الأوروبيون و تجارة القوافل الصحراوية في ولاية طرابلس الغرب-ليبيا-في القرن التاسع عشر و مطلع القرن العشرين

Dissertant

عبد الصمد عبد القادر عبد الصمد

Thesis advisor

التكينة، يحيى الشريف
أبو غرارة، عبد النبي جماعة

University

Omdurman Islamic University

Faculty

Faculty of Arts

Department

Department of History and Islamic Civilization

University Country

Sudan

Degree

Master

Degree Date

2007

Arabic Abstract

إن هذه الدراسة : هي دراسة تاريخية تهدف إلى بيان تأثير الأوروبيون في تجارة القوافل بين ولاية طرابلس الغرب (ليبيا الحالية)، و بين ممالك جنوب الصحراء المقابلة لها (كانم– وداي- كانو).

و قد أتخذ الأوروبيون من طرابلس قاعدة للانطلاق جنوبا لكشف وسط القارة مستفيدين من العلاقات الجيدة بين ولاية طرابلس و برنو، فكان بداية دخولهم للقارة عن طريق الرحالة و المستكشفين الذين جندوا لهذا الغرض، مستفيدين من كتابات الرحالة العرب قبلهم.

و تناول في الفصل التمهيدي الجذور التاريخية لتجارة القوافل بين شمال و جنوب الصحراء منذ العهد الفينيقي (ق / 6 ق.م)، و حتى نهاية (ق / 18م) ؛ و ذلك لتكوين فكرة عامة عن تجارة القوافل في تلك الفترة، و ما شهدته من تواصل حضاري، و تطور في وسائط النقل، و ذلك بدخول الإبل في العهد الروماني إلى شمال إفريقيا، و استعمالها بدلا من ذات الحوافر و الأظلاف (الخيول، البغال، و الحمير، و الثيران)، و استمرت الإبل تحمل البضائع زها ألفي عام، لما تميزت به من صفات لا تتوفر في غيرها.

و بين الباحث أن بعض التجار كانوا دعاة، و مبشرين في نفس الوقت، و صاحب هذه التجارة أيضا ظهور التدوين الذي كان فضل السبق فيه للرحالة العرب، و ما نقلوه لنا من أخبار عن القارة، و شعوبها و عن البلاد التي زاروها، أو سمعوا عنها.

و في الفصل و تناول الباحث فيه أهم طرق القوافل في ولاية طرابلس الغرب في القرن التاسع عشر، و أعطى نبذة تاريخية عن أهم مراكز تجارة القوافل في الصحراء، التي نمت بفضل تجارة القوافل، ثم أفل نجمها بانقطاع القوافل عنها.

و أختار الباحث أهم ثلاثة طرق ربطت الولاية مع ممالك جنوب الصحراء، كما استنتج الباحث أن الطرق لم تكن ثابتة على الدوام، و أهم أسباب تحولها عن بعض المراكز كان نتيجة انعدام الأمن على هذه الطرق، فاندثرت بعض المراكز أو قلت أهميتها، و هجرها أهلها كمرزق ، و نمت مراكز أخرى بديلة عنها كغات، و الكفرة.

و في الفصل الثاني تناول تطور الأسلوب التجاري من التجارة الصامتة إلى تجارة المقايضة و المفاوضة، إلى استعمال العملات العينية (الودع–الملح– النحاس-القماش-الصكوك)، ثم تناول الباحث كيفية تكوين القوافل، و تنظيمها، و الصعوبات و الأخطار التي واجهتها، و كيفية التغلب عليها.

واستنتج الباحث أن التجار الدعاة إلى جانب نشرهم الإسلام قاموا بنقل الحرف العربي، و صناعة النسيج، و الألبسة إلى وسط القارة، كما استنتج الباحث أن الانتفاضات الشعبية على جور الحكم التركي كانت إحدى أسباب انقطاع القوافل بين طرابلس و الصحراء، و كان لقناصل الدول الأوروبية دور في إذكاء نارها، و بين الباحث الجهود التي بذلها الأتراك العثمانيون في المحافظة علي مراكز التجارة، و استمرار تدفق القوافل بين الشمال و الجنوب، خصوصا بعد ظهور الفرنسيين في غرب الولاية، بعد احتلالهم للجزائر و تونس، و محاولتهم تغيير وجهة القوافل نحو الجزائر للقضاء على اقتصاد ولاية طرابلس.

