دراسة مقارنة بين تقنيتي قطع الأسهر و البربخ لتحضير الكباش الكاشفة

Abstract AR

إن كشف الشبق في النعاج من الأمور المهمة في تنفيذ برنامج التلقيح الاصطناعي و برامج فرط الإباضة و نقل الأجنة و الهندسة الوراثية، و عليه فلا بد من استخدام الكباش الكاشفة لهذا الغرض و لهذا اقترحت هذه الدراسة للمقارنة ما بين طريقتين جراحيتين و هما تقنية قطع الأسهر (Vasectomy) و قطع البربخ (epididymectomy) لغرض تحضير الحيوان الكاشف، حيث أجريت في البداية تقييم لهذه الحيوانات للتأكد من سلامتها الصحية و التناسلية.

كما تم تقييم الرغبة الجنسية للكباش و تم فحص السائل المنوي لتلك الحيوانات بالاعتماد على تقدير حجم السائل المنوي و الحركة الجماعية و الفردية و تركيز النطف علما بأن هذه الفحوصات أيضا استمر تقييمها بعد إجراء العمليتين.

و استخدم في الدراسة ستة كباش قسمت إلى مجموعتين كل مجموعة ثلاثة كباش.

تم قطع الأسهر لمجموعة و قطع البريخ لمجموعة أخرى، علما بأن قبل و بعد إجراء كلا العمليتين تم تقييم الرغبة الجنسية و بعض صفات السائل المنوي لتلك المجموعتين.

أظهرت النتائج بأن الكباش التي أجريت لها قطع الأسهر عانت ألما شديدا خلال اليومين الأوليين مع التصاقات بسيطة في مكان العملية، أما بالنسبة للمجموعة التي قطع البربخ لها أدت تلك العملية إلى حدوث التصاقات ما بين الخصية و الجلد مع خزب في مكان إجراء العملية و ألم استمر فترة أطول من عملية قطع الأسهر، كما أوضح جمع السائل المنوي بعد إجراء العمليتين انعدام وجود أي حركة للنطف.

بالإضافة إلى ذلك فقد أظهرت التغيرات النسيجية بعد إجراء العمليتين انخفاض في معدل نشوء النطف و زيادة سمك الغشاء القاعدي و أن هذه التغيرات كانت أشد في حالة عملية قطع الأسهر مقارنة بقطع البربخ.

من خلال نتائج هذه الدراسة يمكن القول بأن عملية قطع البربخ لتحضير الكباش الكاشفة كانت الأفضل لما تتميز بها هذه التقنية من ضمان أكبر على المدى البعيد من حيث منع مرور النطف إلى بقية أجزاء الجهاز التناسلي الذكري و المضاعفات الناتجة من تلك العملية مقارنة بعملية قطع الأسهر.