تأثير المنهج التدريسي المتبع لفعالية ركض الحواجز في التعلم وفق أسلوب السيادة المخية

Abstract AR

إن التقدم العلمي و التقني الذي طرأ في جميع مجالات الحياة المختلفة و لا سيما في الجانب التربوي و استخدام أساليب تعلم مختلفة فحسب نوع السيادة المخية أو النمط السائد للتفكير لدى الرياضي سواء كان لديه سيادة مخية في النصف الأيمن أم الأيسر أم أن هناك المتكامل بين وظائف النصفين، و قد شهدت السنوات الأخيرة اهتماما ملحوظا بالدراسات المتعلقة بالسيادة المخية و أهمية تحديد الفروق الموجودة بين النصفين للدماغ مما يسهمان في تحديد العديد من الأمور المرتبطة بالسلوك الإنساني.

و حسب المنهج التعليمي و التدريسي المعد لتعلم فعالية ركض 110 متر حواجز للطلاب لا يحمل في طياته الفروق الفردية الموجودة بين الطلاب الأمر الذي جعل الباحثة أن تلجأ إلى استخدام هذه الأساليب ضمن عملية التعلم على الطلبة لأنه يعطي فرص أفضل للتعلم و يؤثر بشكل إيجابي على مستوى استيعابهم و تعلمهم للفعالية.

و قد هدف البحث إلى : دراسة تأثير المنهج التدريسي المتبع لفعالية ركض الحواجز في التعلم لعينة السيادة المخية (الأيمن، الأيسر، المتكامل).

و للتحقق من أهداف البحث افترضت ما يأتي : • هناك فروق معنوية بين الاختبارين القبلي و البعدي و لصالح الاختبار البعدي في تعلم فعالية ركض الحواجز لعينة البحث.

• هناك فروق معنوية بين مجموعتي السيادة المخية (الأيمن و الأيسر و المتكامل) في تعلم فعالية ركض الحواجز.

و تم التطرق إلى الدراسات النظرية التي تتعلق بموضوع البحث و هي أسلوب السيادة المخية بأقسامها (الأيمن، الأيسر، المتكامل) وظائف نصفي الدماغ وظائف نصفي الدماغ في المجال الرياضي طرائق البحث و التشخيص المستخدمة في التعرف على وظائف نصفي الدماغ، بالإضافة إلى الدراسات السابقة المشابهة و التي لها علاقة بالبحث.

و استخدم المنهج الوصفي ذي التصميم التجريبي باستخدام مجموعة واحدة على عينة متكونة من (62) طالب من المرحلة الثانية في كلية التربية الرياضة بجامعة بغداد و للعام الدراسي 2010–2011م، و على فعالية ركض الحواجز و تم تطبيق أسلوب السيادة المخية على عينة البحث كلها و تطبيق اختبار تقييم الأداء الفني لركض الحواجز، و قد تم الحصول على الدرجات الأداء الفني لاجتياز الحواجز من قبل أساتذة المادة.

و بعدها تم المعالجة بالوسائل الإحصائية المناسبة لعرض النتائج و تحليلها و مناقشتها و حسب الاختبار لتحقيق أهداف و فروض البحث.

و في ضوء ذلك تم الاستنتاج إلى : أن السيادة المخية الأيسر ذو قدرة على التعلم بشكل أسرع و أدق لفعالية ركض 110م حواجز من الأقسام الأخرى للدماغ.

و من خلال الاستنتاجات تم التوصل إلى : إخضاع الطلاب لبرامج مسبقة لعملية تعلم أي فعالية يمكن من خلالها التعرف على قدرات الطلاب في أي نصف من الدماغ هو المستخدم و بالتالي تكملة النصف الآخر للوصول به إلى المتكامل.