مقارنة تأثير أربعة أنواع من المواد الغذاية في أعداد الحشرات التي تلتقطها المصائد الفيرمونية التجميعية لسوسة النخيل الحمراء Rhynchophorous Ferrugineus Olivier

Abstract AR

سوسة النخيل الحمراء Coleoptera: Curculionidae) Rhynchophorousferrugineus Olivier) هي العامل الرئيس المؤثر في أشجار النخيل في منطقة الخليج العربي، و يشكل الصيد للحشرة العنصر الأساس في برامج المكافحة المتكاملة للآفة.

نفذت التجارب الحقلية في منطقة الرحبة (إمارة أبو ظبي) خلال الفترة ما بين 20 تشرين الثاني / نوفمبر 2008 و لغاية 8 حزيرن / يونيو 2009 باستخدام التصميم العشوائي الكامل.

احتوت التجربة على 6 مكررات و 4 معاملات (تمر علفي، موز، قصب سكر و قطع من سعف النخيل، و بمعدل 350 غ لكل منها)، لمقارنة فاعلية إضافة كل منها إلى المصيدة الفيرمونية التجميعية لسوسة النخيل الحمراء، التي تحتوي على الفيرمون التجميعي 10 % Methyl-5-Nonanol 90% + 4-Methyl-5-nonanone وزن 700 مغ، مع 4-5 لترات ماء.

بينت النتائج وجود فروق معنوية، بين معدلات المج لكل معاملة خلال فترة الدراسة، و سجل التمر العلفي أعلى معدل للصيد بلغ 151.3 حشرة / مصيدة خلال فترة الدراسة و تفوق على بقية المعاملات، و لم تلاحظ أية فروق معنوية بين الموز و قصب السكر حيث كانت معدلات الصيد 72.8 و 69 حشرة / مصيدة خلال فترة الدراسة، لهاتين المعاملتين على التوالي، و تفوقت هاتان المعاملتان على سعف النخيل الذي سجل أقل معدل للصيد (32.8 حشرة / مصيدة خلال فترة الدراسة).

كانت أعداد الحشرات الممسوكة خلال فترة الدراسة، 908، 437، 414 و 197، للمعاملات الأربع، على التوالي.

وصل العدد الكلي للحشرات الممسوكة إلى 1956 حشرة (644 ذكر و 1312 أنثى) و النسبة الجنسية 1 : 2.04.

كانت أعداد الذكور الممسوكة، 292، 144، 139 و 69 حشرة و أعداد الإناث، 616، 293، 275 و 128 حشرة للمعاملات الأربع، على التوالي.

من الضروري إضافة الفيرمون و الكيرمون و الماء إلى المصائد الفيرمونية التجميعية لسوسة النخيل الحمراء لزيادة أعداد الحشرات التي تنجذب إليها، فالحشرة تنجذب إلى الرائحة الناتجة من الفيرمون و الكيرمون و المادة الغذائية التي تزيد من جذب الحشرات إليها، كما يجب تبديل المادة الغذائية و الماء بشكل دوري، و إضافة الماء إليها كلما نقصت كميته.

كذلك يجب استخدام المصائد في كافة أماكن زراعة النخيل و على مدار السنة، و الحفاظ عليها و صيانتها.