التقية : دراسة عقائدية مقارنة

Other Title(s)

Al-Taqiyya : a comparative doctrinal study in the field of creed

Dissertant

عليان، محمد أحمد موسى

Thesis advisor

الجيلي محمد يوسف

Comitee Members

الدوري، عبد العزيز عبد الكريم طه
عثمان، فاضل عبد الواحد عبد الرحمن
محمد شريف أحمد

University

Al albayt University

Faculty

Faculty of Jurisprudence and legal studies

Department

Department of Foundations of Islam (Usul addin)

University Country

Jordan

Degree

Master

Degree Date

1998

Arabic Abstract

هذا البحث مقدم لاستكمال متطلبات درجة الماجستير في قسم العقيدة و الدعوة، و قد تضمن هذا البحث دراسة حول التقية، و قد جاء في أربعة فصول : أما الفصل ا لأول و عنوانه : في التقية، فقد تناول فيه الباحث تعريف التقية لغة و اصطلاحا و قارن بين التعريفات المختلفة، ثم تناول الباحث الألفاظ ذات الصلة بمعنى التقية كالمداراة و المداهنة و النفاق، حيث بين الفروق بين هذه المصطلحات و بين الفرق بينها و بين مصطلح التقية.

أما الفصل الثاني فهو : أدلة ا لتقية : فقد تنال فيه الباحث، أدلة مشروعية التقية من القرآن و السنة و أقوال الصحابة، بالإضافة إلى الأدلة العقلية التي تدل على مشروعية التقية، و قد بين الباحث أقوال علماء المذاهب في مشروعية التقية، و أنها مصطلح قرآني اتفق الجميع على ورود مشروعيته.

ثم انتقل الباحث إلى الفصل الثالث و هو : أحكام التقية، حيث بن الباحث حكم التقية، و بين أن التقية تنقسم باعتبار حكمها إلى ثلاثة أقسام : تقيه مباحة، و تقية واجبة، و تقية محرمة.

و فصل تحت كل قسم القضايا المتعلقة به مع ضرب أمثلة على كل قسم، ثم تناول الباحث أحكام التقية المختلفة التي وضعها العلماء للتقية و بين أن هذه الأحكام عبارة عن ضوابط وضعها العلماء للتقية، حتى لا تستغل من قبل أهل الأهواء و الضلال فيبررون بها أفعالهم تحت اسم التقية.

ثم انتقل الباحث إلى الفصل الرابع و هو : التقية عند الفرق الإسلامية و التطبيق العملي لها، حيث تحدث الباحث عن التقية عند الشيعة و الأسباب التي أدت إلى اشتهار الشيعة بالتقية، و أصبحت و كأنها من اختصاصاتهم وحدهم دون غيرهم، و قد تحدث الباحث عن الأوجه المختلفة للتقية عند الشيعة و بين أن التقية كانت وسيلة ناجعة لتجاوز كثير من المآزق التي واجهت الفكر الشيعي و خاصة في قضية الإمامة، و الأقوال المتناقضة الصادرة عن الأئمة المعصومين، ثم بين الباحث أن التقية عند الشيعة تشكل قضية عقيدية لارتباطها بالإمامة و بنظرية النص و التعيين التي تقول بها الشيعة، مما جعل الشيعة يدافعون عن التقية و يتمسكون بها أكثر من غيرهم، و خلص الباحث إلى أن التقية التي تقول بها الشيعة تختلف اختلافا جذريا عن التقية التي تنادي بها فرق الباطنية، و بين أن التقية عند الشيعة قريبة إلى حد كبير من التقية التي تنادي بها الفرق ا لإسلاميه مع اختلافات بسيطة فيما بينها، أفرزتها ظروف تاريخية بادت و انقرضت، لا تدع إلى الاختلاف و التنابز بالألقاب.

ثم تحدث الباحث عن التقية عند الخوارج و بين كيف أن فكرة التقية قد تسببت في انقسام الخوارج، حيث بين أن فرق الخوارج لم تستقم على رأي واحد في قضية التقية، فمنهم من رفضها جملة و تفصيلا، كالازارقة، و منهم من غلا فيها و طبقها قولا و عملا كالنجدات، و منهم من توسط الأمر كما فعل الصفرية اتباع زياد ين ا لأصفر.

ثم تحدث الباحث عن التقية عند الإباضية و بين أن الإباضية قد أخذوا بالتقية و طبقوها خلال فترات حياتهم، و أنها كانت وسيلة و مرحلة من مراحل الدعوة عندهم، و وجد تقاربا واضحا بين أرائهم و آراء أهل السنة و الشيعة، الأمر الذي دل على أن التقية فكرة مشتركة بين معظم الفرق الإسلامية، ثم تحدث الباحث عن التقية عند المعتزلة و بين أن المعتزلة قد أخذوا بالتقية و طبقوها خلال تعرضهم للاضطهاد، ثم تحدث الباحث عن التقية عند الفرق الباطنية المختلفة، حيث كشف بوضوح عن هدفهم من التستر وراء التقية، و من أن التقية التي أخذت بها فرق الباطنية تختلف اختلافا كليا عن التقية التي تبناها المسلمون، و بالتالي حكم عليها بأنها تقية محرمة و باطلة، هدفها تمييع العقيدة و هدم الإسلام.

و بعد هذا كله وازن الباحث بين الآراء و خلص إلى أن التقية عقيدة و فكرة مشتركة بين الفرق الإسلامية تنشأ في ظروف القهر و الاستبداد، و أنها قضية مرتبطة بالأوضاع و الظروف المحيطة بالإنسان، ثم دعا الباحث إلى ا لالتزام بالوحدة و ترك كل ما من شأنه أن يفرق المسلمين.

و في الخاتمة أثبت الباحث أهم النتائج التي توصل إليها من خلال المقارنة بين آراء الفرق في موضوع التقية.

Main Subjects

Religion

Topics

• Islamic jurisprudence
• Piety

No. of Pages

130

Table of Contents

• APA
• MLA
• AMA

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-319888