تفسير القرآن الكريم عند الإباضية من القرن الأول حتى القرن السادس الهجري : دراسة مقارنة

Dissertant

العاصي، سليم بن سعيد بن سليم

Thesis advisor

السامرائي، حسيب حسن

Comitee Members

عوجان، وليد هويمل عبد العزيز
البدوي، أحمد عباس
النور، زين العابدين العبد محمد

University

Al albayt University

Faculty

Faculty of Jurisprudence and legal studies

Department

Department of the Holy Quran and its Sciences

University Country

Jordan

Degree

Master

Degree Date

1998

Arabic Abstract

تهدف هذه الدراسة إلى تعريف الدارسين بمواقف الإباضية من تفسير القرآن الكريم في القرون السنة الأولى، و بأشهر مفسريهم و تأليفهم في هذا اللون من علوم القرع.

و قد عرفت الإباضية لدى الدارسين بأنها مدرسة من المدارس العلمية الإسلامية الكبرى، و التي لها خصائصها و مميزاتها و منهجها في التفكير الإسلامي، فهم يطلقون مصطلح الإباضية في مقابل المعتزلة و الأشاعرة، و الشيعة، و غيرها.

و في اعتقاد الباحث في دراسته هذه أن الوقت قد حان للقريب بين الملمين على اختلاف مذاهبهم طالما أن الأسس الأولى متفق عليها في الإسلام لدى جميع الأطراف فالله الرب المعبود واحد، و الدين هو الإسلام، و الرسول واحد هو محمد بن عبد الله عليه الصلاة و السلام.

و سالف هذه الأطروحة من مقدمة و ثلاثة أبواب و خاتمة.

ففي المقدمة بينت أهمية الدراسة و أسباب اختيار الموضوع، و ذكرت المنهج الذي اتبعته فيها.

ففي الباب الأول : عرضت للتعريف بمصطلح التفسير و التأويل و الفرق بينهما، و بيان مختلفا المصادر التي حددها العلماء في تفسير القرآن الكريم، و كذا مدى أثر مذهب المفسر في التفسير.

و في الباب الثاني : فصلت القول في موقف الإباضية من تفسير القران الكريم و هو منقسم إلى ثلاثة فصول : فالفصل الأول : حاول فيه الباحث أن يعرف بالمذهب الإباضي باختصار مقتصرا في أغلب الأحيان على مصادر الإباضية المباشرة في تقرير مبادئهم وعرض آرائهم بما له علاقة بهذه الدراسة.

و في الفصل الثاني : عمد الباحث إلى دراسة مصادر التفسير التي يعتمد عليها الإباضية في تفسيرهم و بيانهم لآيات القرآن الكريم.

و أما الفصل الثالث : فقد جعله الباحث هاما بالحديث عن تقسير القرآن الكريم عند الإباضية، و هو قسم الى مبحثين : فالمبحث الأول : حاول فيه الباحث أن يعرض موقف الإباضية من بعض قضايا علوم القرآن و التي يرى الباحث أنها قريبة الصلة بموضوع الدراسة، كالمحكم و المشابه، و الناسخ و المنسوخ، ...

و خيرها.

كل ذلك مقارنة بموقف المذاهب الإسلامية الأخرى من هذه القضايا.

و في المبحث الثاني : تعمد الباحث أن يدرس فهم الإباضية لنصوص القرآن الكريم مقارنا ذلك بموقف علماء المذاهب الأخرى من فهمهم لهذه النصوص القرآنية.

و في الباب الثالث تعرضت للحديث عن الانتاج التفسيري عند الإباضية من الئرن الأول حتى القرن السادس الهجري، و قد عمد فيه الباحث إلى مناقشة مشكلة قلة تفسيرهم للقرآن الكريم، ثم عرض للتعريف بجملة من المفسرين الإباضية، الذين تذكرهم مصادرهم، سواء منهم الذين لم تضلنا مؤلفاتهم، أو الذين وصلتنا، و بالنسبة لهذا الفريق الأخير، فقد حاول الباحث أن يصف طريقتهم في التفسير، مستعرضا بعض النصوص التفسيرية كاملة لذلك.

و هذا كله من أجل أن يقدم صورة واضحة عن خصائص التفسير لدى الإباضية بصفة عامة.

أما الخاتمة فجاءت مجملة لخلاصة النتائج التي تمخض عنها هذا البحث.

و قد انتهى فيها الباحث إلى أن الإباضية قد ساهموا كغيرهم من المسلمين في تفسير كتاب الله العزيز، و ذلك وفق المصادر المتعارف عليها، و ليس كما يظن بعض الدارسين بائهم لم يفسوروا القرآن الكريم إلا عبثا و هوى، و بالتالي فهم لا يفهمونه إلا سطحيا أو من خلال مبادئهم التي وصفها هؤلاء الدارسون بأنها منحرفة و فاسدة.

Main Subjects

Religion

Topics

• Islamic jurisprudence
• Ibadhi
• Twenty-first century
• The holy koran
• Explanation

No. of Pages

224

Table of Contents

• APA
• MLA
• AMA

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-319325