الرؤية و التشكيل الجمالي في شعر الأسر و السجن في العصر العباسي حتى نهاية القرن الرابع الهجري

Other Title(s)

Vision and aesthetic formation in the poetry of captivity and prison in the Abbasid Period until the end of the fourth century AH

Dissertant

الرقيبات، سمية حسن علي

Thesis advisor

الدروبي، محمد محمود

Comitee Members

عودة، أمين يوسف
الهويدي، عبد الرحمن محمد
الرباعي، عبد القادر أحمد

University

Al albayt University

Faculty

Faculty of Arts and Humanities

Department

Department of Arabic language and Literature

University Country

Jordan

Degree

Master

Degree Date

2013

Arabic Abstract

تتناول هذه الدراسة شعر الاسرة السجن في العصر العباسي، و هو من الموضوعات المهمة و الماتعة التي تجذب القارئ و تدفع الباحث إلى تناولها بالدرس و التحليل.

و ذهبت إلى إخراج هذه التجربة الشعرية بين طيات المؤلفات و الدواوين الشعرية إلى الحياة، حيث الخصب و الهواء النقي و الآذان الصاغية التي تستمتع لها و تهتم بها، فتدرسها و تلفت أنظار الباحثين و الدارسين إليها، فهي حرية بأن تدرس.

و تمثلت هذه الدراسة في ثلاثة فصول، درس الأول منها العوامل و الأسباب التي أدت بالشاعر إلى الوقوع في غياهب السجن و غربلة الأسر، مثل انتشار اللهو، و الزندقة، و غيرهما، و تحدث هذا الفصل عن أبرز المضامين و الموضوعات التي بثها الشعراء في قصائدهم، من استعطاف، و وصف، و شوق، و غيرها.

أما الفصل الثاني فختصص بدراسة رؤى الشعراء و مواقفهم من أمور عدة، مثل الذات الإلهية، و الأنا، و غيرهما، فكان للشعراء الأسرى و السجناء مواقف جديدة و مختلفة عن مواقفهم فيما كانوا أحرارا و طلقاء.

و خصص الفصل الثالث لدراسة التشكيل الجمالي في شعر الأسر و السجن في العصر العباسي، دراسة جمالية تحليلية، فدرست المحسنات البديعية و أهمها الطباق، و الأساليب الإنشائية، مثل أسلوب الاستفهام و الأمر، و التكرار، و القسم، و دراسة الصورة الفنية، و إلى أي مدى كان الشاعر الممتحن، ناجحا في تصوير حالتة و وضعه، أملا منه في أن تصل الصورة ما أرادها إلى المخاطب و المتلقي، و درست الموسيقى الشعرية، بنوعيها الداخلية و الخارجية، من قواف و بحور شعرية، فدرست البحور الأكثر شيوعا في شعرهم، حيث حاز البحر الطويل على المرتبة الأولى، و تحدثت الدراسة عن القوافي و أكثرها شيوعا في شعرهم، فحازت قافية الباء على المركز الأول في الشيوع بين حروف القافية الأخرى، و تخصص الفصل الثالث بالحديث عن لغة هذا النوع من الشعر، من ألفاظ و معاني، و مدى ملائمتها لبعضهما في القصائد العباسية، و إلى أي مدى كان الشاعر ناجحا في توظيف ألفاظ المعاني التي يرمي إليها.

و في نهاية الدراسة، ختمت الرسالة بمجموعة من النتائج التي خلصت إليها الباحثة، و تلخصت في أن محنة السجن و الأسر شكلت للشاعر العباسي تجربة مختلفة و حياة أخرى جديدة، حاول في شعره أن يطمئن المخاطب و يشعره بأنه لا يحس بالمتاعب و الالام، بل على العكس فهو مرتاح و مطمئن أكثر مما كان سابقا و هو في حريته، و هذا يعني أن الشاعر العباسي يكابر على الهموم و الالام التي أصابته، رغم شدتها و قسوتها، إلا أنه حاول في أغلب الأحيان أن يبث عكس ذلك في قصائده.

