دراسة تطبيقية عن دور الإذاعة السودانية في التنمية البشرية على عينة من برامج الإذاعة السودانية في الفترة (2000-2003)‎

Dissertant

محيسي، أحمد عثمان

Thesis advisor

الفاضل، صلاح الدين

University

Omdurman Islamic University

Faculty

Faculty of Information

Department

Department of Radio and Television

University Country

Sudan

Degree

Master

Degree Date

2007

Arabic Abstract

يهدف هذا البحث محى تتبع مسيرة الإذاعة السودانية و المراحل التي مرت بها و التأثير إلى ما قدمته من برامج و مواد إذاعية و تحليل عينات من تلك البرامج و تقييمها، و هل قامت بالدور المرتجى منها في التنمية مسلية من تفهم، و تدريب، و تثقيف، و ترقيه، و صقل للذوق العام، و ترويج لمشروعات التنمية الاقتصادية.

هل حدث تطوير لبرامج و مواد الإذاعة في عهودها المختلفة، و هل ارتقت بمعارف الإنسان السوداني لا سيما و هناك دافع (اقتصادي و اجتماعي) يحضها حضا لفعل ذلك.

و هل هناك صعاب واجهت الإذاعة و ما هي تلك الصعاب؟.

كشفت الدراسات خلال العهدين الماضيين عن وجود ارتباط عضوي بين أمرين متلازمين هما الإعلام و التنمية البشرية، و تمت مناقشة هذا التلازم، و وضعت تصورات تكشف الدور المهم للإعلام في مجال التنمية البشرية، و تهديد الوظائف التي ينبغي أن يقوم بها الإعلام خاصة الإذاعة فضلا عن الأسس و المعايير التي تقوم طيها التنمية البشرية.

إن عملية الاتصال الإذاعي ترسخ الشعور بالانتماء إلى القومية و الوطن و استغلال هذا الشعور في عمليات التنمية المختلفة، يساعد على نجاحها بالإضافة إلى أن وسائل الإعلام، و منها الإذاعة، تتقد التراث الاجتماعي، و العادات و التقاليد و القيم، و الفولكلور من جيل لآخر.

كما تنقل وسائل الإعلام و الإذاعة الرؤى و الأفكار و المعلومات التي تراكم المعارف و توسع المدارك للشعوب.

تحظى الإذاعة بمجموعة من المميزات منها سعة الانتشار، و قوة التأثير و سهولة الاستماع إليها في مختلف الأوقات في المدن و الأرياف بالإضافة إلى جاذبية الصوت الإنساني.

لقد برز دور الإذاعة كأداة فعالة في تنمية المجتمعات الإنسانية لخصائصها التي تنفرد بها، حيث كانت الصحف وسيلة الإعلام الأولى في القرن التاسع عثر، و شهد القرن العشرين منافسا جديدا للصحف تمثل في الإذاعة ثم لاحقا التلفزيون، و أصبح يطلق على الإذاعة الصحافة المسموعة و على التلفزيون الصحافة المرئية.

إن الإعلام التنموي يسعى إلى تحقيق غايات تدعم التطور الإنساني بشكل عام و تسرع من عمليات التنمية البشرية بشكل خاص.

كما يسعى الإعلام كذلك إلى تغيير أنماط السلوك البشرى، و الاتجاهات و الرؤى و المفاهيم الأمر الذي يؤدي إلى غايات مرغوبة اقتصاديا و اجتماعيا و إنسانيا.

إن وسائل الإعلام و منها الإذاعة لا تستطيع أن تنهض بعبء التنمية لوحدها، كما أن عدم مشاركتها يؤدي إلى مصاعب و إخفاقات تؤثر في مجرى عمليات التنمية البشرية.

يجب أن ينظر إلى الإذاعة و إلى التلفزيون باعتبارهما جزء من التجهيزات الأساسية ضمن البنية التحتية كالموانئ و المطارات و شبكات الطرق و الاتصالات.

لقد استخدمت العديد من دول العالم الإذاعة و التلفزيون في مجال التعليم و التنمية، و التوعية السياسية، و الثقافية، و التدريب، و الترفيه.

و من أشهر التجارب في هذا المجال تجارب اليابان، و إيطاليا، و بعض دول أمريكا اللاتينية.

إن التنمية البشرية تعني التغيير نحو الأحسن الذي يلحق ببنية المجتمع و وظائفه بهدف إشباع الحاجات المتجددة، و ظهور قيم مستحدثة و علاقات جديدة تساعد في نيابة الإنتاج، و تقديم المزيد من الخدمات، و إدخال تكنولوجيا حديثة في المصانع و المزارع و مؤسسات الدولة و القطاع الخاص.

توصل الباحث إلى ضرورة تطوير برامج الإذاعة بحيث تكون جاذبة و تعالج القضايا التي تهم الجمهور في حياتهم اليومية، و كذلك نيابة البرامج التعليمية و التدريبية و الإرشادية لمختلف قطاعات المجتمع.

فضلا عن تدريب العاملين في الإذاعة و منهم العاملين في الإعلام التنموي، و استثمار قوى المجتمع الفاعلة و الاستفادة من خبرتها في أوساط الجماهير لي الترويج لمشاريع التنمية، و إيضاح قيمتها الاقتصادية و مردودها الاجتماعي.

عرض خطة التنمية و المعلومات الخاصة بالمشروعات بأسلوب سلس و واضح، و تحديد الدور المطلوب القيام به من قبل المواطنين و وضع سياسة إعلامية ترتبط بالأهداف الاقتصادية و إشراك الرأي العام فيها، و التنسيق بين الجهات التي يقع المشروع بين اختصاصاتها.

Main Subjects

Media and Communication

Topics

• Human development
• Development
• Information(Massmedia)
• Sudan
• Radio programmes

No. of Pages

171

Table of Contents

• APA
• MLA
• AMA

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-337696