أثر البيئة المرتفعة و المنخفضة عن مستوى سطح البحر على بعض المتغيرات الوظيفية لدى لاعبي المسافات الطويلة

Abstract AR

هدفت هذه الدراسة لتعرف على أثر البيئة المرتفعة و المنخفضة عن سطح البحر على بعض المتغيرات الوظيفية لدى لاعبي المسافات الطويلة، و تكونت هذه الدراسة من مجموعتين الأولى من (٨) لاعبين تدربوا على انخفاض ٣٨٠ متر تحت مستوى سطح البحر، و الثانية من (٨) لاعبين تدربوا على ارتفاع ٩٧٠ متر فوق مستوى سطح البحر. و اشتملت هذه الدراسة على المتغيرات الفسيولوجية التالية (تنبؤ مقدار VO2MAX، تنبؤ معدل صرف الطاقة، معدل ضربات القلب، ضغط الدم الانقباضي و الانبساطي، الهيموجلوبين، السعة الحيوية، درجة الحرارة)، في حين تم أخذ الفحوصات المخبرية (للهيموجلوبين) في كل من (مستشفى الجامعة الأردنية، مستشفى غور الصافي)، و قام الباحثان بإجراء اختبار السعة الحيوية في كل من (كلية التربية الرياضية بالجامعة الأردنية، مركز شباب غور الصافي)، كما تم أخذ كل من (ضغط الدم، معدل ضربات القلب، و درجة الحرارة) من قبل ممرض مختص، بعد الإنهاء من اختبار ميل و نصف مباشر تم وضع فواصل زمنية دقيقتان عند الانطلاق بين كل لاعب و آخر، حيث تم تطبيق هذه الدراسة في كلية التربية الرياضية بالجامعة الأردنية في عمان و التي كانت على ارتفاع ٩٧٠ مترا فوق مستوى سطح البحر، و في غور الصافي (البحر الميت) و التي كانت على انخفاض ٣٨٠ تحت مستوى سطح البحر.

و توصي الدراسة إلى حث المدربين على إجراء معسكرات تدريبية متبادلة بين البيئة المرتفعة و المنخفضة عن مستوى سطح البحر لما لهاتين البيئتين من أثار فسيولوجية و التي قد تسهم في تحسين أداء اللاعبين بالإضافة إلى إجراء دراسة تتضمن برنامج تدريبي يهدف إلى التكيف الوظيفي لأجهزة الجسم الداخلية في البيئة المنخفضة عن مستوى سطح البحر.