الخصائص الفنية و الأسلوبية في شعر محمد أحمد محجوب : دراسة أدبية نقدية

Dissertant

هرون، موسى حامد الدود

Thesis advisor

الأمين، محمد الحسن علي

University

Omdurman Islamic University

Faculty

Institute of Researches and The Islamic World Studies

Department

Department of Theoretical Studies

University Country

Sudan

Degree

Ph.D.

Degree Date

2011

Arabic Abstract

تناول الباحث في أطروحته المقدمة لرسالة الدكتوراه الصورة الفنية و الأسلوب في شعر محمد أحمد محجوب في ثلاثة أبواب، وقبل أن يبدأ في تفاصيل مضمون البحث تعرج في تمهيد عن الشعر العربي الحديث و مدارسه و سماتها في الشعر السوداني، و مثل لها بنماذج من التقليد و الحديث، ثم تحدث عن دور التعليم، و كلية غردون، و مؤتمر الخريجين، و المعهد العلمي و الصحف و المجلات و الصالونات في ارتقاء بعقلية المفكر السوداني سياسيا و اجتماعيا و أدبيا.

الباب الأول : تناول فه الباحث حياة الشاعر المحجوب في ثلاثة فصول، تحدث في الفصل الأول عن مولده في الدوم و نشأته في بيت خاله عبد الحليم محمد حيث وجد الرعاية و العناية، و التحق بأولية و ثانوية و كلية غردون و تخرج الأخيرة مهندسا ثم قانونيا، ثم بينا أصوله التي تنتمي لأسرة الجودلاب من الهشاب ووطن الأسرة، ثم جيله الذي استطاع في حضرتهم أن يمثل حضورا بارزا و لافتا في ما قدمه من مواقف سياسية و وطنية و فكرية أهليته في تقليد مناصب دستورية ساهم في ظلها توطيد و ترتيب نظم الحكم في السودان، قدم انجازات ما زالت عالقة في الأذهان.

أما في الفصل الثاني فقد درس آثاره الفكرية و السياسية و ما حوتها من آراء عظيمة أفادت الكثيرين من المفكرين و المهمومين بالفكر السياسي و الثقافي.

كما نظر الفصل في قصائد المحجوب التي لم تسعها دواوينه، ثم جمع ما أرخ من قصائده في الدواوين و المجلات، أيضا نظر في الاتجاه المذهبي للشاعر المحجوب و الذي وجده يموج في وجدانية ممزوجة بين التقليد و الحداثة.

الباب الثاني : و فيه تناول البحث الأغراض الشعرية عند المحجوب و ما فيها من شعر تقليدي و حديث، واشتمل الباب على خمسة فصول، حيث درس في الفصل الأول في التسيب و الوصف، و قد ظهر فيهما الشاعر المحجوب مجيدا و بارعا، مشغوفا في عواطفه، و مصورا و رساما ماهرا في خياله لجماليات المرأة و الطبيعة بينما الفصل الثاني تحدث الباحث عن رثائيات الشاعر المحجوب اختار فيها خمسة من رثائياته، منها رثائياته في والدته و التي ظهر فيها المحجوب منفطر جدار القلب، غائم في حزن عميق ممض و الم مبرح، و في رثاء السيد الأمام عبد الرحمن المهدي، و احمد يوسف هاشم، و معاوية محمد نور، و العقاد زواج الشاعر المحجوب بين الرثاء و المدح ن حزينا لفقدهم، معتدا و معتزا بموقفهم قبل موتهم.

أما الفصل الثالث تحدث عن شعره السياسي و فيه فند الباحث شعر المحجوب القومي و آراء الناقد و ما فيها من شد و جذب حول مفهوم الشعر القومي، ثم شعره الوطني و ما حوته من آمال وآلام و غبن و ثورة نفسية هادرة جياشة انفعل فيها المحجوب بقضايا وطنه.

بينما الفصل الرابع اشتمل على شعره في الفخر الذاتي والذكريات و المناسبات و الحكمة و المدح و الهجاء، حيث لاحظنا أن الشاعر المحجوب بالرغم نم وطنيته الصادقة إلا انه لم يفتخر بوطنه و شعبه، فقط اختص نفسه دون غيره فجاء فخره ذاتيا.