و من نتائج الدراسة أن التطور و الازدهار الذي شهدته الدولة العباسية، كان من أبرز الأسباب التي دفعت الشعراء، إلا اللهو و المجون، و بناء عليه استحقوا السجن، و إن موضوعات الشعراء في قصائدهم كانت تميل إلى طلب العفو المغفرة للخلاص من نتائج الدراسة أن التطور و الازدهار الذي شهدته الدولة العباسية، كان من أبرز الأسباب التي دفعت الشعراء، إلا اللهو و المجون، و بناء عليه استحقوا السجن، و إن موضوعات الشعراء في قصائدهم كانت تميل إلى طلب العفو المغفرة للخلاص مما هم فيه.

و خلصت الدراسة إلا أن رؤى الشعراء كانت واضحة و محددة، حيث كان رالشاعر صريحا في تحديد المخاطب في قصائده، و دقيقا في رسم صورته التي هو عليها في السجن و الأسر، و التي تقيدت بحدود الزمان و المكان.

و في التشكيل الجمالي، حاول الشاعر أن يبدع في نظم قصائده السجينة و الأسرية، ليقدم تجربة يصادقة و واضحة، مصرحا بعواطفه و أحساسيه من خلالها، فهي تجربة عارضة في حياته، لكنها قاسية و لا تحتمل منه التكلف و النفاق، فسعى الشعراء إلى استعمال محسنات و أساليب فنية متعددة و صورا فنية صادقة، تفيض بالمشاعر و الأجواء التي كانوا يعيشون بها داخل أسوار السجن و في غربة الأسر.

و في القالب الموسيقي تفرغت قصائدهم، و تمثلت بالأوزان و البحور و لقوافي، و اختتمت الدراسة بالحديث عن اللغة التي بلغ بها الشاعر تجربته من خلالها، و قدمها للقارئ بها، متمثلة بالألفاظ و المعاني، فكان شعرهم سهل ألفاظ و المعاني، منه الشاعر دون عناء تكلف و لا بذل جهد، فقسوة المحنة، كانت تكفيه و تغنيه عن أن يضغط على نفسه أكثر لينظم الشعر، و رغم ذلك جاءت قصائده واضحة و سهلة و متقنة، و هذا يدل على صدق مشاعرهم و صفاء نواياهم، فهم لا يهدفون من هذه القصائد إلا لتفريغ الهموم و التخفيف عن أنفسهم.

و توصي الباحثة بضرورة استكمال دراسة هذا النوع من الأدب و ما ينطوي في داخله من رؤى و جماليات فالأدب العربي مثقل بموروث هذه المحنة من شعر و نثر، لكنها تتطلب كشف النقاب عنها و تناولها بالدرس و التحليل من خلال الرؤى و التشكيل الجمالي.

Main Subjects

Literature

Topics

No. of Pages

193

Table of Contents

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المقدمة.

الفصل الأول : شعر الأسر و السجن في العصر العباسي : ملامح عامة.

الفصل الثاني : رؤية الشاعر العباسي السجين و الأسير.

الفصل الثالث : التشكيل الجمالي في شعر السجن و الأسر في العصر العباسي.

الخاتمة.

قائمة المراجع.

American Psychological Association (APA)

الرقيبات، سمية حسن علي. (2013). الرؤية و التشكيل الجمالي في شعر الأسر و السجن في العصر العباسي حتى نهاية القرن الرابع الهجري. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-321958

Modern Language Association (MLA)

الرقيبات، سمية حسن علي. الرؤية و التشكيل الجمالي في شعر الأسر و السجن في العصر العباسي حتى نهاية القرن الرابع الهجري. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت. (2013).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-321958

American Medical Association (AMA)

الرقيبات، سمية حسن علي. (2013). الرؤية و التشكيل الجمالي في شعر الأسر و السجن في العصر العباسي حتى نهاية القرن الرابع الهجري. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-321958

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-321958