تأثير استخدام المعزز الحيوي المحضر من جراثيم lactobacillus acidophilus كمحفز مناعي في الحملان الملقحة بلقاح البروسيلا المالطية Rev-1

Abstract AR

صممت هذه الدراسة لمعرفة تأثير المعزز الحيوي المحضر من جراثيم Lactobacillus acidophilus و استخدماها كمحفز مناعي لرفع الاستجابة المناعية الخلطية و الخلوية في الحملان الملقحة بلقاح البروسيلا المالطية Rev-1.

عزلت جراثيم العصيات اللبنية من جنس Lactobacillus من محتويات أمعاء الأغنام بعد الزرع على الوسط الخاص و التعرف على الصفات الزرعية و الشكلية و الصفات الكيموحيوية و اختيرت عزلة من نوع Lactobacillus acidophilus استخدامها كمعزز حيوي اعتمادا على قابلية التصاقها العالية بالخلايا الطلائية لأمعاء الأغنام و مقاومتها للأس الهيدروجيني الواطئ و قابليتها على تحمل أملاح الصفراء، و أجري اختبار حساسية الجرثومة المعزولة للمضادات الحياتية، ثم تضمنت التجربة استخدام 15 حملان بأعمار ما بين (5-8 شهور)، قسمت بالتساوي إلى ثلاثة مجاميع تمت معاملتهم كما يأتي : ** المجموعة الأولى : (مجموعة اللقاح + المعزز الحيوي) حقنت بلقاح الحمى المالطية Rev-1 و بجرعة 1 مل 2x109CFU تحت الجلد مع إعطائها معززا حيويا محضر الحاوي على الجرثومة المحضرة بجرعة 2x109CFU عن طريق الفم يوميا قبل أسبوع من إعطاء اللقاح و استمر حتى نهائية التجربة (14 اسبوع) ** المجوعة الثانية : (مجموعة اللقاح فقط) حقنت الحملان بلقاح الحمى المالطية Rev-1 فقط و بنفس الطريقة **المجموعة الثالثة (السيطرة) : حقنت 1 مل PBS تحت الجلد كمجموعة سيطرة.

أجريت الفحوصات السريرية و المناعية على الحملان قبل بدء التجربة و بعد 2 و 6 و 10 و 14 أسبوع، أظهرت الفحوصات السريرية ارتفاعا في معدلات درجات الحرارة و في معدلات ترداد التنفس و النبض في المجاميع الملقحة و لكن المجموعة الثانية سجلت أعلى المعدلات.

و لم يطرأ أي تغيير على مجموعة السيطرة.

أظهرت الحملان استجابة مناعية خلطية في المجاميع الملقحة حيث أعطي فحص الروزبنكال (RBT) نتائج موجبة، أما باستخدام فحص التلازم الدموي المنفعل (PHA) فقد سجلت المجموعة الأولى أعلى مستوى معيار حجمي للأجسام المضادة ما بين 125.413±716.80 مقارنة بالمجموعة الثانية و بفارق معنوي P˂0.05.

و قد أظهرت النتائج استجابة مناعية خلوية في اختبار فحص الحساسية الجلدي المتأخر (DTH test) كانت النتائج موجبة تضمنت الزيادة في قطر منطقة الاحمرار و فرق سمك الجلد حيث امتازت المجموعة الأولى بفارق أكبر مما في المجموعة الثانية (P˂0.05) أما اختبار تشكل الزهرة E-rossete فقد أظهرت المجموعة الأولى ارتفاعا بنسبة الخلايا اللمفاوية الفعالة حيث بلغت 4.6198±51.976 و بفارق معنوي (P˂0.05) عن المجموعة الثانية و نسبتها 3.6865±41.22.

و قد لوحظ زيادة في تركيز بروتين مصل الدم الكلي (Total serum protein) فكانت الزيادة أكبر في المجموعة الأولى حيث بلغ معدلها 0.2615±9.7358 عما في المجموعة الثانية و لم تظهر مجموعة السيطرة أي تغيير في جميع الاختبارات.