المؤسسات الدينية و أثرها في تطور الدراسات القرآنية في القرن (8)‎ ه في بلاد الشام

Abstract AR

لا شك أن القرن الثامن الهجري كان له الأثر الواضح في تفجير الطاقات الفكرية و تغيير العادات الاجتماعية التي دخلت المجتمع الإسلامي نتيجة الاختلاط الحضاري.

لم تؤثر الأوضاع السياسية التي مرت على البلاد الإسلامية في هذا القرن من تطور المؤسسات العلمية و الذي كان بدوره الأثر في تطور الدراسات القرآنية في كافة المجالات، الذي أدى إلى إنعاش الحركة العلمية.

تباينت كتابات العلماء في هذا القرن و اختلفت كتاباتهم تبعا لاختلاف مشاربهم و ثقافاتهم فاتسمت هذه الكتابات بالسعة و الشمول و لا سيما في الدراسات القرآنية.

ناقش البحث المؤسسات الدينية التي ظهرت في بلاد الشام في القرن الثامن الهجري في المبحث الأول و جاء المبحث الثاني في ذكر أبرز العلوم التي ظهرت في هذا القرن.