تقييم أهمية الرش بالمبيد الفطري خلال فترة الحضانة لمرض لفحة الأسكوكيتا على الحمص و أثر ذلك في الكتلة الحيوية و الإنتاج البذري

Abstract AR

أجريت هذه الدراسة لتقييم أهمية الرش بالمبيد خلال فترة حضانة الجيل الأول لمرض لفحة الأسكوكيتا على الحمص المتسبب عن الفطر Ascochyta rabiei (Pass) lab مقارنة مع مواعيد رش أخرى مختلفة.

دلت نتائج التجربة الحقلية التي نفذت في تل حديا، إيكارديا، 2004، على أهمية رش نباتات الحمص صنف غاب 3 بالمبيد الفطري خلال فترة حضانة الجيل الأول للمرض مقارنة مع مواعيد رش أخرى مختلفة.

فالرش في تلك الفترة كانت الأكثر فاعلية، إذ أدت إلى انخفاض النسبة المئوية للإصابة من 100 % في المعاملات المعداة اصطناعيا (سواء عند تلك التي لم ترش بالمبيد الفطري، أو التي رشت بالمبيد في الموعد الثاني فقط أي بعد ظهور الأعراض أو الموعد الثالث فقط أي بعد عشرة أيام من ظهور الأعراض أو في الموعدين الثاني و الثالث معا) إلى 15.5 % عندما رشت مرة واحدة فقط (فترة حضانة المرض) ثم انخفضت إلى 14.8 % عندما رشت مرة أخرى في الموعد الثاني و إلى 11.3 % عندما رشت في المواعيد الثلاثة.

و أظهرت النتائج أن تطبيق الرش الكيميائي بالمبيد الفطري خلال فترة حضانة المرض (الموعد الأول) أعطى أفضل كتلة حيوية و غلة بذرية، سواء كانت رشة واحدة أو رشتان (الموعدين الأول و الثاني أو الأول و الثالث) أو ثلاث رشات (المواعيد الثلاثة معا).

و تراوحت الكتلة الحيوية ما بين 6408–6912 كغ / هــ و الغلة البذرية ما بين 3299–3429 كغ / هــ.

و بالمقابل فإن عدم تطبيق الرش بالمبيد الفطري أو تأخير تطبيقه حتى ظهور الأعراض (الموعد الثاني) أو بعد ظهورها بعشرة أيام (الموعد الثالث) أدى إلى خفض الكتلة الحيوية و الغلة البذرية بنسبة 13 % و 19 %، على التوالي.