أثر معرفة الطلاب المسبقة بالأهداف السلوكية و تحصيلهم الدراسي في مادة العلوم

Abstract AR

تنبثق أهمية البحث الحالي في تحديد الأهداف التي تساهم في تقدم التعليم و بالتالي تقدم المجتمع.

إذ أن تحديد الأهداف بشكل واضح و محدد من شأنه أن يجعل العملية التعليمية عملية واضحة و تجعل المدرس يفكر مليا بما يريد من طلابه أن يتعلموا بعد تدريسهم لموضوع أو تجربة ما لم يكونوا قادرين على عمله قبل ذلك التدريس و قد برز الاهتمام باستخدام الأهداف السلوكية لتحقيق الأهداف العامة التي يصعب تطبيقها إذ أن الأهداف العامة غالبا ما يكتنفها الغموض مما يجعل المدرس يتخبط أحيانا في كيفية التوصل إليها.

و هدف البحث إلى : 1- أثر المعرفة بالأهداف السلوكية لطلاب الصف الثاني في معاهد إعداد المعلمين في تحصيلهم الدراسي في مادة العلوم.

2- أثر المعرفة المسبقة بالأهداف السلوكية في استبقاء المادة العلمية في أذهان الطلبة.

و وضع الباحث الفرضيات الآتية للتحقق من مدى صدق الأهداف و هي : 1- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط تحصيل الطلاب في مادة العلوم الذين لديهم معرفة مسبقة بالأهداف السلوكية و تحصيل الطلاب الذين ليس لديهم معرفة مسبقة بالأهداف السلوكية و ذلك من خلال الاختبار التحصيلي الذي سيطبق بعد الانتهاء من التجربة.

2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط تحصيل الطلاب في مادة العلوم في الاختبار التحصيلي الذي سيطبق في نهاية التجربة و الاختبار الذي سيطبق بعد (20) يوما من انتهاء التجربة لقياس استبقاء المادة العلمية في أذهان الطلاب.

و لغرض تحقيق أهداف البحث قام الباحث باختيار معهد إعداد المعلمين الصباحي في محافظة النجف ليمثل مجتمع البحث الحالي.

و بالرغم من التوزيع العشوائي الذي من شأنه أن يحقق التكافؤ بين المجموعات فقد تم التحقق من بعض المتغيرات التي قد تؤثر على نتائج التجربة.

1- العمر الزمني : باستخدام تحليل التباين الأحادي ظهر عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين.

2- التحصيل الدراسي : تم اعتماد درجات الطلاب في مادة العلوم للصف الأول في معهد إعداد المعلمين للمجموعتين و باستخدام تحليل التباين الأحادي ظهر عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات التحصيل الدراسي للمجموعتين.

و بعد مناقشة النتائج تم وضع مجموعة من التوصيات و المقترحات منها : 1- ترجمة الأهداف العامة إلى أهداف سلوكية عند إعداد المناهج الدراسية.

2- القيام بدراسات أخرى تتناول المجال الوجداني و المجل النفسحركي.