![](/images/graphics-bg.png)
الأحكام الفقهية للأمراض النفسية و طرق علاجها : دراسة مقارنة
Dissertant
Thesis advisor
University
Omdurman Islamic University
Faculty
Institute of Researches and The Islamic World Studies
Department
Department of Theoretical Studies
University Country
Sudan
Degree
Master
Degree Date
2009
Arabic Abstract
الشريعة الإسلامية شاملة لكل نواحي الحياة، و المسلم مأمور بالرجوع إلى أحكامها في سائر تصرفاته و أموره، و يدخل في ذلك ما يتعلق بالمسائل الطبية التي تعرض لكثير من الناس سواء كانوا عاملين في المجال الطبي أو مرضى طالبين للعلاج، و من فروع الطب : الطب النفسي، الذي هو موضوع هذه الرسالة : الأحكام الفقهية للأمراض النفسية و طرق علاجها : دراسة مقارنة.
أهداف البحث : تتلخص أهداف هذا البحث في ما يلي: 1.معرفة مدى تكليف المريض النفسي من الناحية الشرعية و مدى مسؤوليته عما يصدر عنه من تصرفات. 2.بيان الأحكام المتعلقة بالتداوي من الأمراض النفسية كحكم استعمال الأدوية النفسية و المعالجات النفسية المختلفة. 3.توضيح أحكام المعالجات المختلفة للأمراض النفسية و التي تتم خارج نطاق الطب النفسي (الرقية الشرعية، العلاج بالتمائم و التبخر و استخدام الجن). 4.محاولة ربط العلوم الشرعية بالدراسات الطبية. منهج البحث : اتبع الباحث في هذا البحث المنهج الاستقرائي التحليلي المقارن، على التفصيل المبين في مقدمة البحث. نتائج البحث : النتائج التي توصل إليها البحث كثيرة، لعل أهمها يتلخص فيما يلي : 1.أن مريض الفصام يمكن أن تطبق عليه أحكام الجنون في الشريعة الإسلامية، و ذلك حسب تقسيم الفقهاء للجنون إلى أقسام، كما يلي : أ-مريض الفصام الذي تظهر عليه الأعراض بصورتها الكاملة و الكافية لتشخيص المرض و لم يخضع للعلاج، فهذا يمكن تصنيفه ضمن الجنون المطبق و هو الجنون الملازم المستمر، و يأخذ أحكامه في العبادات و المعاملات و الجنايات. ب-مريض الفصام الذي خضع للعلاج و تحسنت حالته و لكن بقيت بعض الأعراض الذهانية، فهذا يمكن تصنيفه ضمن الجنون الجزئي، و مثله المريض الذي يعاني بعض الأعراض الذهانية التي لم تصل إلى درجة تشخيصه بمرض الفصام. ج-مريض الفصام الذي خضع للعلاج و تحسنت حالته حتى زالت الأعراض الذهانية و لكنه لم يكن منتظما في تناول الدواء مثلا ـكما يحدث كثيراـ فعادت إليه الأعراض، أو حدثت الانتكاسة لأي سبب آخر، فهذا يمكن إلحاقه بالجنون المتقطع فيأخذ أحكامه الفقهية.
و الله أعلم. 2.ظهر للباحث أن كلا من مرض الاكتئاب النفسي و الهوس له أثر في رفع التكليف أو تخفيفه خاصة في الحالات الشديدة.
و كذلك حالات الصرع و الخرف و الهذيان لها أثرها في رفع التكليف كما هو مفصل في البحث. 3.ظهر للباحث مشروعة استعمال الأدوية النفسية، و جواز العلاج بالتخليج الكهربائي و طرق العلاج النفسي الأخرى بالضوابط المشار إليها في البحث. 4.عدم مشروعية التمائم و التبخر و استخدام الجن في العلاج، و يشرع اللجوء للرقية الشرعية بالشروط المشار إيها في البحث.
و الله أعلم.
Main Subjects
Topics
No. of Pages
289
Table of Contents
فهرس المحتويات / الموضوعات.
الملخص / المستخلص.
المقدمة.
التمهيد : في المقصود بالأحكام الفقهية.
الفصل الأول : في مفهوم المرض و المقصود بالأمراض النفسية.
الفصل الثاني : المريض النفسي و التكليف الشرعي.
الفصل الثالث : أحكام التداوي بالوسائل الطبية النفسية.
الفصل الرابع : أحكام التداوي من الأمراض النفسية بالوسائل غير الطبية.
الخاتمة.
قائمة المراجع.
American Psychological Association (APA)
ابنعوف، أنس ابنعوف عباس. (2009). الأحكام الفقهية للأمراض النفسية و طرق علاجها : دراسة مقارنة. (أطروحة ماجستير). جامعة أم درمان الإسلامية, السودان
https://search.emarefa.net/detail/BIM-348898
Modern Language Association (MLA)
ابنعوف، أنس ابنعوف عباس. الأحكام الفقهية للأمراض النفسية و طرق علاجها : دراسة مقارنة. (أطروحة ماجستير). جامعة أم درمان الإسلامية. (2009).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-348898
American Medical Association (AMA)
ابنعوف، أنس ابنعوف عباس. (2009). الأحكام الفقهية للأمراض النفسية و طرق علاجها : دراسة مقارنة. (أطروحة ماجستير). جامعة أم درمان الإسلامية, السودان
https://search.emarefa.net/detail/BIM-348898
Language
Arabic
Data Type
Arab Theses
Record ID
BIM-348898