أثر التدريب على رفع كفاءة أداء الأفراد العاملين : دراسة تطبيقية على شركة الشاحنات و الحافلات (المجمع الصناعي)‎ تاجوراء-الجماهيرية العظمي للفترة من 1997 إلى 2005 م

Dissertant

أبو اصبع، مهند نزار أحمد

Thesis advisor

علي خضر محمد

University

Omdurman Islamic University

Faculty

Faculty of Administrative Sciences

Department

Department of Business Administration

University Country

Sudan

Degree

Master

Degree Date

2006

Arabic Abstract

عملية التدريب التي تقوم بها المؤسسات المختلفة للعاملين فيها تعتبر ركنا أساسيا من أركان تطوير المؤسسات عن طريق زيادة الإنتاجية و الابتكار فيها, و التأهيل والإعداد و رفع الكفاءة من المضامين التي تهتم بها مؤسسات عصر المعلوماتية بصفة عامة، و ذلك لما للعنصر البشري المؤهل و المدرب من قدرة على العطاء المتميز و الأداء الفعال. أهمية البحث: إن الأهمية الأساسية للبحث تكمن في مدى التعرف على المشاكل التي تقف عائق أمام العملية التدريبية و أثرها على كفاءة العاملين و إيجاد و اقتراح الحلول المناسبة لها و إبراز أهمية التدريب و أثره على أداء الأفراد العاملين و إثراء المكتبة العربية بدراسة تفيد الباحثين في بحوث مشابهة.

مشكلة البحث: تكمن مشكلة في وجود نقص في المدربين من ذوي الخبرة العملية في مواقع العمل بالشركة.

و القصور في الجانب التطبيقي و الاقتصار على الجانب النظري بالشركة.

كذلك مدة كل برنامج تدريبي غير كافية، والنقص الكبير في وسائل الإيضاح السمعية و البصرية في التدريب.

و المخصصات المالية في بند التدريب غير كافية، و ضعف خطط التدريب طويلة الأمد.

كما أن أعداد المتدربين للدورات التدريبية التي تنفذ أقل مما يجب.

أهداف البحث : 1- التعرف علي مفهوم و أهمية التدريب بالشركة. 2- التعرف على أنواع التدريب و أهم المشاكل التي تواجه العملية التدريب. 3- إظهار أهمية البرامج التدريب التي تؤدي إلى رفع من قدرات و مهارات المدربين بالمؤسسة. 4- التعرف على المشاكل و العقبات التي تواجه سير عملية التدريب في الشركة و اقتراحات لحلها. 5- الحصول على درجة الماجستير في إدارة الأعمال. فروض البحث : عدم وجود معاير أو مقاييس لترشيح أو اختيار العاملين للتدريب يؤدي إلى ترشيح أو اختيار عناصر غير مناسبة للتدريب بالشركة. 1- عدم وجود برامج تدريبيه على ضوء الأعمال التي تسعى الشركة لتنفيذها يؤدي إلى قلة إنتاجية و كفاءة الأفراد العاملين بشركة الشاحنات و الحافلات. 2- عدم وجود بيئة مناسبة للتدريب يعرقل نشاط التدريب داخل شركة الشاحنات و الحافلات.

3- عدم وجود كوادر فنية متخصصة في مجال التدريب بشركة الشاحنات و الحافلات يؤدي إلى فشل البرنامج التدريبي بالشركة.

النتائج : 1- إن استمرارية التدريب يؤدي إلى الارتقاء بمستوى الأداء و يساعد على السرعة و الدقة و قلة الأخطاء في العمل و هو الوسيلة لتحسين و صقل و زيادة مهارات و قدرات الأفراد 2- عدم وجود أساليب علمية محددة و واضحة تعتمد عليها الجهة المسئولة عن التدريب في تحديد الاحتياجات التدريبية للعاملين داخل الشركة. 3- عدم كفاية الميزانية الخاصة لإدارة التدريب تؤدي إلى عدم التمكن من الوفاء بمستلزمات التدريب من مدربين و وسائل مساعدة أخرى. 4- الوسائل المساعدة و مستلزمات التدريب اللازمة لتنفيذ البرامج متوفرة بدرجة محدودة في الشركة. 5- عدم وضوح أهداف برنامج التدريب لدى غالبية المتدربين أدى إلى عدم تفاعل المتدربين و تجاوبهم مع تلك البرامج بالدرجة المطلوبة. 6- تعدد الجهات التي تتولى عملية ترشيح الأفراد لحضور البرامج التدريبية. 7- عدم استغلال الإمكانات المتاحة داخل الشركة بدرجة كافية. التوصيـات : 1- اختيار الأساليب العملية السليمة عند تحديد الاحتياجات التدريبية.

وضع خطة للتدريب على ضوء الاحتياجات التدريبية الفعلية. 2- توفير الإمكانيات المادية و البشرية اللازمة للقيام بنشاط التدريب. 3- إعداد برامج تدريبية منتظمة تلبي احتياجات المتدربين من المهارات و المعارف و الاتجاهات، و تأهيل القائمين على التدريب داخل الشركة من مسئولين و مدربين و ذلك من خلال عقد دورات خاصة بهم يتم. 4- ضرورة استخدام المعينات السمعية و البصرية الحديثة في التدريب. 5- يجب أن لا يقل عدد ساعات التدريب في اليوم الواحد عن ثلاثة ساعات وأن لا يزيد عن أربعة ساعات، و إشراك المشرفين في إعداد البرامج التدريبية. 6- إضافة حالات تطبيقية إلى كل المواد حتى يمكنهم التدريب على حل مشاكل العمل. 7- وضع نظام للحوافز يرتبط بنشاط التدريب و يحفز المتدربين و يدفعهم إلى الإقبال على التدريب.

Main Subjects

Business Administration

Topics

• Personnel management
• Manpower
• Training
• Tajura

No. of Pages

229

Table of Contents

• APA
• MLA
• AMA

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-340878