المجمل و المؤول عند الإمام أحمد بن حنبل و أثرها في فتاواه

Dissertant

عارفين، عبد الهادي إسماعيل

Thesis advisor

البشير، خالد أحمد

University

Omdurman Islamic University

Faculty

Faculty of Sharia and Law

Department

Department of the Principles of Jurisprudence

University Country

Sudan

Degree

Master

Degree Date

2006

Arabic Abstract

هذه الرسالة بعنوان : المجمل و المؤول عند الإمام أحمد بن حنبل و أثرهما في فتاواه.

إن الإمام أحمد بن حنبل من علماء المجتهدين، و هو أحد أئمة الأربعة.

و بعد الدراسة عن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى نجد أنه من كبار العلماء المتقدمين، و كان فقيها و محدثا.

عاش الإمام أحمد بن حنبل في عصر اشتدت به الصراعات السياسية مما أورث موقفا سلبيا من قضية الخروج عن الحكام إذ لم ير إلا مفاسد و لم ير في مقابلها مصالح راجحة و لا مساوية.

و عاش في عصر ازدهار حيث فيه التدوين الفقهي و تبلورت فيه المناهج الاجتهادية.

و أنه بذل حياته كلها للعلم و العمل و الدفاع عن القرآن و السنة النبوية المطهرة و الفقه و نشرها على الناس.

و كان شديد التمسك بالحق و الصبر على ما وقع عليه في سبيل ذلك فأحداث المحنة أكبر برهان على ذلك.

المجمل هو اللفظ الصالح لأحد معنيين لا يتعين معناه إلا بوضع اللغة و لا يعرف الاستعمال.

و المؤول هو حمل اللفظ على غير مدلوله الظاهر منه مع احتمال بدليل يعضده.

أما الفتاوى الإمام أحمد بن حنبل التي تأثرت بالمحمل منها : القرء، فاختلفت الرواية عنه، فروي أنه كان يقول إنها الأطهار، و في الرواية الثانية من الإمام أحمد بن حنبل أن القرء هو الحيض.

و الفتاوى الإمام أحمد بن حنبل التي تأثرت بالمؤول منها : الظهار، و روي عن الإمام أحمد أنه لا يصح الظهار على الأمة لأن الأمة ليست زوجة لسيدها.

إن المجمل و المؤول هما من دلالات الألفاظ التي اختلف بين الفقهاء في استنباط الأحكام الشرعية، و بناء على هذا الاختلاف، كل المجتهد على وجه الخاص الأئمة الأربعة اجتهدوا و استنبطوا الأحكام الشرعية يخالف بعضهم بعض، و نعلم سبب اختلافهم في استنباط الأحكام و عدم التعصب الأعمى إلى مذهب معين.

Main Subjects

Religion

Topics

• Hanbali jurisprudence
• Provisions of sharia

No. of Pages

166

Table of Contents

• APA
• MLA
• AMA

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-369287