أثر استراتيجية (فكر-زواج-شارك)‎ في تحصيل مادة التاريخ و الإحتفاظ بها لطلاب الصف الرابع الأدبي

Abstract AR

يرمى هذا البحث إلى معرفة أثر استعمال استراتيجية (فكر-زواج-شارك) في تحصيل مادة التاريخ الحضارة الإسلامية والاحتفاظ بها لطلاب الرابع الأدبي.

و لتحقيق هدف البحث وضع الفرضيتين الصفريتين الآتيتين 1.

لا توجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) في متوسط درجات تحصيل مادة تاريخ الحضارة العربية الإسلامية بين طلاب المجموعة التجريبية التي درست باستراتيجية (فكر-زاوج-شارك) و طلاب المجموعة الضابطة التي درست بالطريقة التقليدية. 2.

لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) في متوسط درجات الاحتفاظ بمادة تاريخ الحضارة العربية الإسلامية بين طلاب المجموعة التجريبية التي درست باستراتيجيه (فكر-زاوج-شارك) و طلبا المجموعة الضابطة التي درست باستعمال الطريقة التقليدية. و اتبع إجراءات المنهج التجريبي التي تضمنت اختيار التصميم التجريبي ذي الضبط الجزئي في المجموعتين (تجريبية و ضابطة). تدرس المجموعة التجريبية على وفق استراتيجية (فكر-زاوج-شارك) أما المجموعة الضابطة فتدرس على وفق الطريقة التقليدية، اختار الباحث إعدادية الشهيد ضاري للبنين في بغداد قصديا لإجراء التجربة فيها. تكونت عينة الدراسة من (64) طالبا، بواقع (32) طالبا في المجموعة التجريبية و (32) طالبا في المجموعة الضابطة و كافأ الباحث بين مجموعة البحث في المتغيرات التي أشارت الدراسات السابقة و الأدبيات المتخصصة إلى احتمال تأثيرها في نتائج التجربة و هي (مستوى الذكاء و المعلومات السابقة، و مستوى التحصيل الدراسي للأم و الأب، و العمر الزمني للطلاب محسوبا بالشهور) ثم حاول الباحث ضبط عدد من المتغيرات الدخيلة التي قد تؤثر في المتغير التابع و هي ليست بمتغير مستقل. بدأت التجربة في يوم الأحد 10-10-2010 و انتهت التجربة يوم 16-1-2011 درس الباحث بنفسه مجموعتي البحث و شملت المادة التعليمية المخصص تدريسها في الفصل الدراسي الأول و (الأبواب الأربعة الأولى) في كتاب تاريخ الحضارة الإسلامية المقرر تدريسه لطلاب الصف الرابع الأدبي للعام الدراسي (2010-2011) في العراق.

و بعد أن صاغ الباحث الأهداف السلوكية لها و عددها (188) هدفا تم إعداد الخطط التدريسية الملائمة و لأبالغ عددها (26) خطة لكل مجموعة. أعد الباحث اختبارا تحصيليا بعديا يتكون من (40) فقرة من نوع الاختيار من متعدد تأكد من صدقه و ثباته و استخرج معاملات الصعوبة والقوة التميزية لفقرات ثم طبقة على مجموعتي البحث يوم (16-1-2011) بعد إكمال التجربة التي استغرقت فصلا دراسيا كاملا.

ثم تطبيق الاختبار التحصيلي البعد ينفسه بعد مرور (21) يوما في يوم الأحد (6-2-2011) لقياس الاحتفاظ بالتحصيل. و باستعمال الاختبار التائي لعينتين مستقلتين t-test أسفرت الدراسة عن تفوق طلاب المجموعة التجريبية على طلاب المجموعة الضابطة في التحصيل و الاحتفاظ، و في ضوء ذلك أوصى الباحث بما يأتي : 1.

تدريب و تشجيع المدرسين على إتباع طرائق تدريسية يكون فيها الطالب محور العملية التعليمية. 2.

ضرورة تأكيد المشرفين التربويين على أهمية استراتيجيات التعليم التعاوني و منها استراتيجية (فكر-زاوج-شارك) و في أثناء زياراتهم الميدانية للمدرسين.

و اقترح الباحث إجراء عدد من الدراسات ترمي إلى استعمال استراتيجية (فكر-زاوج-شارك) في 1.

في مرحلة دراسة أخرى و في مواد تاريخية أخرى. 2.

على الذكور و الإناث.