دور منظمة المؤتمر الإسلامي في ظل النظام العالمي الجديد

Dissertant

الهوني، سالم العجيلي عبد الله

University

Omdurman Islamic University

Faculty

Faculty of Economics and Political Sciences

Department

Department of Political Science

University Country

Sudan

Degree

Ph.D.

Degree Date

2008

Arabic Abstract

استهلت الدراسة التي تتكون من خمسة فصول بالإطار النظري للمحددات الجغرافية و الديمغرافية و الاقتصادية التي يمتلكها العالم الإسلامي كقوة إستراتيجية، حيث ركزت على مفهوم ما يطلق عليه النظام العالمي الجديد، و أثره على المنظمات الإقليمية و الدولية، ابتداء من العلاقات الدولية قبل نشأة النظام بكل مساراتها، إلى نشأة النظام العالمي الجديد و تطوره، وصولا إلى التحديات التي أفرزها هذا النظام، و إلى الظروف التي شكلت البيئة لنشأة المنظمة، و الأهداف و المبادئ التي أنشئت من أجلها، و تعمل على تحقيقها، وصولا إلى البنية التنظيمية، و نظام العضوية، و صنع القرارات، و الأجهزة الفرعية و المتخصصة و المنتمية، و على دور المنظمة في مجالي التسوية السلمية للمنازعات، و الأمن الجماعي، و التعاون الاقتصادي و الثقافي، الوسائل و الإمكانيات، و أوضحت الدراسة في خاتمتها النظرة التحليلية لمسيرة المنظمة من حيث نجاحاتها و إخفاقاتها، و مدى قدرتها على تفعيل دورها في ظل التوازنات الإقليمية و الدولية التي يشهدها هذا القرن، و توصلت هذه الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها : إن الدول الإسلامية تقف اليوم قبالة حالة تاريخية، تتبلور فيها مواقف و قضايا جديدة تخلق تحديات الوجود و التأثير و التأثر في كافة مجالات الحياة، و مقومات القيم الحضارية. -إن الدول الإسلامية بحاجة إلى نظرة جديدة، و خطاب إسلامي أكثر نضجا و إدراكا في شكله و فحواه، وتكيف أفضل مع المتغيرات الدولية المعاصرة، و امتلاك كل معطى إيجابي قدمته بما لا يتعارض مع القيم و الثوابت الإسلامية. -إن العلاقات الدولية بين يني البشر لا يمكن ترسيخها إلا على أساس التعايش بين الأمم و الحضارات باحترام خصوصيات و قيم كل منها دون أن تجبر، أو يفرض عليها نظام، أو نهج معين. -إن المنظمة في حاجة إلى تفعيل أجهزتها القائمة، و إنشاء أجهزة جديدة، و العمل على تلافي القصور الذي تعتريه بعض أحكام الميثاق، و خاصة قضايا العضوية، و صنع القرارات و الجزاءات. -إن أداء المنظمة في مجالي التسوية و الأمن الجماعي على مستوى التطبيق العملي ظل مقصورا بصفة عامة على مجرد نظر للقضايا محل الاهتمام، و مداولاتها، و إصدار بيانات أو توصيات عامة بشأنها. - إن معظم النزاعات بين الدول الأعضاء هي في الأساس خلافات أو نزاعات حدودية ذات طبيعة قانونية يتم تسويتها عادة من هيئة قضائية، و هذه الهيئة لا تتوفر عمليا حتى الآن في المنظمة. -إن بعض النزاعات بين الدول الأعضاء لها تأثيرات خارجية، و خاصة عندما تكون لتلك القوى مصالح في المنطقة، أو في أطراف النزاع.

كما إن غالبية الدول الأعضاء تلجأ لحل خلافاتها عن طريق منظمات إقليمية أو دولية أخرى. -إن المحصلة النهائية للتعاون الاقتصادي في نطاق المنظمة لا زال محدودا إذا ما قورن بالتكتلات المماثلة في العالم كتجربة الاتحاد الأوروبي مثلا. -إن متوسط الأداء الاقتصادي للدول الأعضاء أصبح أكثر عرضة لمخاطر الصدمات الخارجية السلبية في الاقتصاد العالمي. -إن البنك الإسلامي للتنمية و دوره المتعاظم في دعم التنمية الاقتصادية و التقدم الاجتماعي للدول الأعضاء بمثل الإنجاز الأكبر للمنظمة. -إن المشاركة في إغناء الحضارة الإنسانية لا يتأتى إلا في إطار العمل الإسلامي المشترك، و تكاثف الجهود، و تنسيق المواقف. -الحاجة إلى إضفاء المزيد من الدعم و التطوير و التفعيل للمراكز و المؤسسات الثقافية العاملة في نطاق المنظمة. -في إمكان المنظمة تحقيق إنجازات أكبر في المجال الثقافي على ما هو عليه الآن، لاسيما و أن التعاون في هذا الشأن لا تواجهه ذات الصعوبات أو العوائق التي تواجه المجال السياسي و الاقتصادي.

Main Subjects

Political Sciences

Topics

• Islam
• International relations
• International politics
• New world order
• Super powers
• Saudi Arabia
• English language
• Arabic language
• French
• Security Council

No. of Pages

316

Table of Contents

• APA
• MLA
• AMA

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-355129