الأمة المسلمة في القرآن الكريم

Other Title(s)

The Islamic nation in the Holy Qur'an

Dissertant

الوحيدي، محمد جميل عياد

Thesis advisor

الزقة، عبد الرحيم أحمد

Comitee Members

أبو زيد، نايل ممدوح
البدوي، أحمد عباس
الدغامين، زياد خليل محمد

University

Al albayt University

Faculty

Faculty of Jurisprudence and legal studies

Department

Department of Foundations of Islam (Usul addin)

University Country

Jordan

Degree

Master

Degree Date

2000

Arabic Abstract

أما الفصل الأول : فهو بيان لمفهوم الأمة في اللغة العربية و القرآن الكريم و الاصطلاح، و نشأة الأمة المسلمة.

و قد تبين لي أن لفظ "الأمة " ممطلح جديد في دلالته، أبدعه القرآن الكريم ؛ كالصلاة و الجهاد و الجاهلية، و غيرها، مفهومها مغاير لما قرره القرآن الكريم، و هو يعني ؛ الجماعة من الناس، تتسب إلى عقيدة واحدة من كل جنس، و من كل أرض، يجمعها قصد واحد، هو إقامة الدين الحق.

و الأمة قسمان : أمة الدعوة : و هي كل من بلغه دعوة النبي صلى الله عليه السلام، و أمة الإجابة : و هي كل من آمن بالنبي صلى الله عليه و سلم.

و أما الفصل الثاني : فقد أبرز فيه بعضا من مقومات الأمة المسلمة، التي لم يتفق الباحثون على تحديدها، من حيث الأولية و الأهمية، لا من حيث وجودها من عدمه، فهي مقومات تتفاضل عند أحادهم، و تكامل عندهم جميعا، و أبرزها : التوحيد : المقوم الأول الذي تتفرع عنه كل المقومات الأخرى، و تدور في فلكه، و الشعار الأوحد الذي رفعه رسول الله صلى الله عليه و سلم، لتتجمع الأمة حوله.

فبينت حقيقته، و أهميته، و أنه لا تقوم الأمة المسلمة إلا به، و أبرزت مظهره، و هي الحاكمية، و بينت أنها ليست فكرة خارجية أو مودودية أو قطبية، و إنما هي حقيقة قرآنية ربانية.

ثم الأخوة : التي يعتمد عليها الإسلام في تميز بنية الأمة المسلمة و تشابكها، و توحيدها و تلاحمها، و إحكام الربط بين ابنائها ماضيا و حاضر أو مستقبلا.

و بينت أثر القرآن الكريم في تآلف الأمم، و تذويبه لعناصر التفرقة، وايقافه لشلالات الدم النازف في الجاهلية الأولى ؛ لتصبح الأمة المسلمة بفضله كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا ؛ حين ألغت الروابط الأرضية.

من دموية و قومية و اجتماعية و اقتصادية و غيرها، عندما تعارضت مع الرابطة العقدية ؛ لأن الرابطة العقدية قوي من الروابط الأرضية و لا تنفيها ؛ إلا إذا تعارضت، فإنها تتقدم عليها ؛ بل تلغيها.

تم العدل : الذي وضحت معناه، و بينت فضيلته و آثاره، فهو من أسماء الله الحسنى، و به قامت السموات و الأرض، و جاءت الرسل، و نزلت الشرائع، و هو ميزان الله تعالى في الأرض، و وظيفة كل نبي، و هو ركن الأمة المسلمة التي تربى عليه و تنشأ، و تستمر في قيادة البشرية، و زيادة أسباب التمكين في الأرض.

و العدل شامل لا تجزئة له، و مطلق لا قيد له، على كل أحد، و في كل شيء، و في كل وقت، و في كل حال.

ثم المساواة : التي نادى بها القرآن الكريم قي أول نص على هذه الأمة المسلمة، ناسفا تلك العقائد المنحرفة عند الأمم التي سبقت الأمة المسلمة وجودا، أو عاصرتها، من حيث التمييز و الطبقية، التي أوصلت بعضها إلى آلهة، و ثانية أضاف آلهة، و أخرى عبيد.

فساوى الإسلام بين الناس جميعا من حيث العبودية لله تعالى، و البنوة لآدم عليه السلام و بالتالي مساواة تامه في الحقوق و الواجبات، و لا تقييد لها إلا قيما يتعلق بالعقيدة و أحكام الدين، و اختلاف الأهلية، و هذه المساواة المقيدة هي قمة العدل.

