وحدات ترويحية ارشادية مقترحة في التربية البدنية و الرياضية للحد من عدوانية المراهق

Abstract AR

التربية و التعليم و العنف، ثلاث كلمات تجسد طبيعة المجتمع البشري و مسيرته، كأنما الإنسان مفطور على الصراع بين الخير و الشر، بين السلوك المستقيم المتوازن و السلوك المنحرف العنيف، بين السيطرة على الذات و لجم الغرائز و بين الاسترسال للغرائز و إشباعها.

يعتبر السلوك العدواني مشكلة خطيرة تواجه كثيرا من المجتمعات في العالم و مع ا لآونة في سجلت حيث المدرسة، داخل مخيفا للظاهرة ارتفاعا اليوم مدارسنا تسجل العدوان ظاهرة استفحل التلاميذ، لذلك جاء موضوع بحثنا على النحو التالي : بين حالة اعتداء 4273 الأخيرة أزيد من وحدات ترويحية إرشادية مقترحة في التربة البدنية و الرياضية للحد من عدوانية المراهق بحصص الإرشاد النفسي التربوي تأثير للحد من السلوك العدواني للمراهق، حيث افترض الباحث انه هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين الاختبارات القبلية و البعدية لصالح الاختبارات البعدية لعينة البحث، شارك في هذه الدراسة 20 تلميذ أعمارهم بين 17-18 سنة، و استخدم الباحث مقياس إيمان جمال الدين سنة 2008 لتحديد درجة و نوع العدوان عند المراهق الذي يحتوي على 36عبارة (18 عبارة خاصة بالعدوان الجسدي و 18 عبارة خاصة بالعدوان اللفظي) مستخدما المنهج التجريبي بأسلوب العينة الواحدة ذات الاختبار القبلي و الاختبار البعدي.

حيث توصل الباحث إلى انه يمكن اعتبار ممارسة الرياضة الترويحية المجسدة في الألعاب الجماعية الهادفة و المقرونة بأساليب الإرشاد التربوي المختلفة وسيلة لتعديل و إرشاد السلوك العدواني للمراهق، إذ أظهرت نجا عتها و فعاليتها في خفض حدة السلوك العدواني لعينة البحث، بوجود فروق ذات الدلالة الإحصائية لصالح الاختبارات البعدية لعينة البحث.

لدى أوصي الباحث : بإعداد برامج متكاملة تخص الأنشطة الرياضة الترويحية من جهة و الإرشاد النفسي من جهة أخرى تستمد مبادئها من العلوم المشعلة بطبيعة نمو المراهق قائمة على استراتيجيات تهدف إلى تخفيف حدة عدوانية المراهق و التوترات النفسية و الاضطرابات السلوكية الشائعة بين المراهقين.

موجهة إلى كافة شرائح المراهقين (ذكور و إناث) و إلى كافة المستويات الدراسية.