الخصائص الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية لمرتكبي جرائم الاغتصاب الجنسي في ولاية الخرطوم : دراسة تحليلية

Dissertant

فضل المولى علي

Thesis advisor

نعمة كرار محمد

University

Omdurman Islamic University

Faculty

Faculty of Arts

Department

Department of Sociology and Social Service

University Country

Sudan

Degree

Ph.D.

Degree Date

2010

Arabic Abstract

لم يكن اختياري لمشكلة الاغتصاب الجنسي–اختيارا عفويا-بل جاء هذا الاختيار في ضوء عدة اعتبارات.

فهي أولا من المشكلات القديمة و التي لا خلاف على وجودها كمشكلة اجتماعية–كما أنها ثانيا من أكثر المشكلات في الآونة الأخيرة حظوة من حيث تناولها في وسائل الإعلام و خاصة المقروءة منها–و هي ثالثا من المشكلات المركبة التي تثير و تحرك الرأي العام عند وقوعها لما تحدثه من ترويع للنفوس بين الأسر.

إذا تعتبر مشكلة الاغتصاب الجنسي من المشكلات التي تقع في بؤرة الاهتمام بل و تأتي كمشكلة أولى من حيث نطاق المعالجة. و لما كانت هذه المشكلة من المشكلات المتشعبة الزوايا و كل زاوية فيها تحتاج إلى بحث متكامل، لهذا تناول هذا البحث زاوية من هذه المشكلة نحسب بأنها من أهم زواياها ألا و هي محاولة الكشف عن الخصائص الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية المحيطة بالشخص المغتصب و التي أدت به إلى ارتكاب جريمة الاغتصاب.

و لتحقيق ذلك سعى البحث إلى التعرف على الخلفية الاجتماعية و الثقافية للمغتصب و أسرته، و طبيعة العلاقات داخل هذه الأسرة و ظروف ارتكاب الجريمة، و موقف المغتصب من ارتكابه لجريمته، و قد تم ذلك من خلال لقاء المغتصبين أنفسهم داخل السجون.

خرجت هذه الدراسة بعدة نتائج أهمها : 1- إن أكثر من ثلثي مرتكبي جريمة الاغتصاب كانت أعمارهم تقل عن (30) عاما عند ارتكابهم الجريمة.

2- وجود قدر منخفض من التعاون داخل أسرة المغتصب الأمر الذي يؤكد وجود علاقة عكسية بين درجة التعاون داخل الأسرة "كمؤشر لقوة التماسك الأسري" و بين انحراف الابن.

3- ضعف العلاقة بين الوالدين و الإبن المغتصب إلى الحد الذي يكشف عن تباعد العلاقة بينهما إلى حد بعيد سواء من الناحية الوجدانية المتمثلة في مشاركة الإبن والديه أفكاره و مشاعره أو من الناحية الشكلية المتمثلة في شعور الإبن بأن والديه لم يعطياه من وقتهما القدر الكافي، و قد انعكس ذلك في إجابة معظم أفراد العينة من أنهم لا يرغبون أن يصبحوا بنفس شخصية الأب.

4- غياب الدور الإشرافي للأسرة على الأبناء أثناء عملية التنشئة الاجتماعية و ترجع خطورة الغياب إلى أنه يسمح بدخول أطراف أخرى في عملية التنشئة الاجتماعية مثل جماعة الرفاق المنحرفة في تشكيل سلوك الفرد بصورة عامة.

5- ضعف الالتزام الديني لدى معظم المغتصبين الأمر الذي يدل على ضعف الوازع الديني لديهم.

6- عدم شعور المغتصبين بالرضا عن أنفسهم و غالبا ما يظهرون عكس ما يبطنون كما يسيطر عليهم القلق و شعورهم بالفشل.

7- ضعف درجة ارتباط المغتصب بالآخرين و شعوره بأن الآخرين يضطهدونه و من ثم لا يمكن الثقة فيهم كما يشعر بعدم اهتمام الآخرين بما يحدث له و إن كل شخص أصبح لا يهتم إلا بنفسه.

Main Subjects

Social Sciences (Multidisciplinary)

Topics

• Crime
• Sexual crimes
• Criminals
• Khartoum
• Rape
• Economic aspects
• Social aspects
• Cultural aspects

No. of Pages

194

Table of Contents

• APA
• MLA
• AMA

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-336657