و في شعره الذكريات جاءت عواطف المحجوب متنوعة، ذكريات ترنو لحياته الجميلة التي شيد فيها محرابا للجمال و الحب و الفن، اخذ يجتر فيها الماضي، أما شعر المناسبات لم يكن غرضا في شعره، و إنما جاء في مواقف محددة و ضيقة كالأعياد، و في مجمله عبارة عن مقطوعات يحث فيها ركبه لمواصلة الكفاح ضد الجبروت و الطغيان، و في شعر الحكمة سجل الشاعر المحجوب من تجاربه السياسية و الوطنية حكما فيها العبر و المواعظ لا تقل عن الحكم المتوارثة من التراث العربي.

أما شعر المدح لم يكن له سبيل في شعره لأن الدنيا أعطته ما يكفيه عن سؤال، و كل ما يمكن أن نسميه من مدح في شعره هو ذلك الذي ورد في مرثياته.

بينما الهجاء كفنه بثياب العدم.

و الفصل الخامس تناول شعره غير العمودي، و الذي فيه استطاع المحجوب إرساء قواعد النهضة الشعرية في السودان، استعمل الشعر الحر و المرسل المتفلت من العمود الشعري و القافية، و الشعر الموشح، كان شعره فيهما عبارة عن نماذج طيبة في التجديد.

الباب الثالث : اشتمل على التجربة الفنية و الأسلوبية في شعر المحجوب، و احتوى على أربعة فصول، تحدث الفصل الأول عن تجربة الشاعر المحجوب من حيث الصدق و التقليد، فتأكد للباحث أن عاطفة الشاعر المحجوب في إنشاده الشعري و التي كانت متنوعة بين الحزن و الكآبة و المرح و الحزن و الحسرة و الغبن و الغضب و الألم و الأمل جاءت دافقة يحفها الصدق و الأمانة.

أما الفصل الثاني درس في الصورة الشعرية للمحجوب و ما تضمنتها من صور رمزية وبيانية و مجازية و كنائية أثبتت القدرة الذهنية و الخيالية للشاعر المحجوب في تقريبه للأشياء الغائبة و استحضارها.

كما درس صورة البديعية و التي كان فيها الشاعر بارعا، ناظر و قارب فيها بين جرس الألفاظ و الكلمات و الجمل في ثياب موسيقية أخاذة تؤثر نفس القارئ و السامع.

و أما الفصل الثالث نظر في الخصائص الفنية و الأساليب في الشعر المحجوب من حيث بناء القصيدة، فجاء أسلوبه يمتاز بالقوة و الجمال و الدقة أو الأحكام أكسبه التفرد و الذاتية المستقلة ملامح التجربة واضحة و متيسرة فيه، و صوره إيحائية شفافة تدرك من خلالها روح الشاعر.

كما يمتاز المحجوب بجزالة اللغة و رصانة الأسلوب، اختار كلماته بعناية تامة، لاءم بين مدلولها المعنوي و جرسها الموسيقي وصورها الذهنية، جاء شعره متعمق الخيال فيه صور حية ناطقة بما في نفسه تجاه الطبيعة أو الناس أو الحياة اكسبه طابع الحركة و الحياة، جسد فيه الأثر الذي انفعل به و نقله إلينا بكل نبض و حيوية، بينما عاطفة الشاعر المحجوب التي يحملها بين جوانحه وجدانية نابضة تختلف باختلاف دقات قلبه، فعاطفة الغزل هي ليست كعاطفة البكاء و الدموع، و عاطفة الوطن ليست كعاطفة الغزل أو البكاء.

أما الفصل الرابع و الأخير تحدث عن الموسيقى الشعرية عند الشاعر المحجوب، و ما فيها من وزن و إيقاع و قافية وروي.

Main Subjects

Literature

Topics

• History
• Arabs
• Sudan
• Arabic poetry
• Poets
• Literary criticism

No. of Pages

342

Table of Contents

• APA
• MLA
• AMA

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-358957