الترادف عند الأصوليين و آثاره الفقهية

Other Title(s)

Meaning correspondence according to principled-thinking scholars :

Dissertant

الشرمان، محمد علي محمد

Thesis advisor

القضاة، محمد نوح علي سلمان

Comitee Members

جابر، محمود صالح
المسعودي، محمد علي صالح السميران
القرالة، أحمد ياسين عبد الرحمن

University

Al albayt University

Faculty

Faculty of Jurisprudence and legal studies

Department

Islamic Jurisprudence (Fiqh Wa Usuluh)

University Country

Jordan

Degree

Master

Degree Date

2006

Arabic Abstract

إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نعوذ بالله من شرور أنفسنا، و من سيئات أعمالنا، من يهد الله فهو المهتد، و من يضلل فلن تجد له وليا مرشدا، و أصلي و أسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و على آله و صحبه و من تبعهم إلى يوم اللدن، أما بعد، فقد اشتملت هذه الرسالة على أربعة فصول و خاتمة.

ففي الفصل الأول تم تعريف الترادف في اللغة و الاصطلاح اللغوي و الشرعي عند الأصوليين، و بينت المحترزات التي ترد على هذا التعريف و ذكر وجه التقارب بين المعنى الاصطلاحي اللغوي و بين المعنى الشرعي، و من ثم ذكر الفرق ببن التوكيد و الترادف، حيث بين أن التوكيد يفيد التقوية، و الترادف يعطي نفس المعنى دون تقوية، و بين الفرق بين الترادف و التابع ؛ فالتابع يفيد التقوية إذا اتبع متبوعة على وزنه، أما إذا كان التابع منفردا فلا يفيد شيئا.

في حين أن الترادف يعطي الفائدة المرجوة من أي لفظة من ألفاظه، تم عرض لمواقف الأصوليين من الترادف.

و الفصل الثاني تكلم عن الترادف في القران الكريم و السنة المشرفة و أسباب الترادف، فلقد ذكر في المطلب الأول أنه لا يوجد في القرآن الكريم ترادف ؛ لأنه كتاب معجز، و كل حرف فيه فضلا عن كل كلمة له قيمته، التي لا يسد غيرها مكانها.

و حتى لا نفتح الباب لمن يريد التحريف في الكتاب العزيز، كما تم عرض لنماذج مما يظن أنه مترادف و هو غير احتوت على بعض المترادفات، مثل نموذجا و سجلا، ثم تم عرض أسباب الترادف، السبب الوضعي، و السبب النقلي، و ما يتفرع عنه من النقل بالعرف، و النقل بالمجاز.

و تحدث الفصل الثالث عن جملة من القواعد ألأصولية التي نتعلق بموضوع الترادف، منها قاعدة "يصح إقامة كل من المترادفين مكان الآخر"، و قمت بتعديل هذه القاعدة لتنسجم مع ما بحثته و رجحته، فقلت في تعديلها "يقوم المترادفان في حال الإفراد و التركيب مقام بعضهما البعض مطلقا، إلا في الأمور التعبدية التوقيفية"، ثم عرض لقاعدة "الترادف في الأمور التعبدية لا يقع و في غيرها يقع"، ذلك لأن الأمور التعبدية أمور توقيفية، مقصودة لذاتها، و لا يصح التصرف فيها، لما فيها من أسرار و حكم و عدلت لتصبح "الترادف في الألفاظ التعبدية لا يقع و في غيرها يقع مطلقا".

ثم بحثت قاعدة الترادف "تصح راوية الحديث بالمعنى" و هي خاصة بكلام الرسول صلى الله عليه و سلم، و ما ينطبق هنا ينطبق على أي حديث من باب أولى.

ثم بحث أخيرا قاعدة "الترادف على خلاف الأصل" و بين فيها الصلة بين هذه القاعدة و قاعدة "التأسيس أولى من التأكيد : و قاعدة "إعمال الكلام أولى من إهماله".

و في الفصل الرابع و الأخير بحثت بعض الآثار الفقهية المترية على إقامة المترادفات مكان بعضها البعض عند الفقهاء المسلمين، فبحثت آثار إقامة المترادفات في الألفاظ التعبدية في حال القدرة و عدمها، و أخذت تكبيرة الإحرام و الأدعية و الأفكار داخل الصلاة و خارجها باللغة العربية أو بلغات مختلفة عنها كنماذج على ذلك.

ثم بحث أثر إقامة ألمترادفات في بعض ألفاظ الأحوال الشخصية كالزواج و الطلاق، و بين أن الزواج و الطلاق يقعان بأي لفظ مرادف يدل عليهما لأن المقصود معناهما دون لفظيهما، إن كان الأولى الاقتصار على الألفاظ الواردة المخصصة لذلك، و هذا ما عليه جمهور الفقهاء.

ثم بحث أثر إقامة المترادفات في ألفاظ العقود المالية، و أخذ البيع نموذجا و بين صحة البيع بأي لفظ مرادف يدل عليه، لأن المقصود أيضا معناه لا لفظه و هذا باتفاق جمهور العلماء أيضا.

و تم العرض في الخاتمة لأهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، ثم أعقبت بجملة من التوصيات.

أسال الله سبحانه أن أكون قد وفقت في و أن لا يؤاخذني فيما قصرت، و الحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات.

Main Subjects

Religion

Topics

• Islamic jurisprudence
• Foundations of Islamic jurisprudence
• Islam
• Consensus(Islamic law)
• Measurement
• Hadith
• Fatwas
• Differences(Islamic law)
• Jurisprudential rules

No. of Pages

148

Table of Contents

• APA
• MLA
• AMA

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-319951