أساليب الأمر في القرآن الكريم و منهجية التربية المعاصرة : دراسة تحليلية و تطبيقية على سورة النساء

Dissertant

بحر الدين، آدم فضيل أبوه

Thesis advisor

حسن، حيدر خوجلي محمد

University

Omdurman Islamic University

Faculty

Faculty of Education

Department

Department of Foundations of Education

University Country

Sudan

Degree

Ph.D.

Degree Date

2008

Arabic Abstract

يعنى هذا البحث بأساليب الأمر في القـرآن الكريم، و منهجيـة التربية المعاصرة.

و قد تبلور جوهر المشكلة في سؤال رئيسي واحد، و من السـؤال الرئيسي تولدت ثلاث أسئلة فرعية، و هي كالآتي : ما هو دور أساليب الأمر في القرآن الكريم في التربية و علاقته بالمنهجية فـي التربية المعاصرة ؟ 1-هل أدى سوء القدوة في البيت والمدرسة والمجتمع إلـى عـدم الالتزام بموجهات القرآن الكريم و مطلوباته في التربية ؟ 2-هل الجمود على القديم، و عدم إعادة النظر في التفكير الفلسفي الإسلامي له آثاره السالبة على التربية ؟ 3-و هل فقدان قسوة الرأي العام، و التي لا بد منها فـي غيـاب الـوازع أو الرقيب الداخلي، لها أضرارها بالمجتمع ؟ -أهداف الدراسة : يهدف البحث إلى إرساء كثير من القيم التربوية، و التي منها : 1-إثبات أهمية القدوة في البيت و المدرسة و المجتمع.

2- التوجه إلى إيجاد فكر تربوي معاصر، يساير الحياة الحاضـرة، و عـدم الجمود على القديم.

بل يمكن أن يكون الفكر المعاصر امتداد للقديم و تحسين له.

3-توجيه الرأي العام في المجتمع للقيام بدوره في الحفاظ على القيم الإسلامية المتميزة و تطويرها، فالمجتمع يتأثر بأفراده و يؤثر فيهم، و كل له حقوقه و واجباته.

أهم نتائج الدراسة : 1-إن التربية المبنية على المنهج الإسلامي، جاءت لتنهي عهد طفولة البشرية نمن قبلها، وتحرس عهد الرشد العقلي من بعدها.

فهي تزاوج بين تراث البشرية الروحي من عهود الرسالات، و رصـيدها العقلي المستمر في النماء.

و هي تربي أبناءها على قاعدة متينة، حتى لا يقفوا بدينهم موقف المتهم الذي يحاول الدفاع عن نفسه، و إنما يقفوا به دائما موقف المطمئن الواثق، المستعلي على تصورات و نظم و مذاهب الأرض جميعا.

2-إن التربية الإسلامية تربية مستمرة، لا تنتهي بزمن معـين مـن عمر الإنسان، و لا بمرحلة دراسية معينة.

و لكنها تمتد بمدى عمـر الإنسـان، و من المهد إلى اللحد.

و لهذه التربية المستمرة بعدان رئيسيان : -إحداهما : بعد رأسي، يتمثل في امتداد التربية مع طول حياة الإنسان.

-و ثانيهما : بعد أفقي، يتمثل في شـمولها لكـل نشـاطات الإنسـان (اجتماعية و مهنية و عقلية و نفسية و أخلاقية و شغل أوقات الفراغ).

3-المنهج الإسلامي يعد الفرد لمستقبله القريب "الدنيا" كما يعده لمستقبله البعيد "لحياة الآخرة".

4-المنهج الإسلامي يثري الأعمال و ينميها، و ذلك لأنه يجعل للعمل الواحـد أكثر من هدف، مثل : (الصوم للعبادة، و الصحة).

5-المنهج الإسلامي موضوع ليعمل في كل بيئة، و في كل مرحلة من مراحل النشأة الإنسانية.

و في كل حالة من حالات النفس البشرية الواحدة).

آخذا في الاعتبار : (فطرة هذا الإنسان و طاقاته و استعداداته أهم التوصيات : إذا كان هدف الدراسة هو إحياء القيم الإسلامية عبـر المـنهج الإسـلامي الرفيع، فلا جدوى إلا وأن تكون التوصيات في خواتيم هذا البحث من صميم آداب القرآن الكريم و السنة النبوية المطهرة، ثم وافق ذلك من القيم و الأعـراف غيـر المخلة بالعقيدة الإسلامية، و الإيمان الصحيح.

و إذا عرفنا أن كل أنواع التربية منشأها الإسلام، فلا بد أن تأتي صـياغة التوصيات في هذا البحث وفقا لما أتت به شريعة الإسلام.

عليه يمكن أن تصاغ التوصيات وفقا للتسلسل الآتي : 1- التوصية الأولى : التوصية بتقوى الله و تعظيم الأمر و النهي الصادر منه، فبالتقوى يحصـل الخروج من المآزق، و تنزل الأرزاق، و تيسير أمور الحياة.

و تكون سـببا لنيـل العلم و المعرفة.

قال تعالى : (و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب).

(و اتقوا الله و يعلمكم الله و الله بكل شيء عليم) (و اتقوا الله لعلكم تفلحون).

2-التوصية الثانية : توصي الدراسة بان يلتزم المجتمع المسلم وحدة الإنسانية، مراعين في ذلك وحدة التوجه إلى الله عز وجل.

التي تمثلت في وحدة الخالق سبحانه و تعالى، ثم وحدة الأسرة، و وحدة التوجه إلى الحق و إظهاره عبر التواصي به و الصبر.

3-التوصية الثالثة : توصي الدراسة بالعمل الجماعي بين أفراد المجتمع المسلم، و ذلـك لأن العمل من أجل الإسلام يحتاج دائما إلى مجموعات يحب بعضها بعضا و يتعـاون بعضها مع بعض في السلم و الحرب.

4-التوصية الرابعة : توصي الدراسة كل أفراد الأمة الإسلامية بالانتباه إلـى رحمة المـنهج و التشريع الإسلامي بهم، بأن حافظ على مقومات إنسانيتهم.

بكل جوانبها الحسية و المعنوية، و على حقوقهم في أن يقيموا حياة إنسانية كريمة.

5-التوصية الخامسة : على كل فرد من أفراد المجتمع أن يكون حريصا على حفـظ الأمـن فـي المجتمع و استقراره، و ذلك لأن المجتمع الآمن المستقر هو المجتمع الذي يراعـي حقوق الضعفاء فيه من أيتام و صغار سن و نساء.

6-التوصية السادسة : توصي الدراسة أيضا العاملين في مجال التربية و التعليم، و خاصة القائمين على أمر المناهج، ان يجعلوا منها مستجيبة لكل جديد تتطلبـه حيـاة المجتمع المعاصر، الذي يتطلع دائما لرؤية المزيد الذي يعزز رفاهيته.

Main Subjects

Religion

Topics

• Islamic ethics
• Islam
• Islamic education
• Justice
• Religious education
• Islamic culture
• Ethics
• The holy koran
• Sufism
• Prophet characters
• Preaching
• Truthfulness
• Explanation

No. of Pages

221

Table of Contents

• APA
• MLA
• AMA

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-338006