إثبات الجنسية و انعكاساتها الأمنية : الأردن أنموذجا

Other Title(s)

Proof of nationality and its security reflections : Jordanian model

Time cited in Arcif : 
1

Author

الصانوري، مهند أحمد محمود

Source

المجلة العربية للدراسات الأمنية

Issue

Vol. 29, Issue 58 (31 Dec. 2013), pp.255-294, 40 p.

Publisher

Naif Arab University for Security Sciences

Publication Date

2013-12-31

Country of Publication

Saudi Arabia

No. of Pages

40

Main Subjects

Law

Topics

Abstract AR

ينقسم سكان الإقليم الواحد إلى مواطنين و أجانب، تتمتع الفئة الأولى بكافة الحقوق و الامتيازات التي يكفلها الدستور و تمنحها الحكومة و في المقابل، يتحمل هؤلاء كافة الواجبات التي تفرضها عليهم القوانين.

و في المجتمعات المعاصرة يتمتع الأجنبي في الدولة المضيفة بالحقوق الأساسية التي يجب أن تؤمن له بوصفه إنسانا، علاوة على بعض الحقوق الأخرى التي تمنح بموجب مبدأ المعاملة بالمثل.

أما المجتمعات القديمة فقد تميزت بنظرتها العدائية للأجنبي، و لم تعترف له بالشخصية القانونية.

و اتسمت معاملة الأجنبي في العصور الغابرة بأسلوب القسوة، و اعتبر الأجنبي و كأنه غير قادر عل ممارسة التصرفات القانونية، و كان يعامل معاملة الأشياء و استبيح استرقاقه كالغنائم.

و بارتقاء الإنسان في مدارج المدينة و بتقارب الشعوب بسبب المعاملات التجارية و العملية، أصبحت المجتمعات غير قادرة على العيش بشكل معزول.

و من ثم، أصبح الاعتراف للأجنبي بالشخصية القانونية أمرا ضروريا. و تعني الجنسية انتماء الفرد قانونا إلى دولة ما و هو ما يكفل له الحق في التمتع بعدد من المميزات و يضفي عليه حماية لا يحق لغيره ممن لا يتمتعون بجنسية تلك الدولة التمتع بها.

و الجنسية تحدد الوضع السياسي للفرد و خاصة فيما يتعلق بولائه للدولة التي يحمل جنسيتها.

و تنص المادة (٢٤) من العهد الدولي، الخاص بالحقوق المدنية و السياسية لكل طفل حق في اكتساب جنسية.

و يجري تعريف المواطن باعتباره عضوا في الدولة ينتمي إليها و من ثم يكون له الحق في التمتع بحمايتها.

و ترتيبا على هذا التعريف يمكن لنا القول بأن غير المواطن شخص ليس عضوا في الدولة يقيم بها و لا ينتمي إليها و لا يحق له التمتع بحمايتها.

فيما تتضمن المادة الأولى من الإعلان المتعلق بحقوق الإنسان للأفراد الذين ليسوا من مواطني البلد الذي يعيشون فيه ؛ تعريفا أكثر وضوحا حيث تشير إلى أن غير المواطن ((أي فرد يوجد في دولة لا يكون من رعاياها)).

و يتبين أن العلامة في التمييز بين الوطني و الأجنبي تتمثل في الفارق بينها من حيث الحقوق التي يتمتع بها كل منهما، و في الالتزامات التي يخضع لها كل منهما.

و في هذا السياق يؤكد الفقه على أن الجنسية نظام من صنع القانون الوضعي و من ثم، فالتفرقة بين الوطني و الأجنبي لا ترتبط بوجود الدولة و لا تشتق من ماهيتها.

ناهيك على أنه لا يتصور وجود دولة من غير بعض من رعاياها يتمتعون بالحقوق و يخضعون للالتزامات المفروضة عليهم ؛ أي لا يمكن تصور دولة من غير وطنيين.

Abstract EN

The present study provides an illumination on the relative importance associated with the phenomenon of nationality.

This phenomenon and its proof are blended in a unified bond.

In essence, this bond maintains an unflinching capability.

It remains unwavered in the wake of on-going globalization threats.

The present study sheds light on the multiple aspects associated with the subject under research.

It offers, at first, a precise definition of nationality.

The latter is a state of belonging that an individual cherishes under a state.

Under its pertinent law, the state extends to the individual fundamental rights and cares to ensure his protection.

In addition, the state provides special protection to its nationals which, to all intents and purposes, are denied to the aliens.

By virtue of identity associated with nationality phenomenon, the political status of an individual is determined.

Central to its context is the factor of relative allegiance.

The second important aspect expounded in the present study is the significance carried by the nationality phenomenon.

This is expressed in variant manifestations.

It is ingrained in human nature to live with groups in distinct land with distinct national identification.

This land represents a special geographical area.

It is ruled by a distinct political authority.

Resident groups become components of this idealized area.

The latter is identified as a state.

Nationality thus provides a social and political necessity.

This necessity reflects dominantly in their lives.

The present study addresses two important questions.

What perpetrated against the elderly within their families.

The study, in its conclusive passages, offered some recommendations.

The most salient are in order -Family housing is the best place for the elderly to reside.

-Familial awareness towards the care of the elderly needs enhancement.

-Family members should gain insight into the dilemmas- physical, emotional and psychological-that the elderly are constantly encountering.

-Media should assume gigantic task to project the on-going sufferings of the elderly within their families.

American Psychological Association (APA)

الصانوري، مهند أحمد محمود. 2013. إثبات الجنسية و انعكاساتها الأمنية : الأردن أنموذجا. المجلة العربية للدراسات الأمنية،مج. 29، ع. 58، ص ص. 255-294.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-357830

Modern Language Association (MLA)

الصانوري، مهند أحمد محمود. إثبات الجنسية و انعكاساتها الأمنية : الأردن أنموذجا. المجلة العربية للدراسات الأمنية مج. 29، ع. 58 (تشرين الثاني / كانون الأول 2013)، ص ص. 255-294.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-357830

American Medical Association (AMA)

الصانوري، مهند أحمد محمود. إثبات الجنسية و انعكاساتها الأمنية : الأردن أنموذجا. المجلة العربية للدراسات الأمنية. 2013. مج. 29، ع. 58، ص ص. 255-294.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-357830

Data Type

Journal Articles

Language

Arabic

Notes

يتضمن هوامش.

Record ID

BIM-357830