلومات و الإنتاج، فعندما تعجز إمكانيات العاملين عن متابعة المهام المتعددة و المتغيرةـ تفشل المنظمة في تحقيق النقلة نحو التلبيق الكبير. 3- بناء ثقافة تثمن تنوع إمكانيات الأفراد، فبقدر ما يتعظم التنوع داخل فرق العمليات، بقدر ما يزيد هامش التلبيق الممكن في مخرجات المنظمة. 4- إجراء تحديد أمين لثقافة و موارد، و إمكانيات المنظمة لاكتشاف درجة التوافق بين الفرص الكامنة في التلبيق الكبيرة، و قدرة المنظمة على الاستثمار فيها.

فبالرغم من التسارع الكبير في درجة تطوير تكنولوجيا الإنتاج، التي عكستها العينة ككل، إلا أن التكنولوجيا تحدد فقط الإمكانية، أما الممارسة و التطبيق فيحددها الاقتصاد. 5- الاستفادة من طبيعة عمل صناعة قطع و تشكيل الأحجار، التي يتم فيها الإنتاج على أساس الطلب،، و من الدور الذي يلعبه هيكل هذه الصناعة من حيث عدد الوسطاء بين المنظمة و العميل النهائي (على أساس انه كلما زاد عدد الوسطاء، زادت مراحل عملية تحديد الحاجات و بالتالي اتسع هامش التنازلات المحتملة من قبل العميل) في بناء علاقة تعلم (اتصال موصول يزداد ذكاء مع كل تفاعل بيئي لتلبية حاجات العميل مع الوقت)تجمع المنتج و العميل الوسيط و العميل النهائي.

Main Subjects

Business Administration

Topics

No. of Pages

251

Table of Contents

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

الفصل الأول : الإطار العام للدراسة.

الفصل الثاني : الانتقال من نموذج الإنتاج الكبير إلى نموذج التلبيق الكبير.

الفصل الثالث : استكشاف الآفاق الجديدة للتنافس بأسلوب التلبيق الكبير.

الفصل الرابع : الدراسة الميدانية و تحليل البيانات.

الفصل الخامس : مناقشة المراجع.

قائمة المراجع.

American Psychological Association (APA)

الفاروقي، سامي حسن. (2003). أثر المتغيرات البيئية على توجه منظمات أردنية في صناعة قطع و تشكيل الأحجار نحو نموذج التلبيق الكبير. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-319108

Modern Language Association (MLA)

الفاروقي، سامي حسن. أثر المتغيرات البيئية على توجه منظمات أردنية في صناعة قطع و تشكيل الأحجار نحو نموذج التلبيق الكبير. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت. (2003).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-319108

American Medical Association (AMA)

الفاروقي، سامي حسن. (2003). أثر المتغيرات البيئية على توجه منظمات أردنية في صناعة قطع و تشكيل الأحجار نحو نموذج التلبيق الكبير. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-319108

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-319108