التيارات الفكرية داخل الإدارة الأمريكية الجديدة
Author
Source
Issue
Vol. 2010, Issue 7 (31 Dec. 2010), pp.63-91, 29 p.
Publisher
Publication Date
2010-12-31
Country of Publication
Saudi Arabia
No. of Pages
29
Main Subjects
Topics
- Political parties
- International relations
- Foreign policy
- Political conditions
- United States
- Twenty-first century
Abstract AR
من الأهمية بمكان النظر إلى إدارة أوباما، و ما تطرحه من أفكار و رؤى، في سياقها الزمني، بمعنى ما تمثله من تواصل و انقطاع مع الإدارات الأمريكية السابقة، خاصة إدارة بوش، و لا يجب عزل الفريق الجديد في البيت الأبيض عن الإطار الأوسع الجامع للساسة الأمريكيين، حيث تقرب اللعبة الديمقراطية الناضجة بين الأطراف السبابة، و تحول مهمة التحليل الدقيق للسياط الخارجية إلى رصد أبعاد الاتفاق و الاختلاف بين الحزبين الرئيسين : الديمقراطي و الجمهوري أكثر من الحديث عن مواقف متضادة، و ثنائية استقطابية، و احتكار أحادي لصنع السياسة، و هذا لا يساعد على فهم حقيقي لآليات و مسارات صنع السياسة الخارجية في واشنطن.
و إذا كانت الأيديولوجية هي من الأمس البعيد (ideology is so yesterday) وفقا لوزيرة الخارجية الأمريكية (هيلاري كلينتون)، فإن تقييم أداء خطاب (أوباما) و إدارته وفق مرجعية أيديولوجية ليس إلا ميل للماضي و بعدا عن الحاضر و المستقبل.
و وفق هذه النظرة الناقدة للمواقف الأيديولوجية المسبقة فإن من السهل توقع اتجاه إدارة (أوباما) إلى الوسط، نحو تبني سياسات برجماتية يكون الظرف التاريخي و المصلحة الواقعية هما المحددان الرئيسان فيها.
ومن ثم فإن عناصر الاستمرارية يمكنها أن تتعايش مع محاور التغيير في سياسات إدارة (أوباما)، مقارنة بسابقاتها و بلاحقاتها أيضا.
حيث لا يمكن رسم حد فاصل بين أداء الإدارات الجمهورية و تلك الديمقراطية، فالخبرة التاريخية و المعاصرة بالسياسات الأمريكية تؤكد التداخل بين الديمقراطي و الجمهوري، و بين الواقعي و المثالي، و بين الليبرالي و المحافظ، فمصلحة أميركا هي الحاكم لهؤلاء جميعا.
إن عناصر التغيير في السياسة الخارجية الأمريكية للإدارات المتعاقبة-أيا كانت اتجاهاتها-إنما تنحصر في الأسلوب و اللهجة و الشخص، و الأولويات السياسية، و التبريرات النظرية، و الأدوات، أي ما يمكن تسميته ب (البعد التكتيكي)، فالتاريخ علمنا أن التغييرات تحدث على هامش السياسة الراسخة دون أن تمس محورها و جوهرها الاستراتيجي ؛ لأن ما يجمع بين الديمقراطيين و الجمهوريين في واشنطن حول السياسة الخارجية لبلادهم أكثر مما يجمعهم مع حلفائهم في أوروبا و آسيا.
و من ثم فلا يجب للتباينات الأمريكية اللحظية أن تجعلنا نغفل عن الاستمرارية المتصلة برؤية ثابتة و مستقرة عن ضرورة حماية دور أول و تأثير نافذ للولايات المتحدة في العالم.
American Psychological Association (APA)
الشرقاوي، باكينام. 2010. التيارات الفكرية داخل الإدارة الأمريكية الجديدة. تقرير ارتيادي (استراتيجي)،مج. 2010، ع. 7، ص ص. 63-91.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-327687
Modern Language Association (MLA)
الشرقاوي، باكينام. التيارات الفكرية داخل الإدارة الأمريكية الجديدة. تقرير ارتيادي (استراتيجي) ع. 7 (2010)، ص ص. 63-91.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-327687
American Medical Association (AMA)
الشرقاوي، باكينام. التيارات الفكرية داخل الإدارة الأمريكية الجديدة. تقرير ارتيادي (استراتيجي). 2010. مج. 2010، ع. 7، ص ص. 63-91.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-327687
Data Type
Journal Articles
Language
Arabic
Notes
يتضمن هوامش.
Record ID
BIM-327687