التغذية الراجعة وفق بعض المتغيرات البيوكينماتيكية باستخدام وسائل بصرية مساعدة و أثرها في تطوير أداء بعض المهارات في التنس

Abstract AR

تناول كثير من الدارسين و الباحثين في مجال التربية الرياضية دراسة العوامل و العناصر البدنية و الميكانيكية و النفسية و غيرها من العوامل التي لها دور فعال في العملية التعليمية لمعرفـة مدى تأثيرهـا في مجال تعلم المهارات بالشكل الحركي الصحيح و المثالي، إذ تؤدي هـذه العوامـل دورا مهمـا فـي عمليـة الـتعلم و لا سـيما تعلـم المبتـدئين.

ففـي تعلم المهارات في لعبة التنس، تؤكـد المصـادر دائمـا أهميـة البـدء بتعليمهـا تـدريجيا، و ذلـك من خلال اسـتخدام المنـاهج و الأسـاليب بطرائـق تعليميـة حديثـة التـي تعطـي مـردودا ايجابيـا في سرعة تعلمها و اتقانها بالشكل الذي لا يؤدي الى نسيانها و عدم ثباتها.

و ان تعلـم اي مهـارة تحتاج الى محـددات من اهمها هي التغذية الراجعـة و ذلـك لأن اداء و تنفيـذ المهـارة يتطلــب مـن اللاعـب ان يــؤدي هـذه المهـارة بصــورة متكـررة وصـولا الى الأوتوماتيكية (آليـة) مـن خـلال مراقبـة حركاتـه و تحليلهـا مـع المـدرب او تحليـل تلـك المهـارات ذاتيا.

أما مشكلة البحـث فـأن المـدربين يسـتخدمون فـي معظـم الحـالات الوسـائل اللفظيـة لإعطاء التغذيـة الراجعـة المباشـرة للاعبـيهم، و فـي العديـد مـن هـذه الحـالات لا يـتم التأكيـد علـى طبيعـة الزوايـا المتحققـة عنـد تطبيـق المهـارات الخاصـة للتجـذيف، و التـي لا يمكـن ان تظهـر او يظهرهـا المـدرب الـى اللاعـب الا باســتخدام وسـائل تقنيـة تسـاعد علـى الملاحظة المباشرة لما تم من اداء من قبل اللاعب لكي يعزز اللاعب المعلومات التصحيحية المصـاحبة لأداءه و بالتالي يستطيع القيام بهذه المهارات باقتصاد عـالي للقـوة و الانسـيابية جيـدة تحقـق له الأداء الفني الصـحيح و الانجاز المتميـز، و يعتقـد الباحثـان هـذا النـوع مـن التغذيـة سـوف يساهم في تحقيق الانجاز الجيد و تعزيز حالة التـدريب و الـتعلم عنـد تطبيـق مهـارات الضـربة الأرضية الأمامية و الخلفية في التنس.

أما أهداف البحث فكانت : 1.

1التعرف على مستوى الأداء الفني للضربة الأرضية الأمامية و الخلفية في التنس.

2.

التعرف على تأثير التغذية الراجعة وفق بعض المتغيرات البيوكينماتيكية في تطوير مستوى أداء مهارة الضربة الأرضية الأمامية و الخلفية في التنس.

اما فروض البحث 1-هناك فروق ذات دلالة احصائية بين الاختبارات القبلية و الاختبارات البعدية لكلا المجموعتين التجريبية و الضابطة.

2-هناك فروق ذات دلالة احصائية بين الاختبارات البعدية لمجموعتي البحث في المتغيرات قيد الدراسة و لصالح المجموعة التجريبية.

و تضمنت مجالات البحث المجال البشري : عينة من طلاب المرحلة الرابعة قسم الصحة شعبة (ب، د) المجال الزماني : المدة من27 /10/ 2010 و لغاية 29 / 12/ 2010.

المجال المكاني : الملاعب المفتوحة في كلية التربية الرياضة-جامعة بغداد.

الاستنتاجات : 1.

أن التعليم بعد التأكيد على المعلومات التصحيحية قد ضمن تطورا للمستوى الأداء المهاري للاعب بشكل افضل من باقي الطرائق الاعتيادية في تعلم المهارة.

2.

ان الممارسة المصحوبة بالتغذية الراجعة المرئية وفق الشروط الميكانيكية اعطت الفرصة لاكتساب مهارة الضربة الأمامية و الخلفية بالدقة المطلوبة و ضمنت متطلبات اقل في الجهد.

3.

ان التغذية الراجعة الاضافية عملت على تطوير احساس افراد المجموعة التجريبية بحركاتهم عند المرجحة الأمامية و الخلفية بالوضع التحضيري و اعطى مردودا ايجابيا على تطور الأداء لهم بعد ان تم التأكيد على وجوب تناسب تطبيق الألمرجحة باقل زمن ممكن و اهمية ذلك في اكتساب السرعة المطلوبة من الناحية الميكانيكية.

ان التأكيد على تحقيق الهدف من تطبيق مرحلة الضرب من خلال مد المفاصل لحظة الضرب لانتقال اكبر كمية زخـم ممكـن اثنـاء التصادم مـع الكـرة عـن طريـق التغذيـة الراجعـة قد اعطى ردود فعل لأفراد المجموعة التجريبية من خلال التحكم بزوايا المفاصل العاملة.