و في الفصل الثالث تناول حركة الكشوف الجغرافية التي تبنتها الجمعيات الجغرافية التي تأسست في نهاية القرن الثامن عشر ؛ لكشف جنوب الصحراء، و دراسة أوضاع سكانها، و الخامات بها، و معرفة مصب نهر النيجر، و السيطرة على منابع تجارة القوافل، و قد استفاد الرحالة من مرافقة القوافل للوصول إلى تحقيق أهدافهم، و استمرت تلك الرحلات الاستكشافية حوالي القرن من الزمان.

و أثبت الباحث أن الرحالة الذين نجحوا في الوصول إلى وسط القارة، هم الذين رافقوا القوافل التجارية الكبيرة ؛ لتوفر الحراسة بها، أما الذين ساروا مع قوافل صغيرة، أو خاصة، فإن غلبهم قتل خصوصا في مناطق الطوارق، أو في مملكة وداي، لأنها كانت خارج سيطرة ولاية طرابلس، أو خارج نطاق علاقاتها.

و تناول الفصل الرابع أسباب تدهور تجارة القوافل في القرن التاسع عشر، و انقطاعها تماما في مطلع القرن العشرين.

و استنتج الباحث أن من أسباب تدهور تجارة القوافل، حالة الانفلات الأمني على الطريق الغربي ؛ نتيجة تحريض الفرنسيين لبعض لقبائل الشعانبة على الحدود بالتعرض للقوافل، بعد فشلهم في تحويل مسارها نحو مستعمراتهم (الجزائر و تونس)، و دخول رابح فضل الله إلى مناطق بحيرة تشاد، الذي نتج عنه تحول القوافل شرقا نحو وداي، و افتتاح الطريق الذي ربط بين وداي–الكفرة–بنغازي.

كما بين الباحث أن من أسباب تدهور تجارة ريش النعام هو تعرضها للمضاربة الانجليزية، و الفرنسية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، ثم بين الباحث أن تجارة القوافل قد انقطعت تماما عن مواني طرابلس و بنغازي بعد الاحتلال الإيطالي لها في سنة 1911م، و باحتلالهم لها قد أحكم الطوق عل تجارة القوافل، و بذلك قد تم تنفيذ المرحلة الثانية و هي مرحلة الاستعمار بعد ما مهدوا له قرابة المئة عام.

Main Subjects

Economy and Commerce
History and Geography

Topics

No. of Pages

336

Table of Contents

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المقدمة.

الفصل التمهيدي : الجذور التاريخية لتجارة القوافل الصحراوية.

الفصل الأول : لمحة عن طرق القوافل في ولاية طرابلس الغرب.

الفصل الثاني.

الفصل الثالث.

الفصل الرابع.

الخاتمة، النتائج، التوصيات.

قائمة المراجع.

American Psychological Association (APA)

عبد الصمد عبد القادر عبد الصمد. (2007). الأوروبيون و تجارة القوافل الصحراوية في ولاية طرابلس الغرب-ليبيا-في القرن التاسع عشر و مطلع القرن العشرين. (أطروحة ماجستير). جامعة أم درمان الإسلامية, السودان
https://search.emarefa.net/detail/BIM-335437

Modern Language Association (MLA)

عبد الصمد عبد القادر عبد الصمد. الأوروبيون و تجارة القوافل الصحراوية في ولاية طرابلس الغرب-ليبيا-في القرن التاسع عشر و مطلع القرن العشرين. (أطروحة ماجستير). جامعة أم درمان الإسلامية. (2007).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-335437

American Medical Association (AMA)

عبد الصمد عبد القادر عبد الصمد. (2007). الأوروبيون و تجارة القوافل الصحراوية في ولاية طرابلس الغرب-ليبيا-في القرن التاسع عشر و مطلع القرن العشرين. (أطروحة ماجستير). جامعة أم درمان الإسلامية, السودان
https://search.emarefa.net/detail/BIM-335437

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-335437