الرسول النذير : دراسة تحليلية للآية (46)‎ من سورة سبأ ... قوله تعالى : (قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى و فرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة إن هو إلا نذير لكم بين يدي عذاب شديد)‎

Abstract AR

عندما بعث النبي صلى الله عليه و سلم إلى العرب كافة بالرسالة السمحاء واجه موجة عنيفة من الرفض حتى قالوا عنه بعد تفكير و تمحيص أنه كذاب أو فيه جنة أو في أحواله فساد...

إذ أن النبي صلى الله عليه و سلم قد ألزم المشركين بكلمة واحدة مشتملة على جميع الكلم ألا و هي نفي الشرك و إثبات الوحدانية لله سبحانه..

إن الإنسان بحاجة ماسة في كل زمان و مكان إلى التحذير من سوء العاقبة و التأكيد على أن الإيمان بالله تعالى يستلزم الإيمان بنبوة محمد صلى الله عليه و سلم...

من هنا جاء عنوان البحث الموسوم.

الرسول النذير، دراسة تحليلية للآية (46) من سورة سبأ..

قوله تعالى :  قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لها مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة إن هو إلا نذير لكم بين يدي عذاب شديد.

درست هذه الآية الكريمة من خلال دراسة الآية التي قبلها و الآية التي بعدها للعلاقة المتواشجة بين الآيات.

و قسم البحث على عدة محاور تخص الآية الكريمة بشكل عام ثم خاتمة.

تضمن المحور الأول أسباب نزول الآية، أما المحور الثاني فتضمن تفسير ما قبل الآية الكريمة و ما بعدها، و خصص المحور الثالث للكلام على القراءات الموجودة في الآية، و في المحور الرابع عالج الباحث المسائل الإعرابية، أما المحور الخامس فقد كشف عن جماليات النص و ما يحتويه من بلاغة موجزة و رائعة، ثم المحور السادس ليتحدث عن الجرس و ما له من إيقاع شديد و مؤثر، و تضمن المحور السابع و الأخير المعنى العام للآية.