الإقياءات في مراحل الطفولة المختلفة

Abstract AR

هدف البحث: تحديد حدوث حالة تضيق عضلة البواب وعوامل الخطورة والمعايير التشخيصية المتعلقة بها عند الرضع المصابين بإقياءاتٍ معندة والمقبولين في مشفى الأطفال التابع لجامعة دمشق.

طرق البحث: شملت الد ا رسة الرضع المقبولين في مشفى الأطفال بشكوى إقياءات بمختلف أنواعها خلال الفترة بين عامي 2009 و 2010 .

أجريت د ا رسة وصفية مستقبلية على عينة البحث حيث تمت د ا رسة كل حالة من حيث القصة المرضية، الفحص الفيزيائي، الد ا رس المخبرية والشعاعية.

النتائج: بلغ عدد الحالات المشخصة بتضيق البواب خلال سنوات الد ا رسة 32 حالة من أصل 460 حالة إقياء تم قبولها في المشفى )بنسبة 1.

لوحظ 6% من الحالات / %6.95 (، وبنسبة إصابة الذكور/الإناث 3 عند الخدج، شكلت نسبة إصابة الطفل الأول ثلث الحالات الملاحظة في الد ا رسة، في حين كانت القصة العائلية إيجابية في 6.2 %.

لوحظ أن 25- ذروة حدوث المرض بالنسبة لعمر الأم كانت في الفئة العمرية 21 سنة، مع عدم وجود علاقة واضحة بين عمر الأب وحدوث تضيق البواب.

بالفحص الفيزيائي فقد تم جس الزيتونة في 13 حالة ) 40.6 %(، بينما لوحظ تجفاف خفيف إلى متوسط الشدة في 22 حالة ) 68.7 %(، فشل نمو في 25 حالة ) 78.12 %(، كما وجدت تشوهات ولادية أخرى م ا رفقة في حالتين ) 6%(.

تم وضع التشخيص عبر تصوير البطن بالأمواج فوق الصوتية المجرى بيد خبيرة في 84 % من الحالات ) 27 حالة(، بينما وضع التشخيص عبر التصوير الهضمي العلوي بمادة ظليلة للأشعة في %16 من الحالات ) 5 حالات(.

الاستنتاجات: إن معدلات حدوث حالة تضيق البواب الملاحظة في هذه الد ا رسة كانت أعلى بشكلٍ طفيف من تلك الملاحظة في الد ا رسات العالمية.

تتضمن عوامل الخطورة في حالات تضيق البواب القبول المتأخر للحالة في المشفى، الاضط ا ربات الشاردية، التجفاف، فشل النمو والشذوذات في التوازن الحامضي القلوي.

يعتبر التصوير بالأمواج فوق الصوتية أداة حساسة ونوعية لوضع التشخيص، كما يمثل التصوير الشعاعي مع استخدام مادة ظليلة خيا ا رً جيداً لوضع التشخيص.