التبعية في ظل العولمة

Dissertant

ثريا آدم حسن

Thesis advisor

البوني، عبد اللطيف محمد

University

Omdurman Islamic University

Faculty

Faculty of Economics and Political Sciences

Department

Department of Political Science

University Country

Sudan

Degree

Master

Degree Date

2005

Arabic Abstract

لقد تضاربت الآراء حول مفهوم التنمية لدرجة لا يميز بعض الكتاب بينها و بين مفهوم النمو الاقتصادي، إلا أن مفهوم التنمية تبلور بشكل أساسي إبان فترة الخمسينيات.

و بعد استقلال معظم الدول النامية من نير الاستعمار الغربي المباشر حيث بدأت أعداد من الدول النامية محاولة التغيير في المجالات المختلفة.

و لكن الواقع المتخلف لهذه البلدان، إضافة إلى عوامل خارجية أخرى أسهمت في إحباط هذه الجهود محولة معظمها إلى بلدان تابعة تدور في فلك الدول الرأسمالية المتقدمة التي عاشت في فلكها خلال فترة الاستعمار، و ما زالت تمدها بالمواد الأولية و العمالة الرخيصة، إضافة إلى أنها خلق أسواقاً لتصريف منتجاتها الصناعية، ما أن بعضها أصبح أرضاً خصبة للاستثمار الأجنبي من ذات الدول تلك المتقدمة لارتباطها بالسوق الرأسمالية مما عمق من تخلفها و ربطها بدائرة التبعية بشكل أكبر بعدا و عمقا. و في هذا السياق، فقد حدا ذلك لظهور مدارس تنموية من داخل البلدان النامية في أمريكا الجنوبية (مدرسة التبعية) و التي ربطت بدورها بين التخلف و التبعية، كما برز بعض الكتاب العرب في هذا المجال، مثل سمير أمين، إسماعيل صبري، رمزي زكي، نادر فرجاني، فؤاد مرسي، يوسف الصائغ، عادل حسين و رضا هلال و غيرهم.

و قد كانت لهم إسهامات ملحوظة في هذا المجال.

كما برزت بعض التجارب التنموية في جنوب و جنوب شرق آسيا محققة إنجازات متقدمة مما حولها إلى دول شبه صناعية إضافة إلى تجارب أمريكا اللاتينية التي سبقتها في تجاربها التنموية رغم فشلها في نيل استقلالها الاقتصادي.

و قد دفعت بمجتمعاتها نحو التبعية و المديونية الخارجية. و بظهور العولمة و النظام العالمي الجديد، ظهرت إلى حيز الوجود سياسات جديدة للدول المتقدمة بالعودة إلى اللجوء إلى القوة لإجبار البلدان النامية التي تحاول الانفلات من فلكها و التخلي عن محاولاتها هذه إن كانت أهدافها محلية لتحقيق ميزة اقتصادية ذاتية أو إقليمية أو دولية لمنافسة القوة الموجودة، إلا أن التفاوت الكبير بين دول الشمال و دول الجنوب في كافة المجالات الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية في ظل العولمة، قد مكن الدول المتقدمة صناعيا من إدامة و تعميق و تحقيق مصالحها في السيطرة على الموارد الطبيعية بالبلدان النامية و ضمان السيطرة على الموارد الطبيعية في تلك البلدان و تأمينها سوقا لمنتجاتها و تحويل بعض صناعاتها المتقدمة إليها. أهم النتائج التي توصلت إليها الباحثة على النحو التالي : - العمل على التعاون بين دول الجنوب و الجنوب بخلق شبكة من المصالح الاقتصادية المتبادلة و أبعاد القضايا الاقتصادية عن الخلافات السياسية، و إن كان هذا لا يعنى تجاهل الحوار مع دول الشمال لان العالم يقوم على الاعتماد المتبادل. - دعم مبادرات التوحد الاقتصادي و السياسي عبر إطار اقتصادي وحدوي و تكاملي و تكتلي جاعلة منهما قوة دافعة لتوجيه قراراتها و الاستفادة من الاستثناءات الممنوحة للدول النامية بإنشاء مشاريع تكاملية بهدف تطوير التجارة الإقليمية.

- الاستفادة من التقنية المتطورة و الحديثة في كافه قطاعات الإنتاج حتى ينعكس ذلك على التنمية الداخلية و ذلك بتدريب و تأهيل الكوادر البشرية و التشجيع على الاستثمار الداخلي و كفالة الضمان الاجتماعي للعاملين.

كل هذه الأسباب مجتمعه، تؤدى إلى خلق تنمية مجتمعية متوازنة.

Main Subjects

Political Sciences

Topics

No. of Pages

198

Table of Contents

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المقدمة.

الفصل الأول : الإطار النظري (التبعية و التنمية و التحديث و التخلف).

الفصل الثاني : آليات ترسيخ التبعية و التخلف.

الفصل الثالث : العولمة دلالاتها و تطور معانيها.

الفصل الرابع : تجليات العولمة.

الفصل الخامس : أثر علاقات التبعية في ظل العولمة.

الخاتمة.

قائمة المراجع.

American Psychological Association (APA)

ثريا آدم حسن. (2005). التبعية في ظل العولمة. (أطروحة ماجستير). جامعة أم درمان الإسلامية, السودان
https://search.emarefa.net/detail/BIM-355368

Modern Language Association (MLA)

ثريا آدم حسن. التبعية في ظل العولمة. (أطروحة ماجستير). جامعة أم درمان الإسلامية. (2005).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-355368

American Medical Association (AMA)

ثريا آدم حسن. (2005). التبعية في ظل العولمة. (أطروحة ماجستير). جامعة أم درمان الإسلامية, السودان
https://search.emarefa.net/detail/BIM-355368

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-355368