و بينت أن الحديث عن المساواة بين الرجل و المرأة، حديث مفتعل، لعبت به الأهواء، و تنازعته الشهوات، و لوثته الأفكار المنحرفة عن الفطرة، و إن آحاد المسائل التي اختلف فيها الرجل عن المرآة هي لطبيعة تكوينية، أو اختلاف في الأهلية ؛ كالقوامة و الميراث و الشهادة و القرار في البيوت، و هي مستمسك من لم يفقه الحكمة منها، و تكليف تأويلها من بعض المخلصين لضغط الواقع، أو ممن يكيد للإسلام و أهله من الحاقدين.

ثم الحرية : التي هي منحة إلهية، غير قابلة للئسخ أو الإلغاء، و إن الأمة التي عنوانها "لا إله إلا الله"، هي رمز التحرير و العزة، و رفض الاستعباد و الذل و الخضوع.

و بينت قائمة الحريات التي كفلها الإسلام لأمته الحرة، من عقدية و سياسية و اقتصادية و اجتماعية و غيرها ؛ لكنها حريات منضبطة باخلاقيات الإسلام و أدبياته، غير منفلتة من كل القيود و بلا حدود.

مما يعد مثلا حيا لرقي الأمة و وعيها، قبل أن تعرف الأمم حرية الفكر و الديمقراطية، و بناء المؤسسات، و غيرها نظريا، و في نطاق ضيق محصور عمليا، و في نطاق أوسع ؛ تكميم للأفواه، و ضرب للأبشار، و إذلال للأنفس، و مطاردة في الأرزاق، و نفي عن الأوطان، وحصار اقتصادي على شعوب و دول، و إبادة جماعية للمستضعفين في الأرض، مما حدث و يحدث، مما هو مشاهد على أرض الواقع.

أما الفصل الثالث و الأخير : فهو دراسة في بعض خصائص الأمة المسلمة الكثيرة جدا، و أولها : الوسطية الشاملة : و هي كل أمر اتصف بالخيرية و البينية جميعا، و من معانيها العدل و الخيار و الاستقامة.

و بينت سبب خيرية الأمة على غيرها، و قارنت بين ذلك و بين دعاوي كل أمة في تميزها على الأمم الأخرى.

تم بينت أن الأمة وسط في كل شيء، و في كل مظهر، في الاعتقاد و التشريع و العبادة، و الحرية و الاقتصاد ، و الفردية و الجماعية، و في الأخلاق، و في الشهادة و الحكم، و في الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، و في الجهاد، و في الشورى، و في الزمان و المكان، و ....

و ثانيها : الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر : وضحت مفهومه، و بينت منزلته، و إنه سبب خيرية الأمه المسلمه.

و في الخلاصة ذكرت أن صعاب الأمة المسلمة، و سيرها في ذيل قوافل شر الأمم، بسبب تركها هذه الأرضية الحارسة اليقظة على الشريعة و الأمة و الدولة.

و ثالثها : الجهاد في سييل الله : و هو مصطلح إسلامي آخر، أبدعه القرآن الكريم، و لا ترجمة له في لغات العالم ؛ لأن ترجمته تشوهه.

وضحت مفهومه، و بينت أهميته، و أنه علة اصطفاء الأمة المسلمة، و ذروة سنام الإسلام و قتته.

و ذكرت الآيات المرغبة فيه، و المرهبة من تركه، و حددت حكمه، و إنه نوعان : جهاد طلب و ابتداء ، و جهاد دقع.

و خلصت إلى أنه لا حياة و لا عز للأمة بدون الجهاد في سبيل الله و رابعها : الشورى الشاملة : بيتت مفهومها، و أهميتها، و ذكرت ميادينها، و أنها كل أمر لم يحدده نص شرعي.

و تبيت وجوبها، و إلزامها عند الاجتماع عليها، و علللت عدم تحديد الإسلام لنظام مخصوص لها.

و خلصت إلى أن مصاب الأمم جميعا سببه الاستبداد، و التسلط على رقاب العباد.

أما الخاتمة : فقد ضمنتها أهم النتائج التي تم التوصل إليها.

و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم.

Main Subjects

Religion

Topics

No. of Pages

293

Table of Contents

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المقدمة.

الفصل الأول : الأمة المسلمة مفهومها و دلالتها و نشأتها.

الفصل الثاني : مقومات الأمة المسلمة.

الفصل الثالث : خصائص الأمة المسلمة.

الخاتمة.

قائمة المراجع.

American Psychological Association (APA)

الوحيدي، محمد جميل عياد. (2000). الأمة المسلمة في القرآن الكريم. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-320098

Modern Language Association (MLA)

الوحيدي، محمد جميل عياد. الأمة المسلمة في القرآن الكريم. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت. (2000).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-320098

American Medical Association (AMA)

الوحيدي، محمد جميل عياد. (2000). الأمة المسلمة في القرآن الكريم. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-320098

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